ما الذي يجب أن يقوم به الباحث بعد صياغة الفرضية

ما الذي يجب أن يقوم به الباحث بعد صياغة الفرضية , قد تجد أفضل الإجابات لجميع اهتماماتك التعليمية على موقعنا الجنينة، وخاصة ما يتعلق بالعلوم للصف الثاني المتوسط في المملكة العربية السعودية، الاستنتاجات وتحليل البيانات واختبار الفرضيات وتعريف المشكلة.

ما الذي يجب أن يقوم به الباحث بعد صياغة الفرضية

الإجابة الصحيحة: هي استنتاج النتائج، فبعد أن تنتهي التجربة، يتم استنتاج النتيجة، وتعرف على نتائج التجربة التي قمت بها، كما يعمل أيضا بالتأكيد منها وإثباتها بشكل صحيح.

كيف تختلف الملاحظات عن الاستنتاجات

الملاحظات هي عبارة عن تسجيلات للبيانات الحسية، بينما الاستنتاجات فهي عبارة عن الحقائق المستمدة من الملاحظات والمدعومة بالبحث.

 فماذا تعني كيفية صياغة فرضيات دراسة وكيف تحقق أهداف الدراسة؟ 

الخطوات الثلاث اللازمة لتحقيق أهداف البحث هي كيفية إنشاء فرضيات الدراسة في المراحل الأولية لتصميم الدراسة، تتمثل الخطوة الأولى في التوصل إلى فرضيات عامة تشمل كل ما تم ملاحظته وفحصه أثناء البحث المعلوماتي، وتم وضعك في الأصل في الإطار العام الذي يجب أن يتبعه الفرضية العامة.

إن تخصيص الاتجاه الذي سيتم اكتشافه بعمق في الدراسة هو الخطوة الثانية في إنشاء فرضية التحقيق، في هذه المرحلة، يتخلى الباحث عن عمومية فرضياته ويبدأ في إعادة كتابة جملهم لتشمل العلاقة بين المتغيرات، يتم بعد ذلك تعيين مشكلة الدراسة والأسئلة المرتبطة بها، ومن ثم يتم صياغة فرضيات الدراسة كإجابات متوقعة على هذه الأسئلة، ومن حيث الخطوة الثالثة لتطوير فرضيات الدراسة، يقوم الباحث بتصميم تجربة علمية على أساس هذه الفرضيات بهذه الطريقة، وتم تصميم التجربة خصيصًا لاختبار هذه الفرضيات، وبالتالي تقديم إجابات للأسئلة، وبالتالي تحقيق هدف الدراسة.

يعد فهم الأنواع المختلفة من الفرضيات أمرًا ضروريًا لبناء أفضل الفرضيات الممكنة التي ستساعد الدراسة على تحقيق أهدافها، ويتم تقسيم الفرضيات إلى فرضية العدم وتتعلق بمجتمع واحد أو عدة مجتمعات، ولكن يتم ذكرها بطريقة تنفي أي اختلافات ذات دلالة إحصائية أو علاقات بين متغيرين أو أكثر، الفرضية المباشرة هي فرضية بديلة تقترح علاقة ذات دلالة إحصائية بين المتغيرات المرصودة، سواء كانت هذه العلاقة مباشرة أو عكسية، وفقًا للنظرية البديلة، فإن المتغيرين قيد البحث يرتبطان ارتباطًا إيجابيًا، يعد فهم الأشكال المختلفة للفرضيات أمرًا بالغ الأهمية لتحديد نوع الفرضيات التي يجب تطويرها من أجل تلبية أهداف الدراسة.

ليس ذلك فحسب، بل من المهم أيضًا فهم المتطلبات الأساسية لإنشاء الفرضيات لأن الفهم القوي يساعد في إنشاء الفرضيات الصحيحة لتحقيق أهداف الدراسة، ويجب أن تكون الفرضية معقولة، وأن تتداخل مع الحقائق العلمية المقبولة، وألا تكون ملفقة أو تتعارض بشكل مباشر معها، يجب أن تكون صياغة الفرضيات دقيقة وعلمية وقادرة على تحمل التدقيق، بالإضافة إلى وجود فرضيات، ويجب أن يكون المرء قادرًا على شرح الظواهر وحل المشكلة الحالية.

ومن أجل أن تكون مفهومة، يجب أن تكون الفرضية موجزة، ومنظمة بشكل جيد وبسيطة، وخالية من التعميمات أو التعقيدات الأخرى، وأن تستخدم لغة سلسة، كما يجب أن تكون خالية من التحيز الشخصي للباحث الأكاديمي، طالما أنها لا تتعارض مع بعضها البعض، فقد يبني الباحث الأكاديمي عمله على مبدأ الفرضيات المتعددة، أو قد تكون هناك فرضية رئيسية واحدة للدراسة، بالإضافة إلى ذلك، يجب ربط الفرضيات المحددة بمشكلة الدراسة من أجل تقديم حل يمكن استخدامه لتقييم المشكلة ومعالجتها.

في الختام نكون قد تعرفنا عبر موقعنا الجنينة على ما الذي يجب أن يقوم به الباحث بعد صياغة الفرضية ، و تعرفنا ايضا على، كيف تختلف الملاحظات عن الاستنتاجات، ماذا تعني كيفية صياغة فرضيات الدراسة وكيفية تحقيقها.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *