اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الباطنة والظاهرة هو المعنى اللغوي للعبادة

اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الباطنة والظاهرة هو المعنى اللغوي للعبادة، كما نعرف بان خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان من أجل العبادة، وسخّره لهذا الأمر، كما جعله خليفة الله على الأرض، ومن خلال موقع الجنينة، سنورد في السّطور التّالية من هذا المقال، مفهوم العبادة في الإسلام، بالإضافة إلى أنواعها الثلاث.

ما هو مفهوم العبادة في الإسلام

يعتبر مفهوم العبادة في الإسلام أعم من مجرد الصوم، والصلاة، والزكاة، بحيث يندرج تحته أيضا الخضوع لله سبحانه وتعالى، والتذلّل له، وطلب العون منه، بالإضافة الى التوكّل عليه في كل صغيرة، وكبيرة، وإفراده في العبادة من دون شريك أو وساطة، كما وأن كل فعل للإنسان سواء كان ظاهريّاً أو باطنيّاً، ساكناً أم متحرّكاً هو عبادة لله سبحانه وتعالى. وللعبادة أنواع، هي:

  • القلبيّة: ومحلّها القلب، مثل:
    • النيّة.
    • الإخلاص.
    • التوكّل على الله والتسليم له.
  • القوليّة: ومحلّها اللّسان، مثل:
    • التشهّد.
    • الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والمعاصي.
    • التسبيح وذكر الله.
    • الدعاء.
    • قراءة القرآن الكريم.
  • والبدنيّة: ويقوم بها جميع أجزاء الجسم، مثل:
    • الصلاة، والحج، والصوم.
    • الجهاد.
    • طلب العلم.
    • التصدّق، ودفع الزّكاة.

اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الباطنة والظاهرة هو المعنى اللغوي للعبادة

تكون العبادة لله -عزّ وجل- عن طريق الخضوع له، والانقياد لكل أوامره وطاعته فيها، والالتزام بكل ما الأعمال المصاحبة للعبادة التّي يرضاها اللّه -سبحانه عزّ وجل- لنا، ومن ابرز الأمثلة عليهم: الحج، والصوم، والصلاة، وفعل الخير، واجتباب الشرور والمعاصي، ومن هنا فإنّ الإجابة على السؤال السّابق هي:

                                            العبارة صحيحة.

ما هي أهمية التوحيد

يعد التوحيد هو كلمة لا إله إلا الله، براءة من الشّرك ومفتاحٌ للجنّة، ونجاةٌ من النّار، كما انه يعتبر أوّل وأعظم واجبٍ على العباد، وأعظم المأمورات التي أمر الله بها عباده، وأوّل ما يُسأل عنه العبد في قبره، فيعتبر التّوحيد هو ما قامت عليه دعوات الرّسل أجمعين، وإن توحيد الله لديه الكثير من الفضائل والثمرات العظيمة منها:

  • ينال العباد بالتّوحيد النصر والتّمكين في الأرض: فقد قال تعالى: {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ}.
  • يكون التّوحيد سببًا لنيل الشّفاعة من النّبي صلى الله عليه وسلّم.
  • إنّ التّوحيد سببٌ ليغفر الله -سبحانه وتعالى- الذّنوب لعباده المؤمنين.

 

 

 

وإلى هنا، نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا الذّي يحمل عنوان ، اسْم جَامع لِكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الباطنة والظاهرة هو المَعنى اللّغوي لِلعبادة ، حيثُ تعرّفنا على مفهوم العبادة في الإسلام، وأنواع العبادة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *