طقس إربد اليوم، الأردن بلد تقع في جنوب غرب آسيا، في منطقة الشام، في شمال شبه الجزيرة العربية،و من الشمال سوريا، الغرب فلسطين، ومن الشرق العراق ومن الشرق و الجنوب المملكة العربية السعودية، و من خلال موقع الجنينة سنتعرف أكثر على طقس إربد اليوم.
في اي دولة تقع مدينة اربد
مدينة اربد تقع في أي دولة، الجواب الصحيح هو الأردن الذي ينقسم إلى ثلاث مناطق، بالإضافة إلى ذلك، تم تقسيم كل محافظة إلى مناطق فرعية، و إلى اثنتي عشرة محافظة: عاصمة البلاد عمان، وأربد، والزرقاء، ,البلقاء، و المفرق، والكرك، ومادبا، وجرش، وعجلون، والعقبة، ومعان، والطفيلة.
طقس إربد اليوم
تشهد مدينة إربد خسارة جديرة بالملاحظة في قطاعها الزراعي، على الرغم من أنه لا يزال يُنظر إليها على أنها جزء مهم من تطوير القطاعات الصناعية والتجارية في المدينة، ينمو اقتصاد المدينة نتيجة لقاعدة مواردها البشرية القوية، نظرًا لارتفاع عدد سكان المدينة والميل للاستثمار فيها، هناك بالفعل العديد من المجمعات التجارية الكبرى الموزعة في جميع أنحاء المنطقة، تتأثر مدينة إربد بمناخ البحر الأبيض المتوسط؛ الشتاء يكون بارد، والصيف معتدل، يبلغ متوسط هطول الأمطار السنوي في المدينة 471.6 مليمتر سنوياً، ودرجة الحرارة القصوى 35 درجة، وأحد أجمل المواسم هو الربيع عندما يرتدي زيّه الأخضر.
معالم التراث في المدينة
المدينة هي موطن للعديد من المواقع التاريخية، والتي تمثل ماضي المدينة القديم واتساع تراثها الحضاري، بما في ذلك ما يلي:
- متحف دار السرايا.
- تل إربد.
- متحف الآثار في إربد.
- المسجد المملوكي القديم.
- منزل الشاعر الأردني عرار.
- سوق الصاغة القديم.
- بيت الشريف.
تاريخ مدينة إربد
يعود تاريخ المدينة إلى العصور البرونزيّة؛ إذ يُشار إلى أنها كانت منطقةً سكنية منذ تلك الحقبة، أي ما يقارب 2500 قبل الميلاد، يعود الفضل إلى الآدومية والغساسنة والعمونييّن، في ترك آثارهم في المدينة والتي تشهد على وجودها قبل سبعة آلاف عام، ومع ذلك، كان العصر الروماني هو عصر النهضة للمدينة من حيث اقتصادها ومجتمعها وثقافتها، وشارك فيها عدد من المدن كان من أهمها: بيت راس، والحصن، وأم قيس، وطبقة فحل، وايدون، وقويلبة، في القرن الثالث عشر للهجرة، وبقيادة القائد المسلم شرحبيل بن حسنة رضي الله عنه، مع قدوم العصر الإسلامي انضمّت إلى الرقعة الإسلامية.
مساحة و سكان مدينة إربد
في عهد الحكم العثماني، كانت مساحة المدينة على 85 هكتارًا، وبقيت في محافظة على مساحتها هذه حتى شارفت الحرب العالمية الأولى على الانتهاء، بدأت تدريجياً في الازدهار، ومع اقتراب القرن العشرين من نهايته، نمت منطقتها وبدأت في أن تصبح مركزًا للمتصرفية في لواء عجلون، بالإضافة إلى ذلك، تطورت لتصبح مركزًا اقتصاديًا مهمًا، ومع مرور الوقت، نمت حدودها حتى وصلت إلى 30 كيلومترًا مربعًا، توسع عدد سكان المدينة بشكل كبير مؤخرًا بسبب مجموعة متنوعة من العوامل، حيث يبلغ عدد سكان المدينة الآن 650.000 نسمة، وفيما يلي أبرزها:
- خلال نكبة عام 1948م، عندما شهدت المدينة دخول العديد من الفلسطينيين، تكثفت هجرة الفلسطينيين بعد نكسة 67، وحرب الخليج الثانية في عام 1991م.
- إدراج قرية البارحة ضمن قرى مدينة إربد.
- بداية الهجرة الداخلية من الريف إلى المدينة بحثًا عن فرص عمل ووسائل راحة أفضل.
- جذب إنشاء جامعة اليرموك انتباه سكان القرى المجاورة، الذين استثمروا والدراسة في كلياتها.