للصحابة والتابعين العديد من الأقوال عن الأخلاق، ويهتم عدد كبير من المسلمين في الحصول عليها، وقد تصدر البحث في الأيام القليلة الماضية عن اقوال عمر بن الخطاب عن الاخلاق قوائم محركات البحث المختلفة، حيث ترغب شريحة كبيرة من الناس في التعرف على أشهر أقوال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – عن الأخلاق، وسوف نقدمها لكم في هذا المقال.
الأخلاق
- من المفترض أن يكون أصل الأخلاق هو الأخلاق السائدة في المجتمع التي يمكن للجميع أن يتعلمها من بعضهم البعض كسنة جيدة خاصة وأن الأخلاق تنتشر بالعدوى، يتعلم الناس الكثير من بعضهم البعض، ويكتسبون الأخلاق مثل: الصدق والأمانة والولاء، بينما يتأثر الناس بالصفات والأخلاق السيئة وقد يقلدونهم حتى يصبحوا منهم، فطبيعة السرقة، والخيانة، والكذب، والسب، والسب وما إلى ذلك، المرتبطة بها تنتشر وتؤثر في المجتمع.
- الفضيلة هي حياة المجتمع، وسبب نموها وتطورها، وسبب رضى الله تعالى أنبيائه الكرام، لنشر الفضائل بابتسامات بسيطة ومحادثات ممتعة مع الآخرين وتمنى لهم كل التوفيق، بدلا من الاستماع أو الالتفات إلى القذف والقيل والقال.
- تصبح الأخلاق الرفيعة في المجتمع عادة وتقليدا يتحلى بها الجميع لأنها أساس التعامل معها. يجب أن تنعكس الفضيلة في التصرفات والتعامل مع الآخرين وليس فقط الفضائل الاسمية، فالذي يطلب الحقيقة يجب أن يكون صادقا ولا يناقض نفسه أبدا، ومن المعروف أن الشخص الفاضل يستمد أخلاقه من دين، ولأن الدين أخلاق إن جعله رجلا يسعى إلى الله القدير لإرضاء كل تفاصيل حياته، وليس فقط من خلال العبادات.
- المجتمع الذي يطبق الدين ويركز على الأخلاق الحميدة يمكن أن ينقل للناس الاعتقاد بأن الأخلاق جزء لا يتجزأ من الحياة. عندما وصف الله تعالى نبيه الكريم في القرآن، وصفه بأنه صاحب أخلاق عظيمة، لأن الله تعالى أرسله إلى كمال الأخلاق ، والبقاء في مجتمع أخلاقي، ليصبح مجتمعا عادلا، لأنه الأساس وقوة العدال، وأبناؤها يتجهون إلى البناء والعمل والتنمية، لا إلى المشاحنات والكراهية وحل المشاكل أن نكون مجتمع فاضل يحمل معلومات نبيلة.
أهمية الأخلاق للفرد والمجتمع
للأخلاق أهمية كبيرة للفرد والمجتمع وتكمن هذه الأهمية في النقاط التالية:
- يساعد التحلي بالأخلاق الحنسة على نشر الأمن والأمان بين الأفراد.
- تساعد الأخلاق عن نشر المحبة والمودة بين أفراد المجتمع.
- يساهم التحلي بالأخلاق الحميدة على التعاون والتكافل في المجتمع.
- تساعد الأخلاق في نشر التسامح بين الأفراد.
- يساهم التحلي بالأخلاق على الأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر.
- يساهم التحلي بالأخلاق الحسنة على تقدم المجتع وتطوره.
أحاديث نبوية عن الأخلاق
وردت في السنة النبوية عدد كبير من الأحاديث عن الأخلاق أبرزها:
- عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: “بينما النبي صلى الله عليه وسلم في مجلس يحدث القوم، جاءه أعرابي فقال: متى الساعة؟ فمضى رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدث، فقال بعض القوم: سمع ما قال فكره ما قال. وقال بعضهم: بل لم يسمع، حتى إذا قضى حديثه قال: أين -أراه- السائل عن الساعة قال: ها أنا يا رسول الله، قال: فإذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة، قال: كيف إضاعتها؟ قال: إذا وسد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة”.
- قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: “ألا أحدثكم بأحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة ؟ ثلاث مرات يقولها قال : قلنا : بلى يا رسول الله قال : فقال : أحسنكم أخلاقا”.
- عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: “خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال في الخطبة: لا إيمان لمن لا أمانة له ولا دين لمن لا عهد له”.
اقوال عمر بن الخطاب عن الاخلاق
زاد البحث في الآونة الأخيرة عن اقوال عمر بن الخطاب عن الاخلاق، وفيما يلي سوف نقدم أشهر أقول الخليفة عمر بن الخطاب عن الأخلاق:
- إن لله عبادا، يميتون الباطل بهجره، ويحيون الحق بذكره، رغبوا فرغبوا، و رهبوا فرهبوا، خافوا فلا يأمنون، أبصروا من اليقين ما لم يعاينوا، فخلطوا بما لم يزايلوا، أخلصهم الخوف فكانوا يهجرون ما ينقطع عنهم، لما يبقي لهم، الحياة عليهم نعمة والموت كرامة.
- ما أبالي على أي حال أصبحت، على ما أحب أو على ما أكره، لأني لا أدري الخير فيما أحب أو فيما أكره.
وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقال اقوال عمر بن الخطاب عن الاخلاق، حيث قدمنا أهم الأقوال عن الأخلاق.