اللواء 182 مظلات، هو لواء خاص بالمظلات تمت الكتابة عنه في عام ١٩٧٤ م ، و تبعاً لبعض الأسباب الأمنية فقد تم حظر النشر للوقائع و الأسماء في تلك الفترة ، سنتعرف من خلال موقعنا الجنينة إلى صاحب الرقم (182) في وحدة لواء المظلات
وحدة المظلات المصرية
وحدة من القوات الخاصة التابعة للقوات المسلحة المصرية ، يتمحور عملها في تأمين نقل الأفراد و المعدات إلى خلف خطوط العدو و الابرارات الجوية و الغارات على المنشات و المعسكرات التابعة للعدو ، فهي تشبه في عملها قوات المشاة الميكانيكي ، ويتم تدريب المقبلين على هذه الخدمة في مدرسة المظلات.
تاريخ وحدة المظلات المصرية
تم إنشاء أول وحدة مظلات مصرية في عام 1954 م ، و تم ادراجها ضمن القوات الخاصة و الدور الرئيس الخاص بها ، متعددة المهام و الظروف و تتم عمليها في الشرق الأوسط ، و الشعار النصي للخاص بها هو : قوة ، عزيمة ، إيمان، أما ما خاصته من معارك فهي كالتالي:
- المعارك : معركة جزيرة شدوان ، و معركة رأس العش ، معركة الإسماعيلية.
- الاشتباكات: حرب ١٩٦٧ م ، حرب أكتوبر ، حرب الخليج ، حرب الاستنزاف ، العدوان الثلاثي.
و بالنسبة للقائد الحالي للواء المظلات المصرية فهو : اللواء عاطف إبراهيم ماضي.
اللواء 182 مظلات
تم اطلاق هذا الإسم عليه من مؤلفات أجنبية و مؤلفات اللواء جمال حماد ، و يعرف الرقم (182) برقم اللواء بعد حرب أكتوبر ، حيث تم عزل العقيد إسماعيل عزمي من قيادة اللواء بعد إقدامه على تفجير الترعة الحلوة ، كونه خالف حينها الأوامر التي ارسلت إليه بعدم تفجير الترعة للسماح للماء بالوصول إلى قناة السويس
و من ثم تم تعيين اللواء عبد الرحمن خلفًا للعقيد اسماعيل ، و من ثم اكتشف الشاذلي بأن القوات الإسرائيلية بعد عبورها “الترعة الحلوة ” تعمدت ردم اجزاء كبيرة منها لقطع المياه من الإسماعيلية إلى قناة السويس.
العقيد إسماعيل عزمي يقاتل بشراسة
بالرغم من الخسائر التي تكبدها الجيش المصري في حرب ٧٣ م لم يقف مكتوف الايدي هذا القائد البطل ، حيث قالت القوات الإسرائيلية في ذلك الوقت بأنها عاجزة أمام ضراوة و شراسة الجيش المصري و أن الجيش عاجز عن تدميرهم بسبب قوة المظلات المصرية.
حيث بعث شارون يستنجد القوات الإسرائيلية بعد سماع هول الانفجارات في تلك الحرب ، وأصيب لديه قائد الوحدة بالصمم و أرسل برقية عن طريق إشارة اللاسلكي كان مضمونها ” أنه عاجز عن هزيمة الجيش الثاني أو الإحاطة به لوجود قوات المظلات المصرية ، بقيادة العقيد اسماعيل عزمي ، حيث أنه يقاوم بشراسة و ضراوة و الخسائر كبيرة”.
توجد هذه الإشارة داخل الارشيف ، ضمن وحدات الإشارة المصرية ، تم الاحتفاظ بها من اجل تدريسها في الكليات العسكرية و أكاديمية ناصر، فهي فخر في التاريخ المصري .
من أبرز الرجال و القادة في وحدة المظلات المصرية
منذ التأسيس الأول لهذه ال حدة ضمت نخبة من القادة الذين ضحو بحياتهم و قاتلوا دفاعا عن وطنهم و اراضيهم بكل بسالة و شراسة و اوقعوا الخسائر في صفوف العدو و من هؤلاء القادة :
- مؤسس مدرسة المظلات : سعد الدين الشاذلي.
- إبراهيم الرفاعي ، ثم انتقل إلى الصاعقة.
- قائد وحدة المظلات في ٦٧: عبد المنعم خليل.
- قائد صائدو الدبابات: صلاح حواش.
- أسد سيناء : سيد زكريا خليل.
- قائد وحدة المظلات في معركة الإسماعيلية: إسماعيل عزمي.
- رئيس أركان حرب قوات المظلات في اكتوبر ٧٣ م : محمد كامل حمودة.
تابع معنا : تشكيلة باريس سان جيرمان اليوم ضد بنفيكا
المعدات الخاصة بوحدة المظلات
تمتلك انظمة دفاع قوية ، و ذلك من أجل خوض اي حرب ببسالة و مجهزة بتنقنيات متينة و من هذه المعدات:
- (D-10) و هي أنظمة المظلات الروسية.
- سترة راتنيك.
و بهذا إلى هنا نكون قد وصلنا ختامًا يكم إلى نهاية مقالتنا التي مانت بعنوان اللواء 182 مظلات ، و قمنا بالتعرف إلى هذا الفريق و البسالة التي قدمها و إلى القائد اسماعيل عزمي ، و تعرفنا إلى وحدة المظلات المصرية ، وذلك على أمل أن ألقاكم في مقالة جديدة ، أشكر لكم زيارة موقعنا ، دمتم بود.