ياشوق وش تسوى حياتي بلياك، تُعد تلك الكلمات من أجمل الكلمات واداءها للشاعر ذات الصوت الخليجي والجميل ناصر السيحاني، وأن تلك الأبيات من ذهب وصوت عذباً، وحينا يجتمع عذوبة الشعر وصوت جميل تكتمل هذه الشيلة، وهنا من خلال هذا المقال عبر موقع الجنينة سوف نقدم لكم كلمات تلك الشيلة وهي ياشوق وش تسوى حياتي بلياك، تابعوا معنا هذا المقال للنهاية.
الشيلة هو فن خليجي
تُعد الشيلة من أنواع الحداء وهي الشعر الغنائي، حيث تختلف عن الموال والغناء وينحصر غنائها في الخليج العربي لكنها تجذب آذان المجتمعات العربية الأخرى خارج الخليج على سبيل المثال، ينتشر بين الأوساط الريفية في بلاد الشام، وعند وصف أداء الشيلة من الممكن ملاحظة العدد الكبير من حروف العلة الطويلة، والتي هي أقرب إلى الكلام العادي الذي يحتوي على عدد كبير من حروف العلة الطويلة، أما الغناء فيكون بالآلات الموسيقية قديماً كانت الشيلة تغني بدون موسيقى ولكن في السنوات الأخيرة أضيف إليها موسيقى وطبول مما جعلها أكثر حيوية وانتشارا بين الشباب.
أصل تسمية الشيلة
حيث كان الشعراء النبطيون أو رواد الشعر النبطي، عندما أرادوا التأكد من سلامة النص كانوا يتلوونه بصوت عالٍ ومعلوم أن الشعر النبطي لا يبحث عن محيط القصيدة ، بل يبحث عن طرق القصيدة أي كيف ينشدها الشاعر، فأن كلمة شيلة هي مشتقة من شال بمعنى رفع، وتعبر عن رفع الصوت بالغناء وكلمة طرق تدل على معنى الإيقاع المتكرر بانتظام ، أي الموضع.
كلمات ياشوق وش تسوى حياتي بلياك
هنا سنورد لكم تلك الكلمات الجميلة التي تحمل بطياتها تلك المعاني الجميلة والعذبة، وأن تلك الكلمات جاءت على النحو الآتي:
ياشوق وش تسوى حياتي بلياك.
لكن حال البعد بينك وبيني.
ماقوى على بعدك ولاطيق فرقاك.
حيثك وزين الروح يانور عيني.
يصعب عليا يا اتلع الجيد لقياك.
مالي وسيله وين أجيك وتجيني.
ماني بسامع فيك هذا ولا ذاك.
لايمكن أسمع فيك من عاذليني.
والله ماسلا عن خيالك ولا أنساك.
يامن لك أصفق باليسار اليميني.
ياشوق وش تسوى حياتي بلياك.
لكن حال البعد بينك وبيني.
لهنا قد وصلنا لختام المقال بعنوان، ياشوق وش تسوى حياتي بلياك، حيث عرضنا لكم تلك الكلمات المُلفتة والجميلة، كذلك قد تعرفنا على الشيلة هو فن خليجي، وكذلك قد تعرفنا على أصل تسمية الشيلة.