كيف اطبق الرحمه بيني وبين زملائي في الفصل ، شعبة من شعب اخلاق الإسلام و كانت سمو رسول الله صل الله عليه وسلم و أمر بها وحث عليها و عبر موقعنا الجنينة سوف نتعرف إلى طرق تطبيقها في أمور حياتنا و مع زملاء الدراسة
تعريف الرحمة
الرحمة من معنى الرقّة، و الود و اللطف و اللين ، والمحبة فهي الإحسان و التعامل مع الناس بالرفق ، و هذا المفهوم شامل كل الكائنات الحيّة، من نباتات، وحيوانات و إنسان ، فعليه ان يرحم النباتات و يهتم بها من عبر السقاية والمحافظة عليها، ويرحم الإنسان غيره من الناس، عن طريق المعاملة بالإحسان و الرحمة و ان يكون عنصر فعال و إيجابي في فعل الخير و إذا كان أفراد المجتمع يحملون في قلوبهم الرّحمة انعكس بالإيجاب على جميع المجتمع.
كيف اطبق الرحمه بيني وبين زملائي في الفصل
الرحمة هي من الأخلاق الحميدة و الصفات الحسنة التي أمرنا الإتصاف بها ديننا الإسلامي الكريم ومن المهم تطبيق المعاملة بالرحمة بين الطلبة في كافة المراحل الدراسية و ذلك عن طريق :
- عدم التفاخر بالحالة المادية الجيدة أمام الطلاب الفقراء.
- عدم إهانة الطلاب الفقراء،و المحتاجين و التقليل من شأنهم.
- مساعدة المحتاجين والفقراء من الطلبة في بعض الأدوات المدرسية أو مشاركتهم معهم دون شعورهم بالفقر او الحاجة.
- نشر روح التعاون و الإيجابية بين الطلاب.
- عمل حملات خيرية في مساعدة الطلبة الفقراء والمحتاجين والحص على المشاركة فيها.
- التبرع بالمال و ذلك كمساعدة للطلاب المحتاجين
أهمية الرحمة في التعامل بين الأفراد
إنّ الله -جل و علا- من صفاته الرحمة ، فهو رحيم بعباده، و عفو كريم يحب العفو، و النبي الكريم كان صاحب قلب رقيق رحيم ، عطوف على أبسط الناس و جميعهم و الكبار و الصغار لذلك واجب يشعرنا بأنه التعامل بالرحمة ضروري بين الناس، فمها كانت كمية الرحمة داخلنا لن تصل إلى قدر شيء من رحمة الله سبحانه و تعالى بنا، و تكمن أهميّة الرحمة، فيما يلي:
- نيل رضا و رحمة الله عزّ وجل.
- الإنسان صاحب القلب الرحيم يحبه الله عز وجل.
- يفوز المؤمن ذو القلب الرحيم بغيره من الناس برضوان الله.
- ينال محبة من الناس و مودّتهم و محبتهم له.
- رقي المجتمع من خلال تراحم أفراده، و أخلاقهم الكريمة النبيلة.
و بهذا إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية موضوع مقالنا الذي كان بعنوان كيف اطبق الرحمه بيني وبين زملائي في الفصل وتعرفنا إلى الرحمة و طريقة تطبيقها و أهمية العمل بها في المجتمع ، و ذلك على أمل أن ألقاكم في مقال جديد ، أشكر لكم زيارة موقعنا ، دمتم بود.