لم تدمع عيناها على رحيل امها، كانت تمثل بالحزن والصياح، وقفت أمام الشرطي المباحث وقت معاينة المنزل ومناظرة جثمان امها: «رجعت من برة المنزل لقيتها مقتولة»، رواية الشابة العشرينية سرعان ما ثبت عدم صدقها، مسرح الجريمة والأدلة الظاهرة كانت تشير إلى أن الشابة هي من أزهقت روح امها بسيل من السكاكين موقع الجنينة يقدم مقالا بعنوان تفاصيل مقتل سيدة بورسعيد.
تفاصيل مقتل سيدة بورسعيد
«تيشيرت رجالي» كان الدليل الذي أزاح الخفاء عن مقتل امراة بورسعيد داليا سمير الحوشي، 42 عاما، تعمل مشرفة موظفين في المركز الصحي بورفؤاد العام، حصار طاقم التحريات الجنائي لابنة القتيلة الكبرى عن أسباب وجود هذا «التيشرت» الرجالي الخاص برجل من جيرانها ولكن ذكرت ابنة الضحية الصغرى، اعترفت الابنة الاول للمقتولة عليه بتنفيذ عملية القتل بمعاونة عشيقها وأنهما سددا لها طعنات ضخمة ليتأكدا من قتلها في الحال.
ماء مغلي
القسوة والزيادة في العنف كان السمة المنتشرة على ابنة امراة بورسعيد، لم تكتف المجرمة بالقتل فأحضرت ماء مغليا في «حلة» وسكبته على جسد امها حتى تتحقق من أنها فارقت الدنيا وليست في فقدان الحياة حتى تسرع هي وجارها في إزالة الجثمان قبل أن يكتشف حالهما، ووفق اعتراف المجرمة أمس أمام السلطات الامنية أنها فوجئت بالجيران برجوع اختها الصغرى فأسرعت بالاستغاثة بالجيران والصياح قبل صعود اختها الصغرى للبيت وادعت أنها أظهرت الجريمة.
دور الابنة الصغرى
3 دقائق فقط هي فترة تنفيذ الجريمة بحسب اعتراف المجرمة وشريكها أمام فريق التحريات الجنائي، وأن الابنة العاقة هي من كانت تمسك بأمها بينما كان عشيقها في الجريمة يوزع الطعنات في أعضاءها بسكين المطبخ حتى خارت نشاطها وسقطت على المطبخ جثة هامدة.
بينما وقف المجرمان فوق الجثمان للعمل في القضاء عليها لكن مصادفة رجوع الشابة الصغرى حالت دون ذلك وقررت النيابة العامة حبس ابنة سيدة بورسعيد الكبرى وعشيقها لفترة 4 أيام على ذمة التحريات بتهمة القتل العمد.
الإعدام شنقًا.. العقوبة المتوقعة
يقول المختص النظامي سمير عبد العظيم، المدافع بالنقض، إن عقوبة المجرمة بقتل امها في بورسعيد بمعاونة عشيقها هي الإعدام وفق نص نظام المحكمة: «يحكم على فاعل جريمة القتل العمد بالإعدام، إذا كانت بدايتها أو اقترنت بها أو تلتها جريمة أخرى».
وأضاف عبد العظيم، في حديثه لـموقع الجنينة، أن النظام يشرح معلومات العقوبة: «تقضى القواعد العامة فى زيادة الجرائم والمحاكم، بأن توقع عقوبة المشكلة الأشد فى حالة القضايا الكثيرة المتصلة ببعضها اتصالا لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد القضايا بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الاتصال (المادة 33 مشاكل)، وقد خرج المشرع، على الانظمة العامة السابقة، وفرض للقتل القاصد فى حالة اقترانه بجريمة أخرى عقوبة القتل، جاعلاً هذا التواصل ظرفاً مشدداً ان محكمة القتل العمدى».
الى هنا انتهى مقالنا اليوم الذي كان بعنوان تفاصيل مقتل سيدة بورسعيد ولقد ذكرنا فيه كل المعلومات التي تتعلق بهذا الموضوع من كل الجوانب موقع الجنينة يتمنى لكم التوفيق في كل الامور.