اي مما يلي يفسر سبب ارتفاع درجة حرارة سطح كوكب الزهرة عن درجة حرارة سطح كوكب عطارد ، حيث يعتبر كوكب الزهرة أكثر كوكباً مشابهًا للأرض من حيث الكتلة والحجم ، لكن الاختلاف الوحيد الذي يكون بينهم هو الاختلاف في غلافهما الجوي؛ حيث يكون هنالك اختلاف كبير بدرجة الحرارة بينهما، وسنقدم لكم عبر موقعنا عبر الانتر نت وعبر موقع الجنينة سوف نجيب عن سبب بين كوكبي الزهرة وعطارد، وكل ما هو متعلق بهذا الأمر فنرجو منكم متابعة المقال الى نهايته لمعرفة التفاصيل اللازم معرفتها .
تعريف كوكب الزهرة
حيث يعتبر كوكب الزُّهَرَة في ترتيبه الثاني في الكواكب وفي المجموعة الشمسية ، حيث بلغ مداره حول الشمس وبلغ مَدَارُه حول الشمس نحو 108 مليون كيلومتر ، ولكنه ليس دائريًا تمامًا، ولكن يعتبر كوكب الزهرة بانه كوكب ترابي مثل كوكبي المريخ وعطارد ، حيث يوجد وقد الشبه بين كوكب الزهرة بكوكبنا الأرض من حيث تركيبته وحجمه ، ولكن ويتكون الغلاف الجوي لكوكب الزهرة بأكمله تقريبًا من غاز ثاني أكسيد الكربون والقليل ايضا من النيتروجين ، حيث وقد تم التبخر الكثير من الهيدروجين من الغلاف الجوي لكوكب الزهرة وهذا مما جعله كثيفًا ، ويضغط الغلاف الجوي لكوكب الزهرة لأسفل بقوة كبيرة حاله كحال الماء على عمق 3000 قدم أسفل محيط الأرض.
أي مما يلي يفسر سبب ارتفاع درجة حرارة سطح كوكب الزهرة عن درجة حرارة سطح كوكب عطارد
حيث يعتبر السبب الوحيد لارتفاع درجة حرارة سطح كوكب الزهرة عن درجات الحرارة لكوكب عطارد وهذا بسبب موقعه وطول مداره حول الشمس ، ويعتبر هذا السبب يجعل طبقة السحاب فيه السميكة والكثيفة ، وعندما تكون المنطقة مُعتمة أكثر فهنا ستصبح قمم السحابة فيها أكثر برودة ، ومن هذا نجد أن الجواب الصّحيح لهذا السّؤال هو:
- لأن الغلاف الجويّ الخاص بهذا الكوكب سميك للغاية، مكوّن من أكاسيد الكربون والتي تمنعه من تفريغ الحرارة.
ما مدى سخونة كوكب الزهرة
وهنا لا يغرك وجود كوكب الزهرة في ثاني المجموعة الشمسية ، حيث يعتبر كوكب الزهرة بانه يعد الأكثر حرارة في النظام الشمسي واكثر حرارة بين جميع كواكب النظام الشمسي ، ولهذا السبب فانه يمتلك درجات الحرارة أعلى من كوكب عطارد، حيث بلغ متوسط درجات الحرارة في كوكب الزهرة ما يقارب “864” فهرنهايت أي” 462 درجة مئوية”، حيث ممكن ان تتغير حرارته عند انتقاله عبر الغلاف الجوي بشكل طفيف ، ولتزيد برودته بعيدًا عن السطح فيذوب الرصاص على سطحه، ولتبلغ درجات الحرارة” 872″ فهرنهايت تقريباً، أي “467 درجة مئوية”.
ما خصائص الكواكب الداخلية والخارجية؟
وبعد حل سؤال أي مما يلي يفسر سبب ارتفاع درجة حرارة سطح كوكب الزهرة عن درجة حرارة سطح كوكب عطارد وذكر ما هي مدى سخونة كوكب الزهرة فهنا سنذكر لكم ما خصائص الكواكب الداخلية والخارجية ، وها أنّ لكلّ مجموعةٍ من الكواكب مجموعةً من الصفات أو الخصائص التي تشترك فيها وفي هذه الفقرة سنتعرف على خصائص كلّ منها:
خصائص الكواكب الداخلية
- صلبة؛ والسبب الذي يجعلها صلبه هي لأنها تتكون من الصخور والمعادن مثل: النيكل والحديد.
- بطيئة الحركة؛ وسبب ذلك لأنها ثقيلة الوزن.
- كثيفة الوزن.
- حيث تعتبر بأنها دافئة أكثر من الكواكب الخارجية؛ وسبب ذلك لقربها من الشمس.
- حيث يعتبر عدد أقمارها أقل من الكواكب الخارجية.
- تأخذ وقتًا أقل للدوران حول الشمس؛ وسبب ذلك لانها قريبة من الشمس.
- لا توجد لها حلقات.
- حجمها أصغر من الكواكب الخارجية.
خصائص الكواكب الخارجية
- خفيفة؛ وسبب ذلك لأنها تتكون من الغازات مثل : غاز الهيليوم وغاز الهيدروجين.
- حيث تعتبر بانها سريعة الحركة؛ وسبب ذلك لأنها خفيفة ومكونة من الغازات.
- قليلة الكثافة.
- باردة جدًا؛ وسبب ذلك لأنها بعيدة عن الشمس.
- حيث تحتوي على عددٍ أكثر من الأقمار مقارنةً مع الكواكب الداخلية.
- تأخذ وقتًا أطول للدوران حول الشمس، وسبب ذلك عكس الكواكب الداخليه وهي لبعدها عن الشمس ولحاجتها للدوران حول الكواكب الداخلية جميعها.
- يوجد لبعضٍ منها حلقات مثل: كوكب المُشتري وكوكب زُحل.
- حجمها أكبر من الكواكب الداخلية.
الى هنا نكون قد انتهينا من كتابة مقالنا الذي كان بعنوان اي مما يلي يفسر سبب ارتفاع درجة حرارة سطح كوكب الزهرة عن درجة حرارة سطح كوكب عطارد حيث ذكرنا لكم بعض الامور المتعلقة باسم المقال ومنها تعريف كوكب الزهرة ووجدنا لكم حل لسؤال أي مما يلي يفسر سبب ارتفاع درجة حرارة سطح كوكب الزهرة عن درجة حرارة سطح كوكب عطارد وذكرنا لكم ما مدى سخونة كوكب الزهرة وذكرنا لكم ما خصائص الكواكب الداخلية والخارجية.