مخترع المصباح الكهربائي الحقيقي ، حياتنا بدون كهرباء تكاد تصبح لا حياة، فأهمية الكهرباء في حياتنا والحاجة لها أصبحت كحاجتنا لشرب الماء، أي أنها أصبحت شيء أساسي ولا يمكن أن نستغني عنه لأي سبب من الأسباب، لأن حياتنا قائمة علي استخدام الكهرباء بشكل يومي ومتكرر ولأغراض وأفعال ومجالات كثيرة أبسطها أن لا أحد يمكن أن يمر عليه يوم دون أن يقوم بشحن هاتفه النقال.
مخترع المصباح الكهربائي الحقيقي:
توماس أديسون:
هو العالم الذ توصل لاختراع الكهرباء، وهو ولد في مدينة أوهايو في إيطاليا عام 1847، وقد كان له اختراع آخر وهو المسجل الصوتي والذي فقد براءة اختراعه، وقد قام أديسون بمساعدة ثلاثمائة من أصدقاءه بتصميم مصابيح وبعد تصميم الفكرة والتوصل لتصميم المصبح حصل أديسون علي براءة اختراع للمصباح الكهربائي عام 1879.
كيف تعمل فكرة المصباح الكهربائي:
استخدم أديسون خيوط الكربون الموضوعة داخل لمبة فارغة من الأكسجين وبعدها أنارت اللمبة لما يقارب الأربعون ساعة، بعدها قام هنري وادوارد وماثيو قاموا بتطوير الفكرة وقام اديسون بشرائها من العلماء الثلاثة وبعد أن قام اديسون بشراء الاختراع قام بتطويره لكي تصل ساعات الإنارة إلي 600 ساعة مما أدى إلي أن المصباح الكهربائي أصبح علي جهوزية تامة لكي يسوق تجارياً.
تطور فكرة المصبح الكهربائي:
اديسون لم يكون هو الوحيد الذي عمل علي تطوير المصباح الكهربائي ولكنه قدم البنية الناجحة لفكرة المصبح الكهربائي ولكن هناك من العلماء من سبقوه وحاولو جاهدين أن يعملوا علي فكرة المصباح الكهربائي.
العالم أليسندر فولتا:
أول من وضع الأسس العلمية لتوليد الكهرباء بعد أن اخترع البطاريات الفولتية التي قام بصنعها من الزنك والنحاس، والتي تخللها طبقات من الكرتون التي يتم غمرها بالماء المالح ويتم وصل السلكين النحاس فتصبح البطارية جاهزة لكي توصل الكهرباء.
العالم هامبري ديفي:
وهو أول من قدم فكرة المصباح الكهربائي واستمدها من اختراع فولتا وعمل علي توصيل البطاريات الفولتية ببعضها باستخدام أقطاب من الفحم، وكانت شديدة الانارة هذه المصابيح بالنسبة لوضعها في منزل أو عمل وكانت لا تعمر كثيراً كانت سريعة الاحتراق.
العالم وارن لارو:
قام باستخدام فتيل البلاتين بدل النحاس حتي يكون شكل المصباح أكثر فاعلية، ولكن فكرته لم تنجح لأن تكلفة البلاتين غالية وتجارياً لن ينجح تسويق المصباح الكهربائي.
وليام ستايتي:
حسن قدرة المصباح الكهربائي بتحسين قدرته للعمل، وعمل علي تنظيم آلية للحركة المصابيح أي بما يعرف في هذا الوقت بعمر اللمبة.
العالم جوزيف سوان:
هو عالم كيميائي عمل علي حل مشكلة التكاليف للمصباح الكهربائي، واستخدم فتيلة من ورق الفحم بدلا من البلاتين ولكن الفكرة لم تنجح بسبب أن مضخات التفريغ كانت فعالة فلم يستطع أن يقوم بتسويق المنتج.
وبذلك نصل في نهاية مقالنا إلي فكرة أن اختراع المصباح الكهربائي قد يكون براءة اختراعه للعالم اديسون ولكنه هو نتاج بشري من عدة علماء قدموا بعض التفاصيل التي أوصلت العالم أديسون ليخرج لنا المصباح الكهربائي بصورته النهائية.