سبب عتاب قوم المقنع الكندي له بيت العلم, و الان هذا عنوان مقالنا اليوم على موقع الجنينة و نرحب بكم و سوف نقدم لكم افضل الإجابات لحل السؤال المطروح سبب عتاب قوم المقنع الكندي له بيت العلم بطريقه بسيطة و رائعة مع الشرح المناسب لهذه السؤال تابعوا معنا .
سبب عتاب قوم المقنع الكندي له بيت العلم
وبخه المقنع الكندي على فقره وديونه، و كان كريمًا وقضى كل ما تركه والده وراءه ، و أصبح فقيرًا ومديونًا، نشأ المقنع الكندي في بيت الشرف و النبل، فقد نشأ المقنع كريمًا و كريمًا لا يرد للمتسول من قومه ، بل يلبي احتياجات فقرائهم ، و ينفق أمواله في أعمال الخير التي ترفع مكانة قومه ، حتى أنفق كل ما لديه وما ترك والده ، فأصبح فقيرا مديون، و وقع في حب ابنة عمه ، فتقدم لخطبتها و طلبها من إخوتها، و أعادوه ووبخوه على فقره و ما عليه من دين ، و تتعلق قصيدته “الدالية” بهذه القصة، معبرة عن حسن إنفاقه للمال لتلبية احتياجاتهم، و إلقاء اللوم عليهم في فقره، و لكن مع كل هذا في نهاية قصيدته يقارن شعبه بين الأقوام بالربيع بين الفصول.
من هو المقنع الكندي
هو محمد بن ظفر بن عمير بن أبي شمر الكندي ، و هو ملقب بشعراء العصر الأموي من قبيلة كندة اليمنية بجنوب الجزيرة العربية، يقال أنه لُقَّب بالمقنع لأنه كان أفضل و أجمل رجل و أطول و أكمل رجل ،و إذا انكشف الحجاب عن وجهه ، أصابته العين و يصاب بالمرض ،فكان يمشي دائما لا و هو مرتديا قناعا فقط ، و كان وجهه مغطى بقناع خوفا من العين، و يقال أيضا أن المقنع كان سلاحه، و كان معاصرا لعبد الملك بن مروان، و كان مليئا بالثناء و كان له مكانة و شرف في العشيرة ،و يتميز شعره باعتدال الأسلوب واختيار الكلمات و المفردات الشعرية بعناية فائقة تعبر عن قدرته على صياغة الشعر و مكانته المرموقة بين الشعراء العرب.
كان كريمًا في ماله حتى نفد مال والده، فكان أبناء عمومته يتفوقون عليه في المال والشرف، و أعادوه عندما خطب ابنته، و وبخه على إهدار المال و الفقر و الدين، و بعد كل ذلك فقد رد على قومه عندما عاتبوه على إنفاقه الكثر و استعير المقنع في سبيلهم قصيدة شهيرة معروفة بدالية الكندي و مات المقنع عام 689 م.
شعر المقنع الكندي
لعبت البيئة دورًا هامًا في ظهور الشاعر المقنع ، ويتميز شعر المقنع الكندي بما يلي:
- ويتسم شعره بالفصاحة والبلاغة والجمال والحكمة.
- و كان مميز باختلافه في كتاباته ، مثل كتاباته عن الكبرياء والحماس و في الغزل.
- يتميز باستعماله الشعر للرد على من يلومه أو من يسيء الظن فيه.
قصيدة المقنع الكندي
كَالخَطِّ في كُتُبِ الغُلامِ أَجادَه
بِمدادِهِ وَ أَسَدَّ مِن أَقلامِهِ
قَلَمٌ كَخَرطومِ الحَمامَةِ مائِلٌ
مُستَحفِظٌ لِلعِلمِ مِن عَلّامِهِ
يَسِمُ الحُروفَ إِذا يَشاءُ بِناءَها
لِبَيانِها بِالنَقطِ مِن أَرسامِهِ
مِن صوفَةٍ نَفث المِدادِ سُخامَه
حَتّى تَغَيَّرَ لَونُها بِسُخامِهِ
يَخفى فَيُقصَمُ مِن شَعيرَة أَنفُهُ
كَقُلامَةِ الأَظفورِ مِن قَلّامِهِ
وَبِأَنفِهِ شِقُّ تَلاءَمَ فَاِستَوى
سُقي المِدادَ فَزادَ في تَلامِهِ
مُستَعجِمٌ وَ هوَ الفَصيحُ بِكُلِّ ما
نَطق اللِسانُ بِه عَلى اِستِعجامِهِ
وَ لَهُ تَراجِمَةٌ بِأَلسِنَةٍ لَهُم
تِبيانُ ما يَتلونَ من تَرجامِه
ما خطَّ من شَيءٍ بِهِ كتّابه
ما إِن يَبوحُ بِهِ عَلى اِستِكتامِهِ
وَ هِجاؤُهُ قاف وَلام بَعدَها
ميم مُعَلَّقَةٌ بِأَسفَلِ لامِه
قالَت لِجارَتِها الغَزّيلُ إذ رَأَت
وَجهَ المُقَنَّع مِن وَراءِ لِثامِهِ
قَد كانَ أَبيضَ فَاِعتَراهُ أُدمَةٌ
فَالعَينُ تُنكِرُهُ مِن أِدهيمامِهِ
كَم من بويزل عامِها مهرِيَّةٍ
سُرُحُ اليَدَينِ وَ من بويزل عامه
وَ هَبَ الوَليدُ بِرَحلِها وَ زِمامِها
وَ كَذاكَ ذاكَ بِرَحلِهِ وَ زِمامِهِ
والى هنا نكون قد تم الوصول الى نهاية مقالنا الذي كان بعنوان سبب عتاب قوم المقنع الكندي له بيت العلم عبر منصة موقع الجنينة وبتالي قدمنا لكم سبب عتاب قوم المقنع الكندي له وذكرنا لكم سيرة الذاتية الخاصة به وأحد قصائده المشهورة وشكرا لكم على حسن قراءتكم.