من اراد ان يعلم الناس مكارم الاخلاق فليحيي ، فأصل الامم و الحضارات مبينة على الأخلاق من خلال ثقافتها و دياناتها و فبعت الله الأنبياء و أتم عليهم بمكارم الأخلاق و نذكر نبينا محمد – صل الله عليه و سلم – حيث هباه الله تمام مكارم الأخلاق
مكــارم الأخلاق
تم تعريف الخلق من قبل العرب على أنه السجية و الطبع و هي من الصفات الثابتة في الانسان ، لأنه مهما حاول التقليد يغلب عليه طبعه و أصله و يكون من الصعب عليه مخالفته ، و أما تعريفها اطلاحًا : الصفات التي تنشأ عليها نفس الانسان ، و تترسخ به ، و يكون من خلالها إما مستحق للثناء و المجد أو الذم و النقد و عليها فإن الأخلاق تنقسم إلى :
- أخلاق كريمة حسنة
- أخلاق مذمومة سيئة
الإسلام و مكارم الأخلاق
جاءت الشريعة الإسلامية لتهذب أخلاق الانسان و تتم عليه الطباع ، بجعل الثواب و العقاب لكل واحدة فيهما و كذلك وردت العديد من الأدلة الشرعية تلتي أكدت على ضرورة الالتزام بمكارم الاخلاق و التحذير و التنفير من الأخلاق السيئة المذمومة و من هذه الأدلة :
- قال النبي – صل الله عليه وسلم : اتق الله حيثما كنت و أتبع الحسنة السيئة تمحها وخالق الناس بخلق حسن .
- قال النبي – صل الله عليه وسلم : ” اذا أسأ فأحسن قال نبي الله زدني قال استتقم و لتحسن خلقك “.
- سئل النبي – صل الله عليه وسلم- : ما خير ما اعطي العبد؟ قال خلق حسن .
- قال النبي – صل الله عليه وسلم – : إن خياركم أحاسنكم أخلاقًا .
- قال النبي – صل الله عليه وسلم- : إن احبكم إلي و اقربكم مني في الأخرة : أحاسنكم اخلاقا”
- قال النبي – صل الله عليه وسلم- : أفضل المؤمنين أحسنهم خلقا .
من اراد ان يعلم الناس مكارم الاخلاق فليحيي
و الإجابة على هذا السؤال يكن : من اراد ان يعلم الناس مكارم الاخلاق فليحيي ضمائرهم ، لان الضمير الحي هو من ياتقبل الاخلاق الحميدة .
فضل التحلي بمكارم الأخلاق
تنعكس الاخلاق الحيدة على حياة المسلم ، و على افعاله و أقواله :
- الموافقة على فعل الخير
- الدفاع عن الاخرين واحسان الظن بهم
- السعادة و الراحة النفسية
- عدم التعلق في الدنيا و همومها
- اللين و حسن المعاشرة و اللين
و إلى هنا نكون قد وصلنا ختامًا بكم إلى نهاية مقالتنا التي تناولت الحديث عن ، من اراد ان يعلم الناس مكارم الاخلاق فليحيي ، و و عرفنا مكارم الاخلاق ، و فضل مكارم الاخلاق و فضلها في الإسلام ، ذلك على أمل أن ألقاكم في مقالة جديدة و متنوعة أشكر لكم زيارة موقعنا ، دمتم بود.