هل يمكن لنظرية لا تؤكدها التجربة ان تكون علمية ، هذه المقولة تدور حول دور التجربة في بناء للمعرفة ، بالإضافة إلى المعايير التي تجعل هذه التجربة عليها طابع العلمية و عبر الجنينة سنتعرف على دقة العبارة السابقة من مادة الفلسفة.
هل يمكن لنظرية لا تؤكدها التجربة ان تكون علمية
تقع ضمن مجزوءة المعرفة التي تبني على محواران أساسيان و هما يناقشان دور التجربة في بناء النظرية و المعايير التي ستكون هي نتائج هذه التجربة العلمية و عليه فإن مذهب تويليي يرى بأن النظرية التي ليس لها إمكانية الصمود أمام الإختبار التجريبي لا يمكن أن يتم اعتبارها علمية ، حيث أن التجربة هي التي تؤكك أو تلغي وجود الفرضية ، و بالتالي لا يمكن لنا الوثوق في نظرية دون اختبارا بالتجربة العلمية ووضع تويليي شرط خضوع النظرية لأكثر من تجربة أو اختبار و العمل على تنويع الاختبارات و أن يتم المقارنة بينها من أجل الحكم على كون النظرية علمية أم لا.
طبيعة العلاقة بين التجربة و النظرية؟
الاختبارات المتعددة هي المعيار الذي يتم وضعه من أجل معرفة علمية النظرية و العلامة حول قوتها ، بالإضافة إلى أن الطابع التركيبي و الشامل للنظرية قد يحول دون التحقق من صدق أو كذب تلك التنظرية بواسطة التجربة ، و لهذا فإن المعيار للحكم على نظرية علمية ما ، هو القابلية في منطوقها و البناء النظري فيها للتكذيب أو التنفيذ ، فالنظرية العلمية تقوم الاحتمالات التي قد الاستطاعة من أجل أن تفند ذاتها.
هل يمكن طرح النظرية العلمية بدون تجربة ممكنة
و هذا ما أشار إليه الفلسفي ” ابيستملوجي ككارل بوبر” حيث يعتبر النظرية العلمية هي غير قابلة للتحقق التجريبي في الشكل النهائي ، و هذا سر العلمية التي تحتوي عليها النظرية و هي قابلة للتكذيب في أي لحظة ، حيث أن المعيار الذي وضعه هو قابلية النظرية للتكذيب.
حيث تعتبر مسألة منهجية للطبيعة من خلال التوصل إلى الحقائق العلمية عن طريق الجمع بين الممارسة التجريبية و الفكر النظري ، من جهة أخري امتبر بوبر أن التجربة أو الملاحظة ليست معيار للتعرف على صلاحية النظرية العلمية وقام بتقديم مقياس جديد و هو مبدأ قابلية النظيرية للتكذيب أو التفنيد.
لكن و بهذا إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية موضوع مقالنا الذي كان بعنوان هل يمكن لنظرية لا تؤكدها التجربة ان تكون علمية تعرفنا على النظيرة و اجابتها و الذي تم طرحه في منهاج الفلسفة ، و ذلك على أمل أن ألقاكم في مقال جديد ، أشكر لكم زيارة موقعنا الجنينة ، دمتم بود.