من هو اول من لقب بخادم الحرمين الشريفين

من هو اول من لقب بخادم الحرمين الشريفين ، هذه من الألقاب الشريفة التي يتم حصولها للشخص الذي يقوم على أعمال خدمة الحرمين الشريفين مكة المكرمة و المدينة المنورة و عبر الجنينة سنتعرف على أول شخص حظي بهذا اللقب للمكة المكرمة و مدينة رسول الله صل الله عليه وسلم

من هو اول من لقب بخادم الحرمين الشريفين

أول من حصل على هذا اللقب هو “صلاح الدين الأيوبي ” في عام 589 هجري ،و هو أقدم لقب تم ذكره من قبل يوسف بن شداد في كتابه النوادر السلطانية و كان اللقب  “خادم الحرمين الشريفين أبي الظفر يوسف بن أيوب بن شادي”.

و تحتوي الجهة الجنوبية من قبة الصخرة المشرفة على نقش قبة يوسف و هي بين القبة النحوية و منبر برهان الدين ، حيث تضمن النقش لقب خادم الحرمين الشريفين و البيت المقدس أبو المظفر يوسف بن أيوب هو الذي أحيي دولة أمير المؤمنين أدام الله أيامه .

 صلاح الدين الأيوبي و دوره في خدمة الحرمين الشريفين

قام صلاح الدين الأيوبي بالسير على نهج نور الدين زنكي في احياء الدين الإسلامي وتوحيد القوة الإسلامية من أجل قتلا الصليبيين ، من خلال الخلافة العباسية و من أبرز المهام التي حققها و نجح فيها صلاح الدين الأيوبي منذ توليته زمام الحكم هي :

  • رعاية الحجاج إلى بيت الله الحرام.
  • تأمين طريق الحج.
  • ألغي الضرائب على المسلمين التي كانت تجمع من المسافرين عبر البحر الأحمر.
  • عوض حاكم مكة بالقمح سنويًا و تكون عن طريق البحر.
  • اهتم بالمرضى في مستشفيات الحرمين الريفين.
  • خصص وقف للحجاج.

من هو صلاح الدين الأيوبي

صلاح الدين بن يوسف بن أيوب من مواليد مدينة تكريت التابعة لبلاد ما بين النهرين و ذلك في عام 1317 م و هو من أصل كردي و كان قد عاش في مدينة حلب برفقة عائلته و من ثم صحب نور الدين زنكي و كان الحاكم في شمال سوريا .

كانت من صفاته الحكمة و العدل و القدرة السياسية و الرأي السديد ، و هو القائد الذي حرر القدس الشرريف من أيدي الصليبيين و هو صاحب معركة حطين ، و توفي صلاح الدين الأيوبي في عام 1193 م ، في مدينة دمشق بجمهورية سوريا و هو من أشهر الفاتحين في الخلافة العباسية.

لكن و بهذا إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية موضوع مقالنا الذي كان بعنوان من هو اول من لقب بخادم الحرمين الشريفين  و تعرفنا على صاحب اللقب و الفاتح صلاح الدين الأيوبي دوره في خدمة الحرمين و تأمين الحجاج ، و ذلك على أمل أن ألقاكم في مقال جديد ، أشكر لكم زيارة موقعنا الجنينة ، دمتم بود.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *