سبب الاحتفال برأس السنة الميلادية ، مع اقتراب نهاية السنة الحالية يكثر البحث حول الاحتفالات التي تكون قامة في الديانة المسيحية و أسبابها و نظرة الإسلام لها ، و ما هو الدافع نحو إقامة مثل هذه الحفلات و هل هي إجازة رسمية في الدول الإسلامية ، عبر الجنينة سنتعرف إلى سبب الاحتفال الذي يقام في رأس كل عام.
وقت الاحتفال برأس السنة الميلادية
يكون الاحتفال في من 31 من شهر ديسمبر و حتى الأول من شهر يناير من العام الذي يليه أي ليلة واحدة فقط و يعد احتفالًا وطنيًا في الكثير من الدول الغربية ، و يكون فيها عطلة رسمية على مستوى البلاد ، و كان الظهور الأول لهذا الاحتفال بين البابليين .
حيث كانوا يقدمون للناس دعوات إلهية من أجل سد الديون و إعادة معدات زراعية و التفائل بالخير القادم في هذا العام على الأرض و الزراعة و إرجاع المعدات التي اقترضوها من المزارعين.
سبب الاحتفال برأس السنة الميلادية
جاء الاحتفال به بعد قيام الإمبراطور يوليوس بالعمل على إصلاح التقويم الروماني عن طريق إضافة الشهور و غيرها ليوافق التقويم الذي يتوافق مع الشمس ، و جعل التقويم في أول كل عام في الأول من شهر يناير و تم وضع شهر ضمن التقويم الروماني باسم يانوس تكريم للإمبراطور يوليوس قيصر.
و هو في نظرهم إله البدايات الروماني و و ذلك من خلال النظر إلى الماضي و المستقبل و يم الاحتفال به عند الرومان من خلال تقديم التضحيات إلى يانوس و تزيين بيوتهم بفروع الغار و الحفلات الصاخبة و توزيع الهدايا فيما بينهم ، و بقي هذا الشيء مستمر في أوروبا.
حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية
بعد فرتة قام المسيحيون حول العالم بتحويل هذا المعنى إلى الاحتفال بولادة المسيح أو الكريسماس و هو من 25 ديسمبر و حتي 25 مارس في الأعياد التي تحتفل بولادة الإله يسوع ، هذه العبارة كفيلة بجهل أي مسلم يعلم الاحتفال بهذا العيد مع المسيحيين ، فيحرم عل المسلم الذي يعتقد الإسلام و يشهد بأنه لا إله إلا الله مشاركة الكفار في الاحتفال بولادة الإله كما يدعون.
فيحرم على المسلم أن يشارك هؤلاء في الاحتفالات بأي شكل كان لأنه يعد من الشرك في أمر الله جل و علا من التوحيد الخالص له.
و لكن و بهذا إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية موضوع مقالنا الذي كان بعنوان سبب الاحتفال برأس السنة الميلادية تعرفنا على السبب و موعد الاحتفال و التغير في التسمية و حكم الاحتفال بأعياد المسيحين، و ذلك على أمل أن ألقاكم في مقال جديد ، أشكر لكم زيارة موقعنا الجنينة ، دمتم بود.