تقرير عن محمية السلاحف في سلطنة عمان

تقرير عن محمية السلاحف في سلطنة عمان ، حيث محمية السلاحف تعتبر بأنها واحدة من المحميات التي باتخاذ إجراءات متنوعة من اجل صالح الحيوان، فمحمية السلاحف هي منظمة غير حكومية تقوم بالاهتمام والرعاية بالسلاحف، حيث يتم القيام بمراقبة السلاحف في البرية وفي مختلف ظروف تكاثر وذلك من اجل بقاء اكثر الأنواع المعرضة للخطر ، وفي سطور هذا المقال سوف نقوم بذكر لكم تقرير عن محمية السلاحف في سلطنة عمان مكون هذا التقرير من مقدمة وموضوع وخاتمة ، فتابعوا معنا ما يلي.

مقدمة تقرير عن محمية السلاحف في سلطنة عمان

تعد من اشهر واعرف الأنشطة البيئية السياحة في سلطنة عمان هي مشاهدة و رؤية السلاحف، بالإضافة إلى انه يوجد أربع أنواع من السلاحف التي تسكن وتقيم في محمية السلاحف وهي من نوع سلاحف الزيتون ريديلي، و السلاحف الخضراء المهددة بالانقراض، والسلاحف ضخمة الرأس، وسلاحف صقر المنقار المهددة بالانقراض، حيث آلاف السلاحف البحرية تقوم بالهجرة من شواطئ البحر الأحمر والخليج العربي من اجل أن تصنع بيضها على شواطئ عُمان، وأيضا يوجد داخل محمية السلاحف متحف يوجد به مختبرات بحثية ومجموعة كبيرة وواسعة من الوسائل التي تظهر كل ما يخص هذه المخلوقات القديمة.

محمية السلاحف في عُمان

محمية رأس الحد تعد هي من أشهر المحميات التي تهدف لحماية السلاحف في سلطنة عُمان، حيث رأس الجنز يعتبر بالنسبة للسلاحف البحرية هو موطن الأصلي ، بالإضافة إلى أن محمية السلاحف توجد في عُمان في رأس الحد شرق مدينة صور في محافظة الشرقية، في شاطئ رأس الجنز، حيث المحمية تمتد على مساحة تبلغ ما يقترب 120 كيلومتراً مربعاً من الأراضي الساحلية والشواطئ الرملية وقاع البحر، حيث تقوم السلاحف الخضراء بالمجيئ إلى شاطئ رأس الحد بالقرب من صور، وتهبط في جزر الديمانيات وجزيرة مصيرة ، وايضا موسم ذروة السلاحف يكون في رأس الجنز ما بين شهر مايو وشهر سبتمبر وخصوصا قي المدة من يوليو إلى سبتمبر.

أهمية إنشاء محمية السلاحف في عُمان

محمية السلاحف تم تصنيفها في عمان كمحمية طبيعية بتاريخ الثالث والعشرين من شهر أبريل في عام 1996، بحيث تمتد بطول خمسة واربعون كيلو متر على طول الساحل من خور جرامة شمالاً حتى قرية رأس الرويس جنوبًا، حيث الآلاف من السلاحف الخضراء يأتون إلى أعشاشهم في أوقات محددة من العام، أما أهمية إنشاء محمية السلاحف تكمن على النحو التالي:
• مساعدة السلاحف بالعودة لدورة حياتها الطبيعية وعدم وقوعها بشباك الصيادين.
• حماية السلاحف التي تضع بيضها في رأس الحد من عبث السياح القادمين للمنطقة.
• الحفاظ على السلاحف من التهديدات التي يتعرضون لها، بالإضافة إلى حمايتها من الانقراض.
• نشر الثقافة البيئية.
• حماية السلاحف من ظاهرة الصيد الجائر.
• حماية السلاحف وذلك لضمان عدم انقراض أنواعها.

خاتمة تقرير عن محمية السلاحف في سلطنة عمان

محمية رأس الحد تعد هي أحدى أكبر المحميات في سلطنة عُمان والأكثر جذبًا للسياح وذلك بسبب طبيعتها النادرة و الفريدة، فهي من أبرز مواقع التعشيش للسلاحف الخضراء التي تعد من الأنواع المهددة بالانقراض، بالإضافة إلى انها تعتبر أكبر محمية للسلاحف في المحيط الهندي، حيث محمية السلاحف قامت بوضع قوانين صارمة من اجل ضمان حمايتها، وتجنب إزعاج السلاحف أو التدخل في بيئتها الطبيعية من قبل الزوار والسكان المحليين.

وبذلك نكون قد وصلنا إلى ختام هذا المقال الذي قمنا من خلاله بعرض لكم تقرير عن محمية السلاحف في سلطنة عمان حيث يتكون هذا التقرير من مقدمة عن محمية السلاحف ثم موضوع عن محمية السلاحف واهميتها وفي النهاية خاتمة عن محمية السلاحف في سلطنة عمان.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *