فإن يأكلوا لحمي وفرت لحومهم … التشبيه في هذا البيت الغرض منه التنفير من هذا الخلق فقد شبه , نظرًا لأن اللغة العربية ليست جذابة بصريًا فقط في الكشف والبيان، ولكن أيضًا عند استخدام تقنيات وتعابير مختلفة لشرح الأشياء ، فإن جمالها يبرز، لذا سنتعرف غرض التشبيه عبر موقعنا الجنينة.
فإن يأكلوا لحمي وفرت لحومهم … التشبيه في هذا البيت الغرض منه التنفير من هذا الخلق فقد شبه
فإن يأكلوا لحمي وفرت لحومهم، وهنا التشبيه في هذا البيت، الغرض منه التنفير من هذا الخلق، فقد شبه حيث أن جوابه هو:
- قومه بالوحش المفترس.
أركان التشبيه
التشبيه يتكون من أربعة أركان، وسوف يتم طرحها عبر موقعنا الجنينة، كما يلي:
المشبه: التشبيه هو الكلمة التي يرغب في ربطها بالمعنى، والتشابه عنصر حاسم لا يمكن تجاهله أو إهماله، كما في الجملة أنت مثل الليث، حيث تشير كلمة “أنت” إلى المشبه.
المشبه به: “الليث” في المثال السابق هي الكلمة التي يرتبط بها المشتبه به، كما أنه عنصر أساسي في القياس لا يمكن استخدامه بدون تضمينه.
أداة التشبيه: الغرض من أداة التشبيه هو إقامة صلة بين المشتبه فيه والمشبه، لأن المصطلح نفسه ينقل أهمية التشابه.
وجه الشبه: هذه صفة يتمتع بها كل من المشبه به، والمشبه، ولكنها تفضل المشتبه به أكثر من المشتبه، مثال على ذلك، العلم كالنور في الهداية، وجه الشبه هنا هو “الهداية”.
ما هو تعريف التشبيه
على سبيل المثال، محمد قوي كالأسد، لذلك فإن مقارنة “محمد” بالأسد في القوة هو مثال آخر على ذلك، إنها مشاركة شيئين في معنى، بحيث يتشاركان في خاصية معينة، بشرط أن تكون هذه الخاصية في المشبه به أقوى من صفة المشبه، لمقارنة الرجل بالجمل من حيث المثابرة والصبر، فلنقل هذا الرجل مثل الجمل، وقد وصف علماء اللغة العرب هذا التشابه بعدة طرق، وكلها لها نفس المعنى.
قصيدة فإن يأكلوا لحمي وفرت لحومهم
يعاتبني في الدَين قومـي وإنمـا، ديوني في أشياء تكسبهـم حمـداً
أسد بها ما قد أخلوا وضيعوا، ثغور حقوق ما أطاقوا لها سدا
وإن الذي بيني وبين بنـي أبـي، وبين بني عمي لمختلف جدا
فإن أكلوا لحمي وفرت لحومهم، وإن هدموا مجدي بنيت لهم مجدا
وإن ضيعوا غيبي حفظت غيوبهم، وإن هووا غيي هويت لهم رشدا
ولا أحمل الحقـد القديـم عليهـم، وليس يسود القوم من يحمل الحقدا
لهم جل مالي إن تتابع لي غنى، وإن قل مالي لم أكلفهم رفدا
على ان قومي ما ترى عين ناظر، كشيبهم شيبـاً ولامرد هـم مـرداً
بفضل واحلام وجود وسؤدد، وقومي ربيع في الزمان إذا اشتد
من هو المقنع الكندي
كان من شعراء العصر الأموي، محمد بن ظفر بن عمير بن أبي شمر الكندي، من قبيلة كندة اليمنية الحضرمية الواقعة في الجزء الجنوبي من شبه الجزيرة العربية، ولد في وادي دوعن، وكان يمشي فقط مرتديا قناعا، ويغطي وجهه بقناع خوفا من العين، كما ورد أنه من الفرسان الرئيس المغطى بالسلاح، وكما قال الجاحظ، وقال التبريزي في تفسيره للقبه ان المقنع، هو اللابس السلاح، كان المقنع، الذي عاصر عبد الملك بن مروان وأثنى عليه، معروفًا بمكانته العالية ومكانته داخل عشيرته، كما كان يتمتع بمكانة عظيمة، وشرف، وفروسية، ويتميز شعره باعتدال الأسلوب والكلمات والمصطلحات الشعرية المختارة بعناية، والتي تظهر إتقانه للشعر ومكانته بين الشعراء العرب، توفي المقنع سنة 689 م، ونتيجة لذلك، استغله أقاربه بإعطائه ثرواتهم ومكانتهم، واعادوها عندما تزوج ابنتهم، ووبخه على هدر ثروته وفقره ودينه، ونتيجة لذلك ، عاد إلى قومه.
المقنع الكندي ونسبه
محمد بن ظفر، بن عمير، بن أبي شمر، بن فرعان، بن قيس، بن الأسود، بن عبد الله، بن الحارث، بن عمرو، بن معاوية، بن كِنْدَة، بن عفير، بن عدي، بن الحارث، بن مرة، بن أدد، بن زيد، بن يشجب، بن عريب، بن زيد، بن كهلان، بن سبأ، بن يشجب، بن يعرب، بن قحطان.
وفي ختام مقالنا عبر موقعنا الجنينة، نكون قد تعرفنا على فإن يأكلوا لحمي وفرت لحومهم … التشبيه في هذا البيت الغرض منه التنفير من هذا الخلق فقد شبه ، وقد تعرفنا أيضا على ما هو التشبيه، وتعرفنا على قصيدة فإن يأكلو لحمي وفرت لحومهم.