بدأت عاصفة الحزم عام 1438ه

بدأت عاصفة الحزم عام 1438ه، حيث يُعد هذا السؤال واحداً من الأسئلة التي تصدرت بشكل كبير وتم البحث عنها في الساعات القليلة بشكل واسع عبر محرك البحث العالمي جوجل، ونحن هنا من خلال هذا المقال عبر موقع الجنينة سوف نتحدث بشكل مفصل حول متى بدأت عاصفة الحزم، تابعوا معنا هذا المقال للنهاية.

ما هي عاصفة الحزم

حيث أن هذا الاسم هو الذي استخدمته المملكة السعودية في الفترة الأولى ما بين 25 مارس و 21 أبريل 2015م من التدخل العسكري بقيادة السعودية لدعم شرعية نظام هادي في اليمن، للإشارة إلى النشاط العسكري المتمثل بشكل رئيسي في غارات جوية على جماعة أنصار الله الموالية لإيران الحوثيين وعلي عبد الله حسن المتحالف معهم ومع القوات الموالية له، حيث انطلق من قبل تحالف عربي يتكون رسميا من عشر دول وتقوده القوات المسلحة السعودية وقد ضم التحالف العربي لدعم الشرعية اليمنية رسمياً إلى جانب السعودية بمشاركات رئيسية من كل من الإمارات والكويت وقطر والبحرين والسودان، ومشاركات رمزية محدودة من الأردن والمغرب ومصر، وبالتالي قد وصفت السعودية العمليات التي أعقبت 21 من شهر أبريل 2015م بعملية إعادة الأمل.

بدأت عاصفة الحزم عام 1438هجري

حيث أفاد التحالف العربي في بيان له قد أطلقه للعملية إنها جاءت بناء على طلب الحكومة الشرعية في اليمن، بعد محاولات إقليمية ودولية للتوصل إلى حل سلمي يمكن من خلاله إنقاذ هذا البلد وشعبه من انتهاكات الحوثيين، ولكن هذه المساعي باءت بالفشل بسبب تعنت مليشيا الحوثي الإرهابية التي أصرّت على مواصلة أعمالها العدوانية ضد اليمن والجوار.

التوقيت حاسم

حيث كان توقيت العملية حاسماً إذ بدأت العملية في وقت كان الحوثيون وحلفاؤهم يتحركون جنوبا باتجاه محافظتي عدن ولحج، واستكمال مسار احتلال المؤسسات الشرعية التي بدأوها في العراق صنعاء المخطوفة.

الأهداف الكبيرة لعاصفة الحَزم

حيث لم تنطلق العملية لإنقاذ اليمن فقط ، بل المنطقة ككل من خلال مواجهة أطماع إيران ومحاولاتها لبسط هيمنتها على اليمن، واتخاذها قاعدة لممارسة إرهابها في المنطقة، وهو ما أكده التحالف العربي في بيان عاصفة الحزم، كما انطلقت العملية ردًا على تهديدات الحوثيين لدول الجوار وخاصة السعودية في ظل تسليح الحوثيين بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة بهدف زعزعة استقرار دول الجوار وزعزعة استقرارها، ويجدد التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن اليوم وعده برسم مسار نقي يمهد الطريق لليمن نحو استعادة هويتها العربية.

معركة عدن

قد حطم تدخل التحالف العربي قد عبر غارات مفاجئة وضربات سريعة الهالة الإعلامية التي أحاط بها الحوثيون وإيران واصفين أنفسهم بالجيش الذي لا يقهر، وانحسرت أحلام الثوار مع الساعات الأولى من عملية عاصفة الحزم، كما ويعتبر تحرير عدن في عملية السهم الذهبي التي تحولت إلى عاصمة مؤقتة لليمن ومعظم المحافظات هم أهم انتصار وشعاع النور الذي لا يزال يتحدى ظلام الحوثيين في اليمن السعيد مستمداً منه قوة من معركة تاريخية.

اندلاع المعركة

قد اندلعت شرارة المعركة في أواخر مارس 2015م، عندما سيطرت مليشيا الانقلاب الحوثي على مطار عدن الدولي ومساحات واسعة في المدينة، إلا أن المقاومة الجنوبية قد تحركت وتولت مسؤولية الدفاع عن المدينة ، ونجحت في 14 يوليو الماضي بمشاركة قوية من القوات المسلحة الإماراتية في تحرير مطار عدن، وبالتالي قد سيطرت على أجزاء مهمة من المدينة بعد شراسة. معارك مع الحوثيين وأنصارهم قبل أن تتسع خريطة الانتصارات في عموم البلاد جنوبا والشرق والغرب والشمال، بعد سبع سنوات من بدء العاصفة ، لم تتوج انتصارات التحالف بإعادة اليمن إلى موقعه الطبيعي داخل الحضن العربي ، بل عزل مليشيا الحوثي لتصبح جماعة منبوذة وإرهابية من قبل جميع دول العالم والتي تم تأسيسها بموجب قرار مجلس الأمن في 28 فبراير.

لهنا قد وصلنا لختام المقال بعنوان، بدأت عاصفة الحزم عام 1438ه، حيث تحدثنا بشكل مفصل حول تلك العاصفة، كما تعرفنا بشكل عام عن ما هي عاصفة الحَزم.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *