قصة الانبا انطونيوس

قصة الانبا انطونيوس، هذا ما سوف نقوم بالتطرق اليه في عذا المقال، حيث اننا في السطور القادمة من هذا المقال التالي من خلال موقعنا الجنينة سوف نقوم بذكر لكم من هو الانبا انطونيوس، بالإضافة الى اننا سوف نقوم بذكر لكم دعوته للدخول إلى البرية، كما اننا سوف نقوم بذكر لكم  ميراث الانبا انطونيوس، فتابعوا معنا ما يلي من اجل ان تتمكنوا من معرفة كل هذه المعلومات و اكثر.

من هو الانبا انطونيوس

القديس انطونيوس او أنطونيوس الكبير أو أنطونيوس العظيم (باللغة العربية اسمه: القديس أنطونيوس الكبير)؛ (باللغة اللاتنينة اسمه: Antonius)‏؛ حيث يعد هو «أب العائلة الرهبانية» فهو راهبًا مسيحيًا يحمل الجنسية المصرية، ولد في الثاني عشر من شهر يناير في عام 251 م، منذ وفاته تم تبجيله كقديس، ويتميز عن غيره من القديسين الذين يُدعون أنطونيوس مثل أنطونيو اللشبوني، بسبب اهميتخ بين آباء الصحراء ولكافة الرهبنة المسيحية التي أتت بعده.

دعوته للدخول إلى البرية

سيدة إلى النهر في واحدة من الأيام من اجل ان تقوم بغسل رجليها هي وجواريها، وإذ القديس حول نظره عنهن منتظرًا خروجهن بدأن في الاستحمام، ولما قام بمعاتبتها على التصرف هذا، قامت بالرد عليه قائلة: «لو كنت راهبًا لسكنت البرية الداخلية، لأن هذا المكان لا يصلح لسكنى الرهبان»، وإذ القديس سمع الكلمات هذه قال في ذاته: «إنه صوت ملاك الرب يوبخني»، و ترك الموضع في الحال وهرب إلى البرية الداخلية، وكان هذا في عام 285 م تقريباً، القديس استقر في البرية هذه، وسكن في مغارة على جبل القلزم شمال غربي البحر الأحمر، يمارس حياة الوحدة، حاربته الشياطين هناك علانية على شكل نساء في اول مرة و في المرة الأخرى حاربته على شكل وحوش مخيفة و مرعبة.

ميراث الانبا انطونيوس

بالرغم من أنه لم ينظم او ينشئ أنطوني بنفسه ديرًا، إلا أنه نما مجتمعًا حوله بناءً على مثاله في عيش حياة المعزولة و التقشف، سيرة أثناسيوس ساهمت في نشر مُثُل أنطونيوس، أثناسيوس يكتب «بالنسبة للرهبان، تعتبر حياة أنطونيوس مثالاً كافياً على الزهد.»، و قصته اثرت في حديث أوغسطينوس عن فرس النهر وجون ذهبي الفم.

الى هنا ونكون بذلك قد وصلنا الى ختام سطور هذا المقال الذي قمنا من خلاله بذكر لكم من هو الانبا انطونيوس، بالإضافة الى اننا لقد قمنا بذكر لكم دعوته للدخول إلى البرية، كما اننا لقد قمنا بذكر لكم  ميراث الانبا انطونيوس.