كلمة مدرسية عن ثورة 26 سبتمبر, تصنف الاذاعة المدرسية من اهم الخطوات التي تبدأ المدرسة فيها , حيث انها تقوم بإعطاء الطالب المزيد من الثقة والمعلومات المفيدة, ومن المهم ان تكون الاذاعة المدرسية قصيرة حتى لا يمل منها الطالب,وفي مقالنا عبر موقع الجنينة , سنقوم بذكر كلمة مدرسية عن ثورة 26 سبتمبر.
كلمة مدرسية عن ثورة 26 سبتمبر
في الذكرى الرابعة والخمسين لثورة 26سبتمبر يعيش ابناء دولة اليمن على ذكرى النار والحرب والقتل ونير الكهنوت الزيدي بجوانب دينية وقبلية وبربرية ممثلة بميليشيات الحوثي وميليشياتهم الحوثية المتحالفة معها , والجدير بذكره ان الرئيس السابق على عبد الله صالح دور كبير في اعادة الامام للتحالف مع مليشيات الحوثى,واليوم شعروا اليمنيون بأهمية ثورة 26, عام 1962, وقامو بالتفاف خلف حاملي الاشارة القتالية والثورية, وكان الهدف منها تقوية مسارها, بعد ان انحذر الإطار الجمهوري إلى مال أسرية فاقعة، تحت شعار الدولة السبتمبرية، التي نهضت للخلاص من نمط الإمامة الكهنوتي الأسري العرقي.
ثورة 26 سبتمبر اليمنية
يجب علينا معرفة حقيقة الامر عن ثورة 26,سبتمبر عام 1962, حيث ان اليمن تحررت من سجن كبير , الى عالم الحرية, بعد معاناتها من الظلم والاستبداد, فقد انتقلت من الموت إلى الحياة, كانت حينها شعوب العالم تتبادل التعاون المعرفي و الثقافي، و الصحي ، و الاقتصادي، و الإنتاج الزراعي و الصناعي، فيما كان العهد السلالي الإمامي يتبادل التعاون مع المرض و الجهل و التخلف و التشرد ضد الشعب و الوطن , وكانو يعتقدون قبل ان الدنيا كلها هي اليمن ، بل المنطقة التي يسكنها فقط و ما يحيط بها من جبال و آفاق، و أماما حوله من بلدان أخرى فكانوا يظنون أنها بلدان تقع تحت حكم الإمام, والجدير بذكره ان هذه المعلومات ستبقى عارا في جبين الحكم السلالي إلى آخر الزمن ، و هو عار يتجدد مع ظهور أي عصابة من عصابات السلالة المنحرفة في أي زمن أو مكان , لأنها سترافق تاريخها الى البؤس , وبالحقيقة يجب ان يعرف جميع اليمنيون ان يوم 21 سبتمبر تمثل كارثة الخزي، و نكبة النكبات لليمن, وجاءت حكومة الوفاق تلم كل الاطراف واعطاء الحصانة , وقرار مؤتمر حوار وطني برسم خارطة طريق, و تحرر الموقع الأول في البلاد من ثقل واضرار الجهوية، أو المناطقية، و باتت الفرص في جميع المواقع مهيئة، و تهيأت ظروف الاستقرار ، و تنفس الناس الصعداء لأنهم على وشك الخروج من عنق الزجاجة، و على بُعْد فِتْر أو شبر من وضعهم أول خطوة في مسار جديد، نحو مستقبل أجَدّ.
اتفاقية مؤتمر الحوار الوطني 21 سبتمبر
يجب على اليمنيون معرفة حقيقة يوم 21 سبتمبر انه يوم الخزي ونكبة النكبات لليمن, ومن بعدها جاءت حكومة الوفاق لتلم جميع الاطراف واعطائهم الحصانة, وجاء بقرار المؤتمر الحوار الوطني, رسم خارطة الطريق, وتحرير الموقع الاول في البلاد , وان هذا الاتفاق لم يعجب السلالة الحوثية ارتهنت لإيران ، كما لم يعجب المخططات الاستعمارية , ووجدت من يعينها على الانتقام، فكانت كارثة 21 سبتمبر التي لم يقل أحد من تلك الأطراف الأجنبية التي تتذرع بالحالة الإنسانية أي اعتراض لما يجري، أو وضعت خطا أحمر، كما تفعل حين يشتد الخناق على عصابة الحوثي ؛ و رأى فيها رجل الشارع ,وصورت انها ضالعة في صنع النكبة, وبسرعة جاء اعداء اليمن بخيلهم وارجلهم ومخططاتهم الظالمة والكاذبة واستنفار كل عبيدهم وقومهم الضالين, و هتف الأغبياء للذئاب التي توافدت سرا و علانية ، متسترة بالبوم و الغربان المسكونة بالوهم، و التي سوّل لها حسابها الساذج أنها ستظفر بنصيب من ثمار مخطط الإجرام. و انه يوجد بعض المساكين مسكونين بذلك الوهم، و منتظرين ما قد يُلقى من فتات.. فلم ينالوا غير الحصرم، و مرير الحنضل, وحيث انه بقي جميع الذئاب يعمل بالخفاء, وبفي المخدوعين في وهمهم, ليأتي من خلف الحائط المخطط الغادر, واقعا آخر عنوانه المشروع الفارسي الحاقد؛ و الذي كان هو المستفيد الوحيد, منتج عنه كارثة 21 سبتمبر.
الى هنا نصل لنهاية سطور مقالنا عبر موقع الجنينة , التي تعرفنا من ذكرنا فيه كلمة عن ثورة 26 سبتمبر اليمنية, وما هي ثورة 26 سبتمبر اليمنية, وما هي كارثة 21 سبتمبر اليمنية, وجميع التفاصيل الخاصة بها , املين ان ينال اعجابكم.