حقيقة مرض الزومبي ؟ الخبر التالي نقدمه لكم عبر موقع الجنينة في ضوء تغطيتنا المستمرة لكافة الأخبار العربية , سنناقشه لأنه أحد الموضوعات التي يبحث عنها الناس كثيراً على مواقع التواصل الاجتماعي وفي محركات البحث العالمية مثل جوجل .
حقيقة مرض الزومبي ؟
الظاهرة الزومبي تعتبر واحدة من أكبر وأكثر المخاوف البشرية التي تواجه العالم البشري، تم استيحاء هذه الظاهرة من مجموعة واسعة من الأفلام والمسلسلات، تكشف هذه الظاهرة هو عودة الأموات الى الحياة على هيئة مخيفة ويكون غذائهم الأساسي هو الانسان البشري، ومن الجدير بالذكر ان هذه الظاهرة غير معقولة للعقل البشري ،وما هي الا خرافات ليس لها أساس من الصحة، فالطبيعي والمتعارف عليه ان الله عز وجل هو المسؤول الوحيد عن إعادة بث الأرواح في الأموات وذلك في يوم الحساب الأعظم وليتم محاسبة المرء على ما فعله في حياته الدنيوية فقط.
انظر أيضا: دراغون بول سوبر الحلقة 90 مدبلج عربي بعنوان العوالم الثمانيه تستعد للبطولة؟
العلماء ومرض الزومبي
العديد من العلماء يعتقدون أن انتشار ظاهرة الزومبي من الممكن أن يحدث، في نفس الوقت الذي من المستحيل فيه تصديق أن الأموات سينهضون مرة أخرى ويتغذون على الأحياء ويقضون عليهم، يعتقد العلماء أن هنالك طفيلي مسؤول عن هذه الظاهرة ومن الممكن أن يؤثر على دماغ، ومن المتعارف علي علميا أن طفيليا يدعى “توكسوبلازما غوندي” يصيب أدمغة القوارض، ويمكن ان يؤثر على السلوك للقوارض حيث يجعلهم يتجهون لأكل الحيوانات الأكبر منهم، حيث قال العالم ياهو : “هناك طفيليات تقترب من صنع التجول الفعلي حول الزومبي. ولكن الكائنات الغريبة الحقيقية المحتجزة في قبو الطبيعة الأم هي الفيروسات. هناك فيروسات أكثر مما سنكتشفه على الإطلاق وأراهن أن شيئا كهذا يحدث في مكان ما في الطبيعة. إذا نظرت إلى داء الكلب، نجد أنه يغيّر تماما الطريقة التي يتصرف بها الكلب. ينتقل عن طريق اللدغات، ويؤدي إلى الجنون والتشنجات، وبالتالي فهو ليس بعيد المنال حقا”.
تشابه الانسان والجرذان
مع الذي سبق كله، فإن اكثر ما يقلق الخبراء هو كمية التشابه الهائلة بين كلا من الجرذان والانسان البشري – وهذا هو سبب استخدام الفئران في العديد من الاختبارات الطبية واكتشاف العقاقير، وهنالك فكرة يصدقونها العلماء وهو انه بالفعل أن معظم البشر في كافة أرجاء العالم لديهم نسخة في جيناتهم خامدة من هذا الطفيلي وخاصة في أدمغتهم موجودة في صورة أكياس غير ضارة.
نصل لختام هذه المقالة عبر موقع الجنينة في ظل تغطيتنا المستمرة لكافة التفاصيل والأخبار والعناوين البارزة في صحف العالم والوطن العربي ومواقع التواصل الاجتماعي وما يبحث عنه المواطنون في محركات البحث العالمية وهذه المقالة التي ناقشنا فيها الكثير من المواضيع مثل ماهية تشابه كلا من الفئران والانسان البشري، آملين ان ينال مقالنا على اعجابكم.