اعراب و شرح قصيدة في مدح سيف الدولة

اعراب و شرح قصيدة في مدح سيف الدولة , تتميز اللغة العربية عن غيرها بكونها لغة القرآن الكريم لغة الأنبياء والمرسلين، وهي لغة الإعجاز والبلاغة كما تحتل اللغة العربية مكانة مهمة في قلوب العرب والمسلمين حول العالم، و سنتعرف من خلال موقعنا الجنينة على اعراب و شرح قصيدة في مدح سيف الدولة.

نبذة عن الشاعر أبو الطيب المتنبي

يعتبر أحمد بن الحسين الجعفي الكندي الكوفي، المعروف باسمه المستعار أبو الطيب المتنبي، من أشهر الشعراء في العالم العربي. ولد عام 303 هـ الموافق 915 م ، وفيما يلي بعض أهم الحقائق عنه:

  • يعتبر من أشهر الشعراء العرب وأكثرهم ضررًا على الإطلاق، تمت الإشارة إليه على أنه الشاعر العربي وهو استعارة لإلمامه الكامل بمفردات اللغة العربية ومصطلحاتها المعقدة، وقد تم الترحيب به باعتباره نادرًا في عصره.
  • كل الصفات التي جعلت المتنبي أفضل شاعر عربي حاضرة في شعره، شاعر ذكي يمثل الأدب العربي بكل فخر.
  • كان أبو الطيب المتنبي ولا يزال مصدر إلهام أدبي على مر السنين، توصف أشعاره بأنها شعر عن نفسه وعن الحكام الذين نالوا استحسانه أو نقده.

اعراب و شرح قصيدة في مدح سيف الدولة

جاء ذلك في تصريحات المتنبي في سياق واقعة خيانة أمير سيف الدولة التي حدثت عندما استُخدم سيف الدولة في معركة بسمندو وعبور نهر آليس الهائل، تخيل خيول المسلمين على رأس الآلاف منهم ومنذ أن ظن أنها مخبأة هاجمها وقهرها، تم التغلب على الدستور من قبل سيف الدولة الذي هاجمه بقوة هائلة وقتل العديد من فرسانه وأسر حاشيته ووزرائه وفلت من القائد، ونتيجة لذلك وفر سيف الدولة الحماية لهم عندما عاد إلى معسكره وعبر حاجزًا يُعرف بقطع الأظفار، وقع العدو في عقبة السير التي كانت عالية فلم يستطع الصعود بسبب حجمها وكثرة الأعداء فيها عندها ظهرت مجموعة من الفرسان ونزل عليهم سيف الدولة في منطقة بردى القريبة من نهر رئيسي، واعراب وشرح القصيدة هو كالاتي:

  • غيري بأكثر هذا الناس ينخدع *** إن قاتلوا جبنوا أو حدثوا شجعوا
    قال الشاعر هذا لكنه أغفل قوله لأنه ركز على الكلمات التي يستخدمها الناس بدلاً من المعنى المقصود. شجاعة الناس تكمن في ما يقولونه وليس في ما يفعلونه، لذلك لا تنخدع بما يقولون.
  • وما الحياة ونفسي بعد ما علمت *** أن الحياة كما لا تشتهي طبع
    يعبر عن رغبته في حياة مخجلة له، لكنه يرفض ذلك.
    ثم تابع: “علمت بنفسي أن ما لا تسعى إليه النفوس يزعج الحياة ويقلبها”، يسميه “الفقر مرة” و “التعب” لأن استخدامه لإعالة نفسه يجلب له العار.
  • أطرح المجد عن كتفي وأطلبه *** وأترك الغيث في غمدي وأنتجع
    المجد والمطر حسب الشاعر، هو السيف لأنهما يدركان ذلك.
    أنا لا أتخلى عن سيفي وأطلب الاحترام والبقاء بشيء آخر لأن السيف هو الوسيلة الوحيدة التي يمكن الحصول عليها بها.
  • والمشرفية لا زالت مشرفة *** دواء كل كريم أو هي الوجع
    لأنه إما أن يقتل به أو يمسك به ويموت، فهو يدعي أن السيف هو دواء النبيل أو مرضه هذا يثبت أنه لم يكن مرضًا بل دواء.
  • بالجيش تمتنع السادات كلهم *** والجيش بابن أبي الهيجاء يمتنع
    يعني ان عز الملوك وامتناعهم عن عدوهم بجيوشهم لانهم اعزاء بهم لذا فان عز جيشك يكون بك لانهم لا يمتنعون عن عدوهم اذا كنت انت فيهم.
  • تغدو المنايا فلا تنفك واقفة *** حتى يقول لها عودي فتندفع
    زعم الشاعر ان المنايا تنتظر ان يأمرها  فهي واقفة منتظرة امره بالعودة اليهم.
  • قل للدمستق إن المسلمين لكم *** خانوا الأمير فجازاهم بما صنعوا
    يقول الشاعر ان هؤلاء الذين تركهم سيف الدولة وأسلمهم هم لكم فاصنعوا بهم ما شئتم فقد خانوا الأمير بالانصراف عنه فعاقبهم بما صنعوا انه سلمهم لكم.
  • وجدتموهم نياما في دمائكم *** كأن قتالكم إياهم فجعوا
    في دماء قتلاكم وذلك لانهم تخللوا القتلى وتلطخو بدم القتلى والقو انفسهم بينهم كأنهم قتلى خوفاً من الروم، كانهم كانو مفجوعين والقوا انفسهم بينهم تشبها بقتلاكم فهم فيما بينهم يتوجعون لهم.
  • لا تحسبوا من أسرتم كان ذا رمق *** فليس يأكل إلا الميت الضبع
    أي لا تظنوا ان من اسرتم كان حيا، انما اسرتم الا كل ميت لم يبق فيه رمق، لانكم كالضباع تاكلون فقط الميت فلو كانو احياء لما اسرتموهم.
  • من كان فوق محل الشمس موضعه *** فليس يرفعه شيء ولا يضع
    بعبارة أخرى من حقق النهاية في الارتفاع ليس لديه مكان آخر يرفع إليه، ونتيجة لذلك فهو لا يقوم بمساعدة أي شخص آخر ولا يتواضع بسبب خيانتهم.

إعراب قصيدة في مدح سيف كما يلي:

  • الهمزة للاستفهام .
  • أطرح : فعل مضارع مرفوع و علامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره ، و الفاعل ضمير مستتر تقديره أنا .
  • المجد : مفعول به منصوب و علامة نصبه الفتحة الظاهرة .

في أي عصر عاش المتنبي

عاش المتنبي في أكثر أوقات الخلافة العباسية كآبة، غالبية الذين كانوا في السلطة عندما تم تقسيمها وتقسيمها إلى دول صغيرة لم يكونوا من العرب وكان للمتنبي، هذا الشاعر العظيم عدد من الصفات الأخرى أيضًا، من الذكاء والذكاء والشجاعة كان للمتنبي طموح سامي وصل إلى النجوم بالإضافة إلى بلاغته، كان فخورًا جدًا ولديه أنف كبير أيضًا.

في الختام نكون قد تعرفنا عبر موقعنا الجنينة على اعراب و شرح قصيدة في مدح سيف الدولة، جاء ذلك في تصريحات المتنبي في سياق واقعة خيانة أمير سيف الدولة التي حدثت عندما استُخدم سيف الدولة في معركة بسمندو وعبور نهر آليس الهائل، تخيل خيول المسلمين على رأس الآلاف منهم ومنذ أن ظن أنها مخبأة هاجمها وقهرها.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *