العامل الذي لا يتغير في التجربة , يهتم العلماء بالجوانب والمتغيرات التي ستؤثر على النتائج النهائية للبحث، ومن ثم فمن الأهمية بمكان أن يتم تحديد هذه المتغيرات بدقة عالية حتى تسير التجربة بشكل صحيح من البداية وتنتج نتائج بحث علمي دقيقة، و سنتعرف من خلال موقعنا الجنينة على العامل الذي لا يتغير في التجربة.
أنواع التجارب
هناك أنواع مختلفة من التجارب التي تختلف في نوع السلوك أو النظرية التي يتم دراستها أو إثباتها، ولكنها جميعًا تتبع نفس خطوات الطريقة العلمية، وهي كالتالي جمع الملاحظات أولاً تطوير فرضية ثانيًا إجراء تجارب من أجل اختبار الفرضية الثالثة وتقييم النتائج، ثم يتم قبول الفرضية وترخيصها أو يتم رفضها بعد تقييم النتائج، قد يكون من الضروري اختبار فرضية جديدة إذا تم رفض الفرضية الأصلية، هذه هي الأنواع المختلفة من التجارب:
- التجربة المعملية: إنها تجربة تتم مراقبتها بعناية ويتم إجراؤها عادةً في المختبر.
- التجربة الطبيعية: إنها تجربة في الملاحظة. يطور الباحث أولاً فرضية قبل البدء في مراقبة نظام من أجل جمع البيانات، حقيقة أن عوامل هذا النوع من التجارب لا يمكن السيطرة عليها، كما هو الحال في دراسة البطالة في المجتمع ، هو ما يجعلها فريدة من نوعها.
- التجربة الميدانية: يتم اختبار هذا النوع من التجارب في بيئة حقيقية وليس في المختبر أو في ظل ظروف معملية، مثل مراقبة سلوك الحيوان في بيئته الطبيعية.
العامل الذي لا يتغير في التجربة
في ما يسمى بالبحث التجريبي يقوم العالم أو الباحث بتعديل المتغير المستقل أثناء إجراء التجربة ومراقبة مدى تأثيره على المتغير التابع، نتيجة لذلك نتعلم أن التجربة تعتمد على المتغير المستقل، ومن هذا المنظور نتعلم أن المتغير الذي يظل ثابتًا في التجربة هو:
- المتغير الثابت
المتغيرات في التجربة
التجربة هي حجر الزاوية في العلم وواحدة من أكثر الطرق شيوعًا للتعرف على العالم من حولنا وفهمه، كما أثبتنا بالفعل ليس من الضروري إجراء التجارب في المختبر يمكن القيام بها في أي مكان، عندما نناقش المتغيرات في تجربة ما فإننا نشير إلى أي شيء يمكن تغييره أو إدارته تتضمن أمثلة المتغيرات مدة التجربة وموقعها ووقتها، بالإضافة إلى درجة الحرارة وكمية الضوء وتكوين المواد في القسم أدناه، سنتعلم المزيد عن الأنواع المختلفة للمتغيرات المستخدمة في التجارب، فيما يلي أنواع المتغيرات المستخدمة في التجربة والتي سنتعرف عليها في الأقسام التالية:
- المتغيرات الثابتة: أثناء قياس فوران المشروبات الغازية المختلفة في التجربة يتم وضع جميع المشروبات الغازية في علبة سعة 250 مل، وبالمثل عند اختبار مبيدات الآفات المختلفة على النباتات في تجربة ما، يجب اتباع نفس الإجراء تُعرف هذه المتغيرات بالمتغيرات الخاضعة للرقابة وهي متغيرات ثابتة، نفس الضغط ونفس الكمية من المبيدات دفعة واحدة.
- المتغيرات المستقلة: في كل مرة يتم اختبار التجربة يكون هذا المتغير مختلفًا درجة حرارة الماء، على سبيل المثال هي المتغير المستقل في هذه التجربة لأنها المتغير الذي يمكن تغييره عند تحديد ما إذا كان تسخين الماء يسمح بإذابة المزيد من السكر السيطرة عليه أيضا.
- المتغيرات التابعة: يتبع المتغير المستقل مما يعني أن المتغير هو الذي يتغير عندما يتغير، ستكون كتلة السكر متغيرًا تابعًا في المثال الأخير، حيث ناقشنا تجربة تسخين الماء لمعرفة ما إذا كان تغيير درجة حرارة الماء يغير كمية السكر التي يمكن إذابتها.
في الختام نكون قد تعرفنا عبر موقعنا الجنينة على العامل الذي لا يتغير في التجربة، هناك أنواع مختلفة من التجارب التي تختلف في نوع السلوك أو النظرية التي يتم دراستها أو إثباتها، ولكنها جميعًا تتبع نفس خطوات الطريقة العلمية، وهي كالتالي جمع الملاحظات أولاً تطوير فرضية ثانيًا إجراء تجارب من أجل اختبار الفرضية الثالثة وتقييم النتائج.