نرحب بكم في موقع الجنينة وتسعدنا زيارتكم للموقع ومن خلال مقال اليوم سوف نتعرف علي الكاتب خيري الذهبي وهو كاتب سوري تغرب عن أهله حيث انه سافر الي مصر ليكمل دراسته في معهد السينما وعاني في سجون الاحتلال حيث قضي في السجن 300 يوم .
بدايات الرحلة
سافر الشاب العشريني خيري من الي مصر في محاولة دراسة فن السينما في القاهرة وبعد ان نجح وبجدارة في امتحان القبول تفاجأ بمدير معهد السينما يجمع الطلبة العرب ويخبرهم أن المعهد لا يقبل الشرقيين فام يستسلم خيري وسافر إلى باريس لدراسة السينما ويقدم امتحان القبول ويتم قبوله ويباشر العمل في أي عمل للعيش ثم يقابل الفتاة المغامرة بالترحال “ذسبينا”، ويقول “بعد رحلة حلمية تنقلنا فيها ما بين باريس ونابولي وروما وبيريوس في اليونان قررت (ذسبينا) فجأة الرحيل إلى مصر حيث أن خالتها تعيش هناك فيقرر دراسة الأدب العربي ومن ثم العودة إلى سورية وعندما عاد الي سوريا أصبح يبحث عن عمل فأصبح معلما ويتنقل بين دمشق والحسكة مع وجود قوانين وممارسات حزبية جائرة وسيادة للفساد والقمع وكان يتأمل خلال جولاته في جوانب اقتصادية واجتماعية وسياسية وثقافية موضحا حجم العذاب الذي تعيشه سورية والتراجع خصوصا على مستوى المجال الزراعي في الحسكة “كاليفورنيا الشرق” كما يصفها خيري التصنيع الذي مكن الدولة السورية من التفاخر بالميزان التجاري الرابح للدولة السورية لأربعين سنة نتيجة لبيع منتوجات الجزيرة في السوق العالمية قبل عمليات التأميم للأراضي التي سيقوم بها حزب البعث لمصلحة قياداته وكوادره وأعضائه هذا الحزب الذي كان حزبا عشائريا لا يهتم للأفكار “الطوباوية”.
أعمال الكاتب خيري الذهبي
- ملكوت البسطاء
- ليالِ عربية
- امير الحلم
- الشاطر حسن
- رقصة البهلوان الأخيرة
- التدريب على الرعب
- لو لم يكن اسمها فاطمة
- فخ الاسماء
- خرائب اليازجي الاخير
- محاضرات في البحث عن الرواية
- وجوه ليلى
- العنوان القديم
- المدينة الاخرى
- مخالب الياسمين
- لو لم يكن اسمها فاطمة
- صبوات ياسين
- الجد المحمول
- الإصبع السادسة
- رقصة البهلوان الأخيرة
- محاضرات في البحث عن الرواية
كم تبلغ ثروة الكاتب خيري الذهبي
لم تتحدث أي من وسائل الاعلام عن ثروة الكاتب خيري الذهبي فهو مفكر وراوي سوري عاش حياته في الغربة وقضي في سجون الاحتلال ولم يذكر شيء عن ثروته ويبدو انه لا يمتلك الكثير .
وفي النهاية نكون قد تعرفنا عن خيري الذهبي الذي ولد في دمشق عام 1946 وكما ذكرنا سابقاً غادر إلى مصر في أول الستينيات و هناك تلقى تعليمه الجامعي في جامعة القاهرة وحيث تخرج منها وهو حاصل على جائزة في اللغة العربية فهمو كاتب ومفكر عظيم .