من هو مكتشف قارة استراليا

من هو مكتشف قارة استراليا وكيف تم فتحها جغرافيا حيث تمت مغامرة الفتح هذه المنطقة من خلال مجموعة رحلات قام بها مجموعة من الرحالة وقد يحاول البعض التعرف على من هو مكتشف قارة أستراليا التي تعتبر من أصغر القارات في دول العالم وبنفس الوقت من أكبر الممالك على كوكب الأرض لذا سنعرض في موضوعنا هذا عبر موقع الجنينة من هو فاتح الجغرافي لأستراليا وكيف تم اكتشافها.

من هو مكتشف أستراليا

إن مكتشف أستراليا هو القائد الأوروبي جيمس كوك لكن من الجدير بالذكر أن الفضل الأول في اكتشاف قارة أستراليا يعود إلى الكابتن الهولندي ويليم جانزون الذي اكتشف عن طريق رحلاته أراضي قارة أستراليا وذلك في شهر يوليو من عام 1606 ميلاديًا إلا أن اكثر المصادر والموسوعات التاريخية تعترف بأن فاتح الجغرافي لأستراليا هو جيمس كوك الذي أطلق عليها هذا اللقب فعلى الرغم من أن ويليم جانزون هو من اكتشف القارة أستراليا في البداية إلا أنه لم يطلق عليها اسم جدي بل اطلق عليها اسم في ذلك الوقت بالأراضي الجنوبية غير المعلومة وبقيت ذلك حتى جاء جيمس كوك واعترف بها وأطلق عليها اسم قارة استراليا.

معلومات عن مكتشف قارة أستراليا

استكمالًا لمعرفة من هو فاتح الجغرافي لأستراليا سنذهب الآن إلى الحديث عن حياة القبطان الأوروبي جيمس كوك كالتالي:

حيث ولد جيمس كوك عام 1728 ميلاديًا في المملكة المتحدة في قرية مارتون تحديدًا.
وقد كان جيمس كوك منذ نعومة اظفاره محبًا للمغامرات مما جعله يلتحق بالقتال واستطاع من إثبات ذاته سريعًا.
عندما تطوع جيمس كوك كعامل عادي ومسح نهر سانت لورانس لفت اهتمام القوات البحرية إليه.
وما لبث إلا أن انضم الى العمل بالأسطول البحري وخصوصًا بعد أن قدم تقريرًا عن خسوف القمر وكسوف الشمس.
ومن ثم أصبح قائد بحري ورسم مجموعة كبيرة من خرائط أستراليا كخريطة الحاجز المرجاني الكبير وخريطة نيوزيلندا.
وقد قام جيمس كوك بثلاث مغامرات من خلال المحيط الهادي لاكتشاف قارة أستراليا.
كما ساعد الأجيال الأوائل من بعده في توجيههم.
وقد رسم خريطة دقيقة لأراضي المحيط الهادي التي استعملها المستكشفون من بعده في اكتشاف الأراضي الجديدة.

كيف تم اكتشاف أستراليا

مرت رحلة اكتشاف قارة أستراليا بمجموعة كبيرة من مراحل وهي كالتالي:

الرحلة الاوسع في اكتشاف أستراليا تمت عن طريق الهولنديين في القرن السابع عشر.
حيث تم ذلك من خلال مؤسسة الهند الشرقية الهولندية التي كانت تتاجر بالجزر الإندونيسية.
وتعتبر أول المراكب وصلت إلى أستراليا هي سفينة Duyfken التي كانت بقيادة القائد الهولندي ويليم جانزون في عام 1606 ميلاديًا.
حيث التقى فريق السفينة بسكان أستراليا المواطنين وكذلك رسموا مخطط لجزء من الساحل الأسترالي الغربي.
ومن ثم ساهمت السفينة الهولندية التي تسمى باسم Batavia في خلق تاريخ أستراليا عندما التقت مع المواطنين في جزر Houtman Abrolhos.
وقد تمرد في ذلك الوقت اثنان من فريق السفينة مما أدى إلى طردهم إلى البر الرئيسي لأستراليا وهذا ما جعلهما أول أوروبيون يقيمون في قارة أستراليا.
كما اكتشف القائد الهولندي أبيل تسمان أرض Van Dieman (فان ديمان) في عام 1642 ميلاديًا.
والتي تسمى حاليًا اسم تسمانيا نسبةً إليه.
ومن ثم استطاع القبطان الأوروبي جيمس كوك من اكتشاف أماكن جديدة عام 1768 ميلاديًا.
وذلك من خلال سفينته HMB Endeavour، تحت مسؤولية ملك إنجلترا (جورج الثالث).
بالتأكيد لعد أن حصل الكابتن جورج على موافقة سكان أستراليا المواطنين في الاستيلاء على الأراضي المهجورة.
ومن ثم رسم نقوش تشير إلى أنهم أول من فتحوا قارة أستراليا.
وفي عام 1770 ميلاديًا اكتشف كوك الساحل الجنوبي الغربي لأستراليا ورسى سفينته في خليج بوتاني.

رحلات جيمس كوك في اكتشاف أستراليا

قام الرحالة جيمس كوك بمجموعة كبيرة من الرحلات الاستكشافية حول الأرض وكان ثلاثة رحلات منها أدت إلى اكتشاف مجموعة كبيرة من الأراضي والمناطق في القارة الأسترالية، تمت تلك المغامرات على فترات متقطعة أدت إلى اكتشاف استراليا، وقد بدأت أولى الرحلات عام 1768 وانتهت في عام 1776 ميلادي، في عهد الحاكم جورج الثالث ملك المملكة المتحدة.

رحلة جيمس كوك الأولى في اكتشاف أستراليا

بدأت رحلة الكابتن كوك الأولى في اكتشاف القارة الاسترالية عام 1768 ميلاديًا، وذلك عندما كانت الجمعية الاميرية تتحضر لمراقبة كوكب الزهرة من خلال واجهة الشمس، ومن أهم أحداثها:

مما دفع ملك المملكة المتحدة جورج الثالث في استغلال ذلك وتوجيه الأدميرالية إلى البحث عن سفينة للقيام ببعثة علمية إلى تاهيتي.
وبالفعل قاموا بتغيير وتغيير شكل سفينة كانت تنقل الفحم إلى المحافظات البريطانية.
وأمر أن تكون تلك المركب بقيادة جيمس كوك وكما كانت تحوي تلك المركب على عدد كبير من فقهاء الفلك والطبيعة.
وكان السبب الظاهري وراء تلك الاسطول هو البحث عن كوكب الزهرة أثناء تحركه بين الشمس والأرض.
لكن السبب الواقعي وراء ذلك هو البحث عن القارة الجنوبية الأسطورية التي أشار إليها بعض المؤرخين قبل كوك.
واستمرت تلك المغامرة ثلاثة أشهر تمكن جيمس كوك خلالها رسم خريطة شرق أستراليا ونيوزيلندا.

رحلة جيمس كوك الثانية في اكتشاف أستراليا

خلال تلك المغامرة تم ترقية جيمس كوك إلى مرحلة كابتن وتم توكيله برحلة استكشافية جديدة للأراضي الواقعة بجبوب خط الاستواء حيث انتشر في تلك الآونة ظنون تقول بأن هناك قارة جنوبية لها المكانة في توازن كوكب الأرض مع قارة القطب الشمالي، وعلى أساس ذلك أمرت الجمعية الملكية البحرية في المملكة المتحدة جيمس كوك برحلة بحثية عن تلك القارة عام 1772 ميلاديًا، وابرز قصصها:

وقام كوك بصحبة مجموعة كبيرة من الرحالة على اسطولين أطلق عليهم لقب أدفنتشر وريزوليوشن.
وهنا أبحر كوك في جنوب شرق البحر بين نيوزيلندا ورأس الرجاء الصالح كما من خلال القارة الجنوبية القطبية قبل أن تتكون إلى الجليد.
وقام هنا برسم مجموعة الخرائط لجزر تونجا وماركيزا.
ومن هنا اكتشف بعض الاماكن الجديدة في أستراليا والتي منها جزيرة باينز وكلدونيا الجديدة وجزيرة نورفوك.
ومن ثم تحرك من خلال المحيط الهادي إلى رأس هون.
كما استطاع من اكتشاف قارة أنتاركتيكا التي تقع في النصف الجنوبي للكرة الأرضية مع أنه لم يستطع من رؤيتها إلا أنه اكتشف وجودها.
واستمرت رحلة كوك هذه حتى عام 1775 ميلاديًا.
حيث أبحر عبرها إلى جنوب المحيط الأطلنطي حتى وصل إلى منطقة الرجاء الصالح ثم في الاتجاه الشمالي إلى فرنسا وإنجلترا.
وبعد تلك السفرة الطويلة أعلن الأسطول البحري أنه لا يوجد قارة جنوبية تصلح للاقامة عليها.
وبناءً على جهود كوك المبذولة في تلك المهمة تم انتخابه كصديق للجمعية الملكية البحرية في بريطانيا
كما حصل على تقدير كبير لفتوحاته الجغرافية التي قام بها أثناء معامراته بالمحيطات والبحار.

رحلة جيمس كوك الثالثة في اكتشاف أستراليا

كان الغاية الرئيسية لتلك الرحلة هو التأكد من وجود طريق مائي بين قارة آسيا وقارة أوروربا حيث أبحر القائد كوك دائرا الرجاء الصالح عام 1776 ميلاديًا بصحبته معه سفينتان:

وبناءً على ذلك تحركت تلك القوارب من قارة أفريقيا إلى المحيط الهندي وإلى جزر جنوب نيوزيلندا وجزر شمال نيوزيلندا ومن ثم إلى شاطئ أمريكا الشمالية.
وخلال تلك الرحلة تأكد من عدم وجود أي ممر مائي بين قارتي آسيا وأوروبا.
فعاد إلى بلاد هاواي ليقضي موسم الشتاء هناك.
لكن هناك تعرض إلى حرب بسبب سرقة أحد قوارب سفنه من قبل سكان هذه الجزيرة.
وهذا ما سبب إلى قتله نتيجة المشاكل والمعارك التي وقعت بين فريق أسطول السفن وسكان الجزيرة عام 1779 ميلاديًا.

الى هنا انتهى مقالنا اليوم الذي كان بعنوان من هو مكتشف قارة استراليا ولقد ذكرنا فيه كل المعلومات التي تتعلق بهذا الموضوع من كل الجوانب نسأل الله لكم التوفيق في كل الامور.