قصة قطعت جهيزة قول كل خطيب

قصة قطعت جهيزة قول كل خطيب , للثقافة تعريف واسع لأنها تشمل أعلى أشكال التعبير الجماعي، مثل الحكومة والأمثال الشعبية وجميع الموروثات الأمثال بلا شك هي نتاج تفاعل الإنسان وضرورات الحياة، و توارثتها الأجيال كجزء من نظام الهوية الجماعية، تلخيص حكاية عناق طويل لنا من خلال اللغة، و من خلال موقعنا الجنينة سنتعرف على قصة قطعت جهيزة قول كل خطيب.

معنى مثل قطعت جهيزة كل خطيب

إنه يدل على أنه توقف عن الخطب ويستخدم هذا المثل عندما يقاطع شخص ما شخصًا آخر لأنه على وشك التحدث أو يجري محادثة حول شيء مهم، يمكن قول هذا عن المثل في ظروف متنوعة لأنه أفضل إجابة يمكن استخدامها في أي حدث يواجه الناس في حياتهم، نتيجة لذلك يستخدم الناس الأمثال كمصدر للحكمة و كاستعارة لتجاربهم.

قصة قطعت جهيزة قول كل خطيب

عندما اجتمع حيانان عربيان لمناقشة الإصلاح بعد أن قتل أحدهما على يد الآخر، حاولوا إقناعهم بقبول الدية قام الواعظ و بدأ يتكلم و سجل فضائل أهل الدم، ومن هنا تأتي مقولة “قطعت جهيزة قول كل خطيب” والإعجاب بإنجازاتهم، وبينما كانوا ينتظرون أن يقول أحدهم شيئًا أكثر قوة وإقناعًا من السابق ليأتي به بعد الدعوة إلى الحكمة والتسامح، جاءت إليهم امرأة اسمها “جهيزة” تطلب منهم أن تخبرهم بأنه تم القبض على القاتل قتل من قبل بعض أقارب الضحية، وأعلنوا في ذلك الوقت أن أداة كلام “قطعت جهيزةُ قول كلّ خطيب”، مما يعني أن الخطب البليغة لم تعد مفيدة لأن تأثيرها المقصود قد هُزِم. لا يزال من الممكن إقناع أولياء الدم بهم أو سفهها، ما دامت الروح قد ذهبت قبل الروح ، وتم حل الأمر ، وحل السيف قبلها.

من هي جهيزة هذا الزمان

في العصر الحديث تُترك المؤسسات الإخبارية على غير هدى، ولا تصل دون أن يعطيها أحد لك أولاً بمعلومات وتحليلات تمنع أي تفسير أو إلهاء، من هو جهيزة لهذا الوقت؟ الخبر الغائب عبر الزمان والمسافة ومن كل فجر عميق:

  • يأتي من أولئك الذين يجرون أقدامهم بالصوت والصورة وكذلك من شهود العيان والنتائج بين أعينهم كاملة وغير منقوصة، أو المؤسسات الإخبارية والقنوات الفضائية.
  • لكن الأكاذيب والسم تسللت إلى نقل الأخبار وتحليلها ونقلها إلى درجة أصبح الناس يشيرون إليها الآن بـ “قطعت جهيزة قول كلّ خطيب”، وهو ما يشير إلى المبالغة ، بدلاً من قول “كلام جرائد”.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Fatal error: Uncaught ErrorException: md5_file(/home/jnyhnews/public_html/wp-content/litespeed/css/f4e189388f7034ada822047a21836ec1.css.tmp): failed to open stream: No such file or directory in /home/jnyhnews/public_html/wp-content/plugins/litespeed-cache/src/optimizer.cls.php:140 Stack trace: #0 [internal function]: litespeed_exception_handler() #1 /home/jnyhnews/public_html/wp-content/plugins/litespeed-cache/src/optimizer.cls.php(140): md5_file() #2 /home/jnyhnews/public_html/wp-content/plugins/litespeed-cache/src/optimize.cls.php(837): LiteSpeed\Optimizer->serve() #3 /home/jnyhnews/public_html/wp-content/plugins/litespeed-cache/src/optimize.cls.php(330): LiteSpeed\Optimize->_build_hash_url() #4 /home/jnyhnews/public_html/wp-content/plugins/litespeed-cache/src/optimize.cls.php(264): LiteSpeed\Optimize->_optimize() #5 /home/jnyhnews/public_html/wp-includes/class-wp-hook.php(324): LiteSpeed\Optimize->finalize() #6 /home/jnyhnews/public_html/wp-includes/plugin.php(205): WP_Hook->apply_filters() #7 /home/jnyhnews/public_htm in /home/jnyhnews/public_html/wp-content/plugins/litespeed-cache/src/optimizer.cls.php on line 140