مشكلة اقتصادية واجتماعية تعني ألا تتهيأ فرص للعمل ، و غالباً ما يدل ذلك إلى انخفاض في الأداء الاقتصادي خاصة لو كانت هذه المشكلة منتشرة على نطاق واسع بين الأفراد وليست مجرد مشكلة فردية .
مشكلة اقتصادية واجتماعية تعني ألا تتهيأ فرص للعمل للباحثين عنه
- مشكلة اقتصادية واجتماعية تعني ألا تتهيأ فرص للعمل للباحثين عنه هذه المشكلة هي البطالة .
- كما أن البطالة وهي من الأزمات الاقتصادية ؛ لأنها تعني عدم قدرة الشخص على الحصول على عمل وعدم قدرته على المشاركة في الناتج الاقتصادي للوطن.
- حيث يوجد الكثير من الأشخاص العاطلين عن العمل في العالم ، وهي أزمة تعاني منها الكثير من المجتمعات وخاصة في الدول النامية أو غير المتقدمة من الناحية الاقتصادية.
- وبالتالي فهي أزمة اقتصادية واجتماعية هامة إذا لم يتم إيجاد الطرق لحلها ومنع انتشارها.
- فعندما تدور عجلة الاقتصاد في دولة ما فغالباً ما نجد أفرادها يعيشون في ازدهار ورخاء.
- كما و يتم قياس معدل البطالة في مجتمع ما عن طريق قسمة عدد المتعطلين عن العمل على عدد العاملين أو الذين ينتمون للقوة العاملة.
أسباب البطالة
- الكثافة السكانية السريعة :- يمثل الحجم والتركيب النوعي والعمري للسكان المصدر الطبيعي لقوة العمل في ظل الظروف الاقتصادية والثقافية التي يعيشها المجتمع . فلا شك ان النمو العددي لحجم السكان يعكس أثره علي حجم الداخلين الجدد لسوق العمل سنويا ويتمثل الانفجار السكاني في زيادة عدد الافراد القادرين علي العمل بصوره سريعة جداً في مقابل ثبات عدد الوظائف تقريبا أو ازديادها بصوره بطيئة جدا
- التباطؤ الاقتصادي :- فـ مع الزيادة الكبيرة في اعداد الافراد القادرين علي العمل والراغبين فيه والباحثين عنه ينمو النشاط الاقتصادي ببطء مما ادي الي قلة فرص العمل المتوفرة التي تتناسب مع الزيادة في القوي العاملة.
- أعداد الخريجين الضخمة :- فمن المعروف ان الدولة تتبني سياسة الخريجين من الجامعات والمعاهد العليا إلا انه نظرا للتوسع الهائل في التعليم بمراحله المختلفة وارتفاع معدلات النمو السكاني والاقبال الشديد علي التعليم تزايدت مخرجاته بصوره متصاعدة وأدي التزام الدولة بتعيين المخرجات الي اكتظاظ أجهزة الدولة بعمالة زائدة لا تضيف انتاجا بل أسهمت بما تحصل عليه من أجور في زيادة معدلات التضخم وانخفاض إنتاجية العمل و أصبحت سياسة التعيين الفوري للخريجين تمثل عبئا اقتصاديا واجتماعيا ومن ثم كان علي خريجي الجامعات وغيرهم من مراحل التعليم الأخرى الانتظار سنوات حتي يتم خلق فرص عمل لهم
- الخلل الناتج عن السياسة التعليمية :- من بين الأسباب التي تؤدي الي بطالة المتعلمين عامة الخلل القائم الان بين سياسة التعليم وسوق العمل ولا يرجع ذلك الي عدم التطابق بين هيكل التعليم وهيكل الاقتصاد فحسب وانما يرجع أيضاً الي الاختلاف في سرعة نمو القطاعين بمعني ان ينتج التعليم خريجين أكثر من قدرة الاقتصاد علي استغلالهم برغم حاجة المجتمع اليهم
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام المقال الذي من خلاله عرضنا لكم مشكلة اقتصادية واجتماعية تعني ألا تتهيأ فرص للعمل ، كما ذكرنا لكم أسباب البطالة .