فضيحة وادي رم الأردن، وادي رم السياحي في المملكة الأردنية والذي يعتبر من أشهر الأماكن السياحية والحيوية في المملكة، والذي يتوافد إليه المئات من السياح العرب والأجانب، حيث قام بعض الأشخاص الأجانب من خلال استئجار خيمة لهم في ذلك الوادي، بنشر فيديو وبعض الصور لهم أثناء ممارستهم الرذيلة، وذلك عبر مواقع التواصل الإجتماعي، الأمر الذي أدى إلى ثورة غضب قوية، من نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي، واستنكارهم لهذا الأمر الشنيع، خاصة في ظل الأيام الفضيلة التي يعيشها المسلمون، والتي تتنافى مع مبادئ الدين الإسلامي، والتي تساعد على نشر الرذيلة والكفر.
فضيحة وادي رم الأردن
لقد أثار الفيديو الذي تم نشره، من عدة أشخاص أجانب والذي يظهر لقطات من فيلم إباحي في المنطقة السياحية وادي الرم بالمملكة الأردنية، ثورة غضب من النشطاء والناس بشكل عام، عبر مواقع التواصل الإجتماعي، وكانت ردة فعلهم، بأن هذا الفيديو الذي يظهر أشخاصا يمارسون الرذيلة والفاحشة، إن مثل هذه الأفعال لا يقبلها أي مسلم، والتشهير فيها والاجهار فيهـا سبب كبير في نشر المعصية والرذيلة ومن المهم الوقوف على مثل هذه الأفعال ومنعها من قبل الجهات المختصة، ومعاقبة كل من له يد في مثل هذه الأمور، ومطالبة وزارة السياحة الأردنية بالتدخل، وتشديد الرقابة على مثل هذه الأماكن السياحية في المملكة، إلا أن الجهات المختصة الأردنية لم تعلق على هذا الأمر حتى هذه اللحظة، معتبرين أن هذا الفيديو المسرب يعود إلى سنوات ماضية، إلا أن تم انتشاره وتداوله بكثرة في الساعات الأخيرة، حيث لم يتم التعرف على الشخصيات التي ظهرت فيه، ولم يعرف أيضا متى تم تصويره.
ما هي حقيقة فيديو رم الغير أخلاقي
يبحث الكثير من الأشخاص عن تفاصيل فيديو رم الغير أخلاقي، والذي يظهر فيه قيام شابان من ذوي الجنسية الأجنبية وهما يمارسان الشذوذ والفاحشة، وبحركات تتضمن إيحائات جنسية، والذي تم تصويره في أشهر المواقع الأثرية في الأردن، مناطق من أنقاض ام القيس في شمال الأردن ووادي رم، ويحتوي هذا الفيديو أيضا على مشاهد فاضحة بين هذان الشابان، أثناء تواجدهما تحت الأنقاض، في الغرف الخاصة الأثرية، وفي بعض الأماكن العامة في نفس الأماكن بشكل أقل حدة، على الرغم من أن هذه الأماكن جميعها مراقبة من خلال كاميرات المراقبة، إلا أن تم التصوير وتسريب الفيديو.
ردة فعل بعض النشطاء على فيديو رم الغير أخلاقي
لقد كان لردة الفعل على هذا الفيديو الكثير من الآراء المختلفة، والتي تم نشرها عبر مواقع التواصل الإجتماعي، حيث غرد الكثير من النشطاء عبر توتير وغيره من مواقع التواصل الإجتماعي وهذه كانت بعض تلك الآراء:
- “ما علاقة وزارة السياحة وهيئة تنشيطها والأمن بتصوير أحدهم لأحداث خصوصية داخل غرفته ونشرها على صفحاته (وهو بالمناسبة ليس أردنيا”، لماذا هذه الهجمة وردود الفعل المتشنجة على أمر نرفضه جميعا، كان بإمكانه التصوير في أحد الفنادق بعمان ونشره على أنها بالأردن..أليس كذلك؟ فيديو وادي رم.
- وادي رم مع حماية الدولة للفساد ودعمها له أصبح منتجع لأي عمل فيه رذيلة و سوق نخاسة ولا تقدر تنتقد لأنها سياسة الوادي كل مع عنده صديقه اخذها عبر رحلات مشتركة جامعيه او عمل او تفويج مختلف.
- اقسم بالله اللي صار في وادي رم وتصوير فيديو اباحي للمثليين الرذيلة ين اضافة للدعارة ..يدل على سقاطة اهل الجنوب..زمان كانوا اسود واليوم صارو قطاط..لانهم سمحو لأذناب الملحق الثقافي الإمريكي من نشر الرذيله على أرضهم اللي هي عرضهم…!!!.
- يلااااااا صارت وادي رم للأفلام الدعاره عند القبب !!! الله ينتقم منكو بس ياحكومه ، شو ردة فعل سكان المنطقة!!!!!.
وفي نهاية مقالنا والذي تحدثنا فيه عن حقيقة فضيحة وادي رم في الأردن، والذي أثار جدلا كبيرا من قبل الكثير من نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي بما يحتوي عليه من مشاهد تتنافى مع ديننا الإسلامي ويرفضها المجتمع الإسلامي لمثل هذه الفئة من المثليين.