قصة الارنب والثعلب للسنة الثالثة ابتدائي

قصة الارنب والثعلب للسنة الثالثة ابتدائي، إن هناك من القصص العربية المثير للأطفال ذات الكلمات المعبرة للأطفال ويستخدمونها الكتاب عن تعبير أحداث معينة تجذب بها القارئ لما فيها من عبر يجب ان نتعلمها في حياتنا، وهنا سوف نتطرق إلى قصة الأرنب والثعلب بشيء من التفصيل عبر مقالنا هذا.

تعريف القصة العربية

إن المقصود بمفهوم قصة في اللغة هي عبارة عن حكاية مدونة والتي تستمد من الواقع أو الخيال أو من الاثنين معاً، وتكون وتبنى على أسس محددة من الفن الأدبي، ويشملها قِصَص، والقصة بمفهومها الحديث هي تسجيل لما يحدث في مدة محددة من الزمن، وتكون هذه الأحداث قد تاركة أثراً في داخل الكاتب؛ الموضوع الذي دفعه إلى تدوينها، وقد تكون هذه الأحداث وقعت من فترة زمنية طويلة فتعطينا ما يسمى بالرواية، أو مدة زمنية متوسطة فتعطينا ما يسمى بالقصة.

قصة الارنب والثعلب للسنة الثالثة ابتدائي

كان في غابة بعيدة يقطن ثعلب مكّار يقوم بظلم كافة الحيوانات الصغيرة البريئة، حيث يتغذى على الضّعفاء منهم كلّما استطاع له المجال وكان لهذا الثعلب قصّة حدثت له مع أرنب صغير، وفي تلك الغابة البعيدة، قرّر أرنب صغير أن يخرج من مسكنه ليلعب في الغابة، ولكنّ والدته قامت بتحذيره من الثعلب المكار، وقامن بمنعه من اللعب لأنّها تحبّه وتخاف عليه من الثعلب الذي سيؤذيه إن تم الإمساك به، ولكنّ الأرنب لم ينصت كلام امه، وخالف أمرها وخرج يلعب ويجري في الغابة، ويتحدث في نفسه: أمّي تخشى عليّ بلا سبب، الآن أنا ألعب ولم يظهر الثعلب، لا بدّ أنّه ليس هناك ثعلبٌ أصلًا، وأمّي قد بالغت لأنّها لا تريدني أن ألعب في الغابة. وأصبحت الأمور على طبيعتها، وفكر الأرنب أنّه بعيد عن الثعلب، وظل لوقت متأخر في اللعب ولم يرجع إلى المنزل فجأة لمعت عينانِ من بعيد، إنّهما عينا الثعلب المكار، لقد لاحظ الأرنب الصغير وقرّر أن يأكله، وتحرّك الثعلب على سرعة فسمع صوت مشيته الأرنب، وحين لاحظ عليه فزِعَ وخوف وهرب يجري إلى بيته، والثعلب خلفه يطارده، وأصبح الثعلب قريبًا من الأرنب، وكاد أن يمسك به ولكنّ الله -سبحانه- لم يشأ أن يمسكه الثعلب، فعثرته الثّعلب بغصن شجرة وتم وقوعه على الأرض، بينما الأرنب الصغير لاذ بالفرار، ووصل مسكنه أخيرًا وهو يبكي، وامسك أمّه وعانقها وهو يقول لها: سامحيني يا أمّي لقد خالفت كلامك ولم أسمع الكلام، ولولا أن حفظ الله سبحانه بلطفِهِ لَأكلني ذلك الثعلب المكار، فقالت له أمّه: هذا حتى تستمع لكلامي، ولا ترجع لمثل هذه التصرفات مرةً أخرى، لقد خفتُ عليك كثيرًا، ودعوتُ الله تعالى لك أن ترجع سالمًا، ولا يصل إليك الثعلب المكار.

العبرة من القصة

العبرة من القصّة تكمن في أنّ الابن مهما طال من كثرة الخوف والقلق على نفسه فإنّه لن يخاف على نفسِه كثرة خوف أبيه وأمّه عليه، ولولا أنّهما يلاحظان ويعرفان فيه خيرًا لابنهما لما قرر فيهما ، تمامًا كما حدث في قصة الثعلب والأرنب، فالأرنب يحبّ اللهو، وأمّه تحب أن يلعب ولكنّها تلاحظ حياته أثمن من اللعب، وحين منعته لحكمة تعرفها فكر أنّها تبالغ، ولم يتعلّم الدّرس إلّا بعد أن واجه للخطر والخوف.

وفي ختام مقالنا هذا الذي بعنوان قصة الارنب والثعلب للسنة الثالثة ابتدائي، الذي تحدثنا عن أهم أحداث التي حدثت بقصة الأرنب والثعلب ، وتعرفنا عن سبب منع امه بأن يلهو في الغابة وانه عرف بعد مواجهته للخطر بنفسة فيجب أخذ العبرة من المواقف التي تحدث في حياتنا، ولكم منا جزيل الشكر.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *