في الأيام الاخيرة , تصدرت عبر مواقع التواصل الإجتماعي قصة شومه العنزي ,يسرنا في مقالنا هذا من موقع الجنينة ,أن نتحدث عن شومه العنزي وقصيدتها ورعايتها للأبل .
قصيدة شومه العنزي :
بعد رحلة طويلة من العناء والشقاء في رعاية الإبل والعمل في تلك المهنة ظهرت السيدة شومة العنزي في عدد من الفيديوهات التي تصدرت وانتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وهي تتناول كلمات قصائد شعر وجاءت أبرزها كلماتها القصيدة التالية :
الفرد والدربيل والثالث الجيب
والليل ظلمة وتعاوت الذيابة
قمت أقلبهن على الجيب تقليب
أنا بنت الرجال اللي ينطحون المواجيب
أمشي مع البران وأنام وسط الذيابة
يا محلا امبارح شمخ النيب
في وسط برتزاقح سرابة
وادخل على الله عن الشر والعيب
رب العباد عز من يرتجا به
إن أجا الموت نرحب به ترحيب
عقب الکبر نقول يا هلا به
قدامي إلي ينطحون المواجيب
الي بهم عز ونخوه ومهابة !
من هي شومه العنزي:
شومه العنزي هي أحد الشخصيات المشهورة في المملكة العربية السعودية.
هي امرأة سعودية تعمل في وظيفة رعي الإبل في المملكة العربية السعودية .
وفي الشمال تحديدًا وقد عاشت وولدت في المملكة العربية السعودية، وعاشت سنوات حياتها في رعي الإبل وحصلت على شهرتها الواسعة في منطقة الخليج العربي على وجه العموم بسبب تلك المهنة التراثية التي عملت بها السيدة شومه العنزي .
وعملت شومه العنزي من أجل تقوم على رعاية أبناءها، بعد أن توفي زوجها في حادث سير أثناء عمله في وظيفة سائق لسيارة أجرة.
فقامت السيدة شومة بالعمل في رعي الإبل لرعاية مسؤوليات المنزل، وعملت في صفة الأب والأم للعائلة التي كانت في انتظارها مع كل يوم.
فكبر أولاد شومه العنزي بعد أن حصلوا على التعليم المناسب وصاروا شبابًا في أعمار جيدة، وهي الآن جدة لعدد من الأحفاد.
وانطلاقًا من تلك السيرة الحسنة تعرف كثير من الناس على تلك السيدة وأبدوا إعجابهم بها وبالعمل الطويل الذي قامت به.
وبسنوات العمر التي أفنتها في سبيل عائلتها، فهي مثال حي للتفاني في خدمة الأهل والأحباب.
السيدة شومة العنزي وحياة الشهرة :
تحظى السيدة شومه العنزي بشهرة واسعة في المملكة العربية السعودية بسبب عملها الجاد والشاق منذ سنوات الشباب الأولى.
بعد وفاة زوجها في حادث سير “رحمه الله تعالى” وقد تداول ناشطون مقاطع فيديو تناولت الأمير تركي بن محمد وهو يقوم على تقديم هدية للسيدة شومه العنزي أثناء مشاركتها اللافتة في مهرجان الملك عبد العزيز لمزاين الإبل
حيث نالت السيدة شومه العنزي تلك الجائزة عن فئة الفحل جمران الذي يُعتبر أحد سلالات الإبل (الوضح) المشهورة في الصحراء العربية، حيث نوهت السيدة في لقاء صحفي أنها قد عاشت مع الإبل خلال سنوات طويلة قد زادت عن 30 عام، وذلك بعد أن توفّي زوج السيدة شومه في حادث سير أثناء عمله في مهنة التوصيل بالأجرة عبر سيّارة التاكسي.
وفي ختام مقالنا هذا وقد توصلنا إلى نهايته وذكرنا قصيدة راعية الأبل شومه العنزي ,وقصتها في رعاه الأبل .