قصة مقتل الفتاة الليبية ووالدها، هناك العديد من التساؤلات حول من هو الشاب راغب خالد الذي اعلنت اسمه الجهات المختصة الأمنية في ليبيا بعد ان القت القبض عليه حيث قام بحمل سلاح وإطلاق النار المباشر على فتاة ليبية، ما نتج عنه إصابتها وإصابة والدها الذي كان برفقتها، نتعرف وإياكم في هذه السطور عبر موقع الجنينة على قصة قتل هذه الفتاة.
من هو راغب خالد الذي حاول قتل الفتاة الليبية ووالدها
يعد راغب خالد شاب يحمل الجنسية المصرية يقيم في محافظة البيضاء واحدة من المحافظات الليبية، أعجب بفتاة ليبية وتعرف عليها وتقدم لخطبتها الكثير من المرات ، ولكن تم رفضه في كل المرات، ومن شدة حبه لها وتمسكه بها قرر قتلها، فانتظرها خارج بيتها وانتظر خروجها ليقوم بقتلها، وبعد أن خرجت الفتاة من منزلها وكان معها والدها ركبت سيارتها وقبل ان تستطيع من الهروب أطلق النار بطريقة مباشرة اتجاهها ما تسبب في إصابتها باكثر من طلق ناري وإصابة والدها وتحولهما إلى المستشفى لإكمال علاجهما ونكمل لكم قصة راغب خالد في السطور القادمة.
ما هو سبب اطلاق راغب خالد النار على الفتاة
يتساءل العديد من الاشخاص عن سبب اطلاق راغب خالد النار على الفتاة الليبية، حيث عكف على ملاحقة الطالبة الليبية وذويها اثناء الأيام الماضية، و قبل أن يتوجه بسيارته أمس الثلاثاء إلى منزلهما، وبعد خروجها من المنزل برفقة والدها واستقلال سيارتهما؛ اعترض طريقهما حاملا سلاحا ناريا بندقية آلية، ما نتج عن إصابتهما بطلقات في مناطق مختلفة بالجسم، وقد أكد اللواء خالد البسطة، مدير أمن البيضاء في ليبيا، في بيان له، إن قوات الأمن استطاعت في مديريتي البيضاء والقبة، وقد ألقت القبض على الشاب المصري بعد هربه من مدينة البيضاء واختبائه بواحدة من المنازل في مدينة القبة، مبينا إلى أنه سيتم تحويله في الساعات المقبلة إلى النيابة العامة، تمهيدًا لتقديمه إلى القضاء لمحاكمته.
ما هي حقيقة وفاة الفتاة الليبية
هناك تساؤلات كثيرة بعد انتشار أخبار متعاكسة حول وفاة الفتاة الليبية التي أطلق عليها النار من الشاب المصري، حيث تقدم الشاب المصري ليخطبها ورفضت ونتيجة رفضها له قام بقتلها، ولكنها لم تموت بل نقلت للمستشفى وأصيبت بالكثير من طلقات من سلاحه الذي كان يحمله ، الى الان تتلقى علاجها في المستشفيات الليبية، وكل ما يتعلق بشأن وفاتها هو مجرد اشاعات ، ولا يجب الأخذ بأي مصدر غير موثوق لانتقال قضيتها للمحكمة العليا وينتظر المجتمع الليبي البث في الحكم على مطلق النار.
الى هنا نكون قد وصلنا الى ختام مقالتنا التي عرضناها لكم على موقع الجنينة وتحدثنا فيها عن قصة مقتل الفتاة الليبية ووالدها متمنيين ان تكونوا حصلتم على كافة المعلومات التي تتعلق بهذه القصة