يعتبر جهاز المخابرات العراقي وجهاز الأمن العسكري من أقوى الأجهزة الأمنية في العراق، إذ توكل للأول وظيفة الحفاظ على الأمن القومي العراقي من خلال الدوام في جميع اقطار العالم وفق مبدأ الاستخبارات العالمية والداخلية في آن معًا أما جهاز العسكري الوطني فيعمل على حفظ الأمن داخل الجمهورية العراقية من خلال تنشيط وحدات الاستخبارات الداخلية حيث يكون عمله داخل حدود العراق، موقع الجنينة يقدم مقالا بعنوان سبب اعتقال مدير عام جهاز المخابرات العراقي.
سبب اعتقال مدير عام جهاز المخابرات العراقي
أفاد مصدر اعلامي مقرب من الاعلام، اليوم الأربعاء، بالقبض على مدير عام في جهاز المخابرات دون كشف عن اي معلومات وقال المصدر لموقع الجنينة إن “مديراً عاماً في جهاز المخابرات العراقية تم القاء القبض عليه وفق مذكرة قبض قضائية دون معرفة الاتهامات” وأضاف المصدر أن “الاعتقال تم من قبل قوة عسكرية من جهاز المخابرات في الجمهورية العراقية.
جهاز المخابرات العراقي
يعد جهاز المخابرات العراقي توسعا لجهاز المخابرات العامة العراقية الذي حله الرئيس المدني للعراق بول بريمر عقب الغزو الأمريكي للعراق، ليحل مكانه جهاز المخابرات العراقي الذي انشا عام 2004 ويتبع لأشراف مجلس الوزراء في العراق وفقًا للموقع الاساسي لجهاز المخابرات العراقي، يعرِّف الموقع وظائفه بأنه “يتولى مسؤولية جمع البيانات وتقييم الخصوم الموجهة للأمن الوطني العراقي، ويقدم على نحو ذلك الاستشارة للحكومة العراقية والتمويل الاستخباري للقوات الجيش بمختلف أنواعها” أما المختص الأمني حسن العبيدي فيعرف وظيفة الجهاز على ذات النحو ليضيف لها أن مؤسسة المخابرات يتولى صلاحية جمع البيانات وإدارة الفعالية الاستخبارية المختصة بتهديد الأمن السياسي العراقي ومكافحة الإرهاب والتمرد والتجسس داخل العراق، فضلًا عن مقاومة الإتجار بالمخدرات أو زراعتها وانتاجها مع متابعة الجريمة المافيا وحماية الآثار والمواقع الأساسية داخل البلاد والموارد العادية.
أعداده وانتشاره
ويتابع العبيدي أن مؤسسة المخابرات العراقي في منصب كذلك مراقبة وجمع البيانات عن البعثات الدبلوماسية وعملها والمنظمات العاملة في العراق ومصادر تمويلها، فضلًا عن تخصصه مع بقية المؤسسات الاستخبارية في مراقبة المطارات والمداخل الحدودية البرية والبحرية والجوية هذا وشغل منصب مشرف جهاز المخابرات العراقي ثلاث اسماء منذ إعادة انشاء الجهاز عام 2004 لا يعرف عدد مشتركي جهاز المخابرات العراقي ولا مجموع ضباطه أو منتسبيه، فرغم تواصل مصادر اعلامية مع مجموعة كبيرة من افراد البرلمان العراقي والمواقع الأمنية، أكدوا أن تلك البيانات كثيرة السرية وليس لهم اطلاع على مجموع منتسبي هذه المؤسسة أو كيفية عمله وأضحت المواقع الاعلامية أن هذه السرية من داخل عمل مؤسسة المخابرات في أي من دول الوطن العربي، وبغيرها لن يستطيع هذا التكوين الأمني المهم العمل بخفاء تام ودون إثارة أي شكوك، خاصة أن مبدأ عمل مؤسسة المخابرات يعتمد على الاختراق والدخول ضمن صفوف مجموعات التجسس والجريمة.
الى هنا انتهى مقالنا اليوم الذي كان بعنوان سبب اعتقال مدير عام جهاز المخابرات العراقي ولقد ذكرنا فيه كل المعلومات التي تتعلق بهذا الموضوع من كل الجوانب موقع الجنينة يتمنى لكم التوفيق في كل الامور.