حكاية حزينة السنة الثانية إعدادي مرشدي في اللغة العربية

حكاية حزينة السنة الثانية إعدادي مرشدي في اللغة العربية ،مرحبا بكم في موضوع جديد على موقعنا الجنينة و هو موضوع تعليمي قائم على سرد القصص في اللغة العربية ،الصف الثاني الاعدادي في السنه الثانية

كتابة حكاية حزينة

عند كتابة أي حكاية صغيرة أو طويلة يجب أن تحتوي على العديد من العناصر و الإهتمامات حتى تكون حكاية مترابطة سلسة ذات تسلسل في  الأفكار الواضحة و ذلك من خلال:

  • ملاحظة النص.
  • التحليل.
  • التركيب.

وسنقوم بشرح المفصل عن كل واحده منهما في الفقرات التالية

ملاحظة النص في كتابة القصة أو الحكاية

النص بما أن العنوان يحتوي على حكاية حزينة فإن التركيب للقصة و المركب الوصفي ،و الموصوف هو حكاية الصفة لهذه الحكاية حزينة و الدلالة عليها بوصف الحكاية أو أحداث القصة أن تكون متدرجة فيها تدل على الحزن و الأسى عن طريق النظر إلى أحداثها.

التي تدل على الحزن و خاصة في نهايتها و الصورة في الحكاية يجب أن تكون عباره عن مشهد منتقى من الأحداث الغريبة و الكبير التي لها علاقة بعنوان القصة و يكون في جانبها مشاهد تفسير و مترابط.

التحليل و التركيب في الحكاية

التحليل و هو يشمل الحدث العام الذي يكون في بداية القصة في التعرف على الأشخاص و الأماكن التي فيها و في الأحداث الجزئية في الذهاب و الإياب، داخل القصة.

و يشمل المكان و الزمان و الشخصيات و الغربة و الأسلوب أما بالنسبة إلى التركيب: و هو عبارة عن ترتيب الأحداث حتى نخرج الهدف من القصه في تسلسلها و ترابطها  و انسجام أحداثها حتى نخرج بمشاهد تفسيرية و تمثيلية رائعة.

حكاية حزينة السنة الثانية إعدادي مرشدي في اللغة العربية

كان هناك طفلة قد فقدت أبويها و بقيت وحيدة لا أحد يرعاها مما أضطر بها إلى الخروج للعمل حتى تستطيع أن تجد قوت يومها ،قامت بالبحث في أرجاء منزلها عن شيء يمكن بيعه حتى تستطيع شراء الطعام.

فوجدت علبة من أعواد الكبريت و قامت بالنزول إلى الشارع لتستطيع بيعها و لكنها لم تجد أحدا على الأطراف ينظر إليها و يشتري منها أعواد الكبريت فبقيت في الشارع تتجول و تقوم بالمناداة على أعواد الكبريت طمعًا منها أن أحداً يأخذ منها أعواد الكبريت مقابل الأموال.

و حتى يتسنى لها شراء الطعام و سد جوعها و لكن اشتد عليها هذا البرد القارس في الشارع و ملابسها لم تكن بالملابس الثقيلة التي تلم الدفئ لها و عانت من البرد الشديد خلال مشيها في الشارع و لم ينتبه أحد إلا أن هذه الطفلة الصغيرة مبتلة و باردة و تقوم ببيع أعواد الكبريت في حاجة إلى الطعام بقيت تمشي في الشارع و هي ترتجف من البرد حتى أصبحت الزرقة في شفتاها و يداها شديدة مما أدى إلى وفاتها دون أن ينتبه و يراها احد.

حكاية حزينة السنة الثانية إعدادي مرشدي في اللغة العربية

في بلده من البلدان كان يقطن شاب يدعى رامي لم يتخطى عمره 23 عام، كان يعيش في منزله الدافئ مع أمه بعد أن توفي والده ،و لم يكن لها طفل سواه كانت ترعاه و تسود المحبة و الألفة و الدفئ في بيتهما الصغير فكبرت أمه  و أصبح هو الوحيد الذي يرعاها ثم قامت حرب في بلاده ، مما اضطر الجيش إلى طلبه في التجنيد العسكري ، فغادر البيت مع الشفقة و الحزن الكبير من والدته و ذهب إلى الحرب ليرتقي هناك و يلقي حدفه الأخير فمات في خلال الحرب و الدفاع  ذهب رامي و بقيت أمه وحيدة و عندما أتاها خبر فقدان ولدها الوحيد ماتت من شدة الحزن بعد فراقه بأسبوع.

يمكنكم مشاهدة:
كلمات شكر لمعلمة بنتي بالروضه وهناك العديد من العبارات المختلفة

لكن إلى هذه النقطة نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا الذي حان بعنوان حكاية حزينة السنة الثانية إعدادي مرشدي في اللغة العربية و تعرفنا إلى طريقة الكتابة و قمنا بسرد قصتين مختلفتين ، و ذلك على أمل ان ألقاكم في مقال جديد ، أشكر لكم زيارة موقعنا ، دمتم بود.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *