دوران الحيوانات لغز غامض ما السر

دوران الحيوانات لغز غامض ما السر ، لوحظ على أحد قطيع الأغنام اتباعه لظاهرة معينة ، الأمر الذي ابدى تجاهه كثيرون خوفًا و جدلا ، حول كل هي مريضة أم لا ، و ما هو السبب وراء هذا السلوك ، عبر الجنينة سنتعرف على هذا اللغز الغامض.

دوران الحيوانات لغز غامض ما السر

قام بعض العلماء المختصين في دراسة سلوك الحيوانات ، بأن يوجد أحد التفسيرات المحتملة لقطيع أغنام يقوم بالدوران حول نفسه منذ 4من نوفمبر للعام الحالي 2023 ، حيث يركز هذا في منغوليا الداخلية الواقعة في شمال الصين.

فيما صرح من جهته العالم “مات بيل” و هو أستاذ في قسم الزراعة في جامعة هارتبوري في المملكة المتحدة ، بأن التفسير حول هذا اللغز ، بأن قطيع الأغنام قد بقي لفترة طويلة داخل الحظيرة ، و هذا يؤدي إلى اتباع الأغنام سلوك نمطي ، و هو (الدوران) ، بسبب الإحباط من التواجد في ذات المكان لفترة طويلة.

و أوضح السبب وراء انضمام باقي الأغنام للقطيع ، أن هذه الحيوانات من فئة الاقطعة أي أنها تعيش في قطيع و تتبع نظام القطيع فيما يفعل.

تفسير  العالم ميرك البيطري لسلوك دوران الحيوانات

قال هذا البيطري بأن الأغنام تسيطر على عقليتها سلوك القطيع  و هو النظام الاجتماعي المتبع داخله ، فتعمل على التحكم في سلوك الحيوانات ، و من خلالها تحمي صغارها و الحيوانات الضعيفة من الحيوانات المفترسة.

هل دوران الحيوانات يدل على اصابتهم بمرض

اثار هذا السلوك الغامض من 13من الأغنام التي يمتلكها أصحاب مزرعة للأغنام في شمال الصين الذعر و الرعب من هذا السلوك ، فيما رجح العلماء بأنها قد تكون مصابة بمرض يشوش الرؤية لديها مما يجعلها تسير بشكل دائري و حدد هذا المرض باسم التهاب جانب واحد من الدماغ الذي يؤدي إلى تصرف الأغنام بهذا الشكل.

و أثار هذا الامر الرعب لأصحاب المزرعة كون هذه الأغنام على هذا الحال منذ أسبوعين ، يذكر أنه يمتلكون مجموعة كبيرة من الأغنام و لكن هذه الفئة بالتحديد منها قامت بهذا الفعل لفترة مستمرة  في مدة أقصاها حتى اليوم 14 يوم.

لكن لم يتضح فيما بعد أن هذا السلوك للأغنام تتبعه بالتوقف عن الأكل و الشرب أم لا .

لكن و بهذا إلى هنا وصلنا إلى نهاية موضوع مقالنا الذي كان بعنوان دوران الحيوانات لغز غامض ما السر و تعرفنا على السبب حسب ما فسره علماء الحيوانات و الزراعة. ، في اصابه الاغنام و اتباعها لهذا السلوك ، و ذلك على أمل أن ألقاكم في مقال جديد أشكر لكم زيارة موقعنا الجنينة ، دمتم بود.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *