سبب وفاة ساجدة عبيد ، هناك العديد من الشائعات التي تطال الفنانين بمختلف البلدان العربية والأجنبية، فإن أكثر ما يعاني منه الفنانون هو الشائعات التي تلاحقهم وتزعجهم وتنغص عليهم حياتهم الفنية والشخصية الخاصة، وهناك من الفنانون من يهتمون ويجيبون ويردون وهناك من لا يشغلوا بالهم بالرد ولا يعيرون الأمر أي اهتمام يذكر.
سبب وفاة ساجدة عبيد:
والفنانة العراقية ساجدة عبيد هي إحدى الفنانات التي طالتها الشائعات بخبر وفاتها وهي فنانة عراقية شعبية، فهل خبر وفاتها صحيح وهل ما يتم تداوله بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي صحيح هذا ما سنقوم بتبيانه خلال هذا المقال التالي، والفنانة ساجدة عبيد هي فنانة عراقية وتحمل الجنسية العراقية وقد اشتهرت بنمط الغناء الشعبي والجوبي والأغاني الريفية وبعض من الأغاني الغجرية، حيث تعتبر الفنانة ساجدة عبيد من أشهر الفنانات الشعبيات علي الساحة الفنية العراقية.
من هي ساجدة عبيد:
اسمها الحقيقي ساجدة مناع عودة وهي من مواليد العراق وتحمل الجنسية العراقية وتاريخ ميلادها 1957، وقد بدأت مشوارها الفني في الثانية عشر من عمرها، ولكن كانت انطلاقتها الحقيقية في عام 1978 ومن خلال تقديمها أغنية يتيمة، ثم بدأت بتقديم العديد من الأعمال ومجموعة من الأغاني التي امتزجن بمشاعر من الأمل و العاطفة الجياشة، ومن اشهر أغنياتها انكسرت الشيشة، وهذا الحلو كاتلني، وخالة يا خالة، وأنا أرد أعوف كل هلي، وقامت ساجدة بغناء اللون العراقي الخاص بالمواويل العراقية التي لها طابع الحزن والشجن والتي تتصف بالأصالة والطرب، وقامت بغناء المقامات العراقية بأسلوب خاص بها متميز وراقي والذي من المعلوم بأن المقامات العراقية من أصعب المقامات الفنية، وجعلت لها تميز خاص بين الفنانين العراقيين وكانت لونها الخاص بها يميزها عنهم، وقامت بالمشاركة بالكثير من المهرجانات العربية والمحلية والدولية كذلك، ومن أبرز هذه المحافل التي شاركت بها مهرجان بابل الدولي ومهرجان لوزان تحت الأرض للأفلام والموسيقي.
صحة خب وفاة الفنانة ساجدة عبيد:
تناقلت وسائل الإعلام خبر وفاة الفنانة ساجدة عبيد الفنانة العراقية الشاملة، وبعد التحري والتحقق عن حقيقة الأمر اتضح بأن الخبر مجرد إشاعة وان الفنانة بخير وأن هذا الخبر الذي أطلقه نشطاء التواصل الاجتماعي ما كان إلا إشاعة كاذبة، وقامت الفنانة ساجدة بنفي الخبر بنفسها وأكدت لجمهورها بأنها بخير وبصحة جيدة، وأنها لا تعاني من أي مرض، وطالبت بأن يتم معاقبة مروجي الإشاعات التي تطالها سواء عنها أو عن زملاءها من الفنانين في العراق أو في الوطن العربي بأكمله.
وبذلك نجد بأن الخبر كان إلا شائعة وليس له أي أساس من الصحة، فالفنان الذي يدخل الساحة الفنية هو معرض لمثل هذه الإشاعات وهي من ضريبة الشهرة التي تصيب الفنانين كلهم بلا استثناء فلا يوجد فنان في الساحة الفنية إلا وطالته إحدى الشائعات، وإن كان منها البعض صحيح والبعض الآخر ليس له أساس من الصحة.