ما هي فاكهة الغيبة

ما هي فاكهة الغيبة، تعد فاكهة الغيبة من الفواكه التي الله عز وجل حرمها؛ وتوعد من يقتات بها بالعذاب الأليم، فالغيبة تعد هي فاكهة المجالس، وفي السطور القادمة من هذا المقال التالي من خلال موقعنا الجنينة سوف نقوم بذكر لكم ما هي فاكهة الغيبة، بالإضافة الى اننا سوف نقوم بذكر لكم كل من دلائل النهي عن فاكهة الغيبة من الكتاب والسنة و  آثار الغيبة في الدنيا والأخرة على الفرد والمجتمع.

ما هي فاكهة الغيبة

إن فاكهة الغيبة المقصود بها هي الغيبة التي تحصل في المجالس، والتي الله عز وجل حرمها، ونهى عنها النبي الكريم، حيث تكاد مجالس النساء والرجال ، الفقراء والأغنياء ، كثر عددهم أو قل، لا تخلو من الفاكهة المحرمة هذه التي تتسبب في ذهاب الحسنات، وتتضاعف السيئات بها، والتي الله عز وجل شبه فاعلها كمن يأكل لحم أخيه ميتا، قال عز وجل {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ۖ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ}

دلائل النهي عن فاكهة الغيبة من الكتاب والسنة

في ما يلي سوف نقوم بعرض لكم مجموعة من دلائل النهي عن فاكهة الغيبة من الكتاب والسنة النبوية:

  • قال تعالى: {وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ}
  • قال تعالى: ﴿مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ}
  • قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَىٰ أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِّن نِّسَاءٍ عَسَىٰ أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ ۖ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ ۖ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ ۚ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ}
  • عن أبي موسى الأشعري قال: «قلتُ: يا رسولُ اللّه، أيُّ المسلمين أفضلُ؟ قال: “مَنْ سَلِمَ المُسْلِمُونَ مِنْ لِسانِهِ وَيَدِهِ”»
  • عن أبي هريرة رضي الله عنه؛ عن رسول الله ﷺ قال: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليقل خيرًا أو ليصمت»

آثار الغيبة في الدنيا والأخرة على الفرد والمجتمع

يوجد اثر سلبي للغبية يعود بشكل عام على المجتمعات والأفراد ، ولعل شبه الله فاعلها بمن يأكل لحم أخيه ميتاً، فكرهتموه من ابرزها، بالإضافة الى ان المغتاب يصبح من المنبوذين في المجتمعات، كما انها تزيد من الفرقة والنزاعات بين الأفراد، الغيبة تكون سبباً في رفع ستر الله عنه، الغيبة تذهب الحسنات، وتزايد السيئات.

الى هنا ونكون بذلك قد وصلنا الى ختام سطور هذا المقال الذي قمنا من خلاله بذكر لكم ما هي فاكهة الغيبة، بالإضافة الى اننا لقد قمنا بذكر لكم كل من دلائل النهي عن فاكهة الغيبة من الكتاب والسنة و  آثار الغيبة في الدنيا والأخرة على الفرد والمجتمع.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *