خطبة عن وداع رمضان و استقبال العيد PDF

خطبة عن وداع رمضان و استقبال العيد PDF ،هذا ما سنتحدث عنه في هذا المقال المقدم لكم من موقع الجنينة.

خطبة عن وداع رمضان و استقبال العيد PDF

فيما يلي سنرفق لكم خطبة عن وداع شهر رمضان المبارك ، و استقبال عيد الفطر:

يمكنكم تحميل خطبة عن وداع رمضان و استقبال العيد بصيغة بي دي اف بشكل مباشر  “من هنا“.

خطبة عن وداع رمضان و استقبال عيد الفطر السعيد

“إنّ الحمد لله رب العالمين نحمده، ونستعين به ونستهديه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلّ له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنّ محمّداً عبده ورسوله، وصفيّه وخليله، خير رسالةٍ إلى العالمين أرسله، اللهم صلّ على سيّدنا محمّد وعلى آله وصحبه الطيّبين الطاهرين أجمعين، أمّا بعد”

أيّها المُسلمون، يا أصحاب تلك النّعمة الجزيلة التي اختصّها الله لكم وبكم، لقد عزمَ شهر الخير والرّحمة على الرّحيل، وأنتم باقون حتّى يأذن الله لكم بالرّحيل، فهذه الدّنيا قصيرة ولو طالت، وهي الأيّام دول بين النّاس، فكم من أشخاص كانوا معنا في رمضانات سابقة، ولم يكتب الله لهم فرصة الوقوف معنا في السّاعات الأخيرة من هذا الشّهر الكريم، ولعلّه الشّهر الأخير لأيّ منّا، فالعاقل من يتعّظ، ولم يخلق الله أيّا من تلك المواسم إلَّا لغاية وسبب مُحدّد، فهي رسالات تحمل معها أطيب النّفحات الإيمانيّة، فكونوا تلاميذ مجدّين مُتخرّجين من مدرسة رمضان، لإنّ عبادة الله ليست في رمضان فقط، وإنّما ربّ رمضان باقٍ حتّى يرث الله الأرض ومن عليها، فاستودعوا في رمضان أعمالكم الصَّالحة، وجودوا على أنفسكم بالدّعاء إلى الله بالقبول الحسن، لأنه شهر عظيم الشّأن عند ربّكم الأعلى، فقد روي عن حبيبكم المُصطفى -صلّى الله عليه وسلّم- صلوا عليه يا إخوتي، أنّه قَد “صعِد -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- المنبرَ ، فقال : آمين ، آمين ، آمين ، فلمَّا نزل سُئل عن ذلك ، فقال : أتاني جبريلُ ، فقال : رغِم أنفُ امرئٍ أدرك رمضانَ فلم يُغفرْ له ، قُلْ : آمين ، فقلتُ : آمين ، ورغِم أنفُ امرئٍ ذُكِرتَ عنده فلم يُصلِّ عليك ، قُلْ : آمين ، فقلتُ : آمين ، ورغِم أنفُ رجلٍ أدرك والدَيْه أو أحدَهما فلم يُغفرْ له ، قُلْ : آمين ، فقلتُ : آمين” واستنادًا على ذلك كان حبيبكم المُصطفى أحرصكم على شهر الخير، وهو الذي غفر الله ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر، فمن نحن حتّى نعيش في تلك البحبوحة من الحياة، وأين نهرب من تلك الذّنوب إن لم نستودعها عند الله طالبين المغفرة، فقدّموا لأنفسكم، واستقبلوا عيد الفطر بالفرحة والسّرور، لإنّ تعظيم تلك شعائر الله هي إحدى علامات سلامة قلب الإنسان ،لإنّ المسلم حريص على طاعة الله في الحزن والفرح، والسّلام عليكم ورحمة وبركاته.

الى هنا نكون قد وصلنا الى نهاية سطور هذا المقال المقدم لكم من موقع الجنينة بعنوان خطبة عن وداع رمضان و استقبال العيد PDF.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *