كم عمر شمر بن ذي الجوشن، شرحبيل بن قرط الظبي الكلبي، كان من الذين أقسموا الولاء لعلي بن أبي طالب وحاربوا إلى جانبه في غزوة صفين ، لكن أثناء انتفاضة الخوارج ثار عليه وشارك في مقتل الحسين بن علي.
من هو شمر بن ذي الجوشن ويكيبيديا
شمر بن ذي الجوشان واسمه الحقيقي ذو الجوشان شرحبيل هو شمر بن ذي الجوشان بن قرط الدهب أبو الكلبي، عُرف بلقب أبو الصبيغة، مكث في الكوفة حتى يوم غزوة كربلاء وكان من قتلة الشهيد الحسين رضي الله عنه كان من هوازن ، خدم في جيش علي بن أبي طالب في صفين.
مقتل شمر بن ذي الجوشن
بعد استشهاد الحسين رحمه الله طلب رجل اسمه المختار الثقفي القصاص لمقتل الحسيم فكان رضي الله عنه يلاحق القتلة الحسين في كل مكان والشمر منهم اشتبك الشمر معه وقتله فيما بعد ، بينما كان الشمر ورجاله في قرية خوزستاني ، نصب لهم بعض الرجال المختار كمينًا قاومهم الشمر واشتبك معهم رمحه قبل أن يقتلهم رجل اسمه كيسان أبو عمرة سنة 66 هـ.
نذكر من خلال ما يلي الروايات التي استشهد بها:
- فقد قال خير الدين الزركلي في كتابه “العالم” إن الشمّر لم يُدفن في قبر بعد وفاته ؛ بدلا من ذلك ، أعطيت رفاته للكلاب لتأكلها
- وطبقاً للعديد من الروايات التي استشهد بها الزركلي والله أعلم فإننا ندرك أنه لم يُدفن وأن جثته تركت للكلاب لتأكلها.
- قال خير الدين الزركلي في كتابه “العالم” إن الشمّر لم يُدفن في قبر بعد وفاته ؛ بدلا من ذلك ، أعطيت رفاته للكلاب لتأكلها
ذريته
بعد مقتل الشّمر في من المؤكد أن أبناءه خافوا على أنفسهم أن يصيبهم مكروه بسبب أفعاله والدهم، فقال خير الدين الزركلي في الأعلام أنّ العديد من أبناء الشّمر هاجروا إلى دولة المغرب، ثم دخلوا الأندلس بعد الفتح الإسلاميّ.
الى هنا نكون قد وصلنا الى نهاية مقالنا هذا الذي قمنا من خلاله بسرد كافة المعلومات والتفاصيل المهمة والأخيرة التي تتواجد بخصوص هذا الموضوع المهم ولاسيما في ظل رغبة الجمهور بمعرفة أخر المستجدات الصحيحة المتعلقة بهذا الموضوع