مع اقتراب عيد الفطر المبارك يبحث الإباء والأمهات وغيرهم عن قصة عن فرحة العيد للأطفال ولذلك يقدم لكم موقع الجنينة هذا المقال بعنوان قصة عن فرحة العيد للأطفال تابعوا معنا .
عيد الفطر
يبدأ عيد الفطر بعد غروب الشمس في اليوم الأخير من شهر رمضان وينتهي بغروب الشمس فهو اليوم الأول من شهر شوال، فقد روى أبو داود والترمذي أن النَّبيُّ ﷺ قَدِمَ المدينةَ ولَهُمْ يومَانِ يلعبُونَ فيهِمَا «فقال رسول الله” قدْ أبدلَكم اللهُ تعالَى بِهِمَا خيرًا مِنْهُمَا يومَ الفطرِ ويومَ الأَضْحَى”»، لذا فالقول أيام عيد الفطر غير صحيح فعليًا لأنه يوم واحد فقط. ويوم العيد هو يوم فرح وسرور، وأفراح المؤمنين في دنياهم وأخراهم إنما هي بفضل مولاهم كما قال الله: ﴿قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ، قال ابن قدامة في المغني: ويظهرون التكبير في ليالي العيدين وهو في الفطر اكد؛ لقول الله: (وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)،
قصة عن فرحة العيد للأطفال
قصة ملابس العيد
يحكى أن رجلًا وزوجته كانا يعيشان مع طفليهما في بيت صغير ، وكان الأب يعمل حمّالًا أما الأم فتخيط الثياب لبعض الناس وتشتري بثمنها ما يحتاجونه وانت النقود التي يكسبها الأب تعينهم بالكاد على متطلبات الحياة و اقترب العيد ولم يكن مع الوالدين ما يشتريان به لطفليهما ملابس جديدة وحزن الوالدان لحزن طفليهما وفكرت الأم، وفكرت إلى أن وجدت حلًّا فقد كان لديها ستائر من القماش القديم فبادرت بقصها وخياطتها وصنعت منها ثوبا لابنتها ،وسروالا وسترة لابنها، ولما جاء العيد ارتدى الطفلان ملابسهما.
وكانا سعيدين جدا بملابسهما؛ لأنها من صنع أمهما ولأنها بدت جميلة ومختلفة عمّا يرتديه الأطفال وفعلا أحب كل أطفال الشارع ثياب الطفلين، ورغبوا أن يكون لهم مثلها أما الطفلان فكانا فخورين وفرحين بعمل أمهما وإبداعها.
قصة فرحة العيد
جاء العيد و فرح أحمد و فاطمة بالعيد و ارتديا ملابسهما الجديدة و أخذا نقود العيدية من أبيهم، قالت فاطمة لأخيها أحمد أريد أن أذهب لحديقة الملاهي القريبة من المنزل، تردد أحمد ثم قال في نفسه: لو لم أوافق ستجلس أختي في المنزل طوال اليوم! أنه يوم العيد و لا يأتي هذا اليوم إلا مرة واحدة في العام، فوافق أحمد على اصطحابها للملاهي، و هناك فرحت فاطمة كثيراً و ظلت تطلب من أخيها أن تلعب هذه اللعبة، ثم هذه، ثم هذه، حتى تفاجأ أحمد بأن أمواله خلصت، حزن أحمد و قال: كنت أريد أن أشتري لعبة ألعب بها في العيد، و قالت فاطمة: هل نسيت أن عديتي مازالت معي، لقد كنت أنت الذي يصرف و ليس أنا، و أعطت فاطمة نقودها لأحمد، و ذهب أحمد لمحل اللعب و اشترى قطار كهربائي لنفسه و عروسة لفاطمة، و عاد الاثنين إلى المنزل فرحين، لقد كان يوم العيد أجمل يوم.
وبهذا نكون قد وصلنا الى ختام مقالنا الذي كان بعنوان قصة عن فرحة العيد للأطفال وكل عام وأنتم وأطفالكم بكل خير .