تولى الإمام عبدالرحمن بن فيصل الحكم بعد الإمام

تولى الإمام عبدالرحمن بن فيصل الحكم بعد الإمام ، الإمام عبدالرحمن من الشخصيات التاريخية التي كانت في زمام الحكم في السعودية و عبر الجنينة سنتعرف إلى من تولى بعده و استلم مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية

تولى الإمام عبدالرحمن بن فيصل الحكم بعد الإمام

كامت تولية الإمام عبد الرحمن بن فيصل زمام أمور الحكم في المملكة العربية السعودية في عام 1293 هجري و ذلك بعد وفاة أخاه الإمام سعود بن فيصل.

و لكنه لم يجلس فترة طويلة في الحكم حيث أنه الإمام الثامن في ترتيب المملكة ، و هو أصغر أبناء الإمام فيصل بن تركي ، و قدم العديد من الإنجازات و الأعمال على مستوى المملكة خلال فترة حكمه.

من هو الإمام عبد الرحمن بن فيصل

عبد الرحمن بن فيصل بن تركي آل سعود آل مقرن آل مريدي، كانت حياته ما بين الفترتين (1852 – 1928) م ، و هو أخر حاكم كان على الدولة السعودية الثانية.

و الإبن الاصغر للإمام فيصل بن تركي ، حيث توفي والده و هو ابن ١٤ عام ، و قد تعلم  على أصول الدين و الشريعة ، فكان من العلماء الذين تتلمذ على أيديهم عبد اللطيف بن عبد الرحمن ، حيث كان يعرف بالزهد و حب العلم و البعد عن الترف.

كان متلزم بمنهج إجماع العلماء و أهل نجد حول القضايا و الاختلافات السياسية و المسائل الدينية التي كانت تواجهه.

أول مهمة سياسية تقلدها الإمام عبدالرحمن بن فيصل

قام الإمام عبد الرحمن بن فيصل بأول عمل سياسي عندما قام بإرساله أخوه الإمام سعود بن فيصل إلى مدينه بغداد من أجل المفاوضات وليها و ممثل الدولة العثمانية لكن ذلك الوالي لم يكن هدفه إلا الاستيلاء على شرقي الجزيرة العربية.

و لم يظهر أي تعاون من أجل التفاوض و القيام بسحب قواته من هناك بل أبقى الإمام عبدالرحمن عنده كرهينة حيث بقي في بغداد ما يقارب من العامين و من ثم استطاع الإمام عبد الرحمن بن فيصل المغادرة من العراق و الوصول الى البحرين.

انضم إليه كثير من المؤيدين و تعاونوا معه و قاموا على الدولة العثمانية و حاصروا الباقيين منهم و بعد تلك الأمور كان الإمام سعود بن فيصل قد اشتد عليه المرض ثم توفي و استلم أخاه عبد الرحمن مقاليد الحكم.

لكن و بهذا إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية موضوع مقالنا الذي كان بعنوان تولى الإمام عبدالرحمن بن فيصل الحكم بعد الإماموتعرفنا على الإمام عبدالرحمن بن فيصل و استلتمه الحكم بعد وفاة أخاه ، و أول مهمة سياسية له ، و ذلك على أمل ان ألقاكم في مقال جديد أشكر لكم زيارة موقعنا الجنينة ، دمتم بود

 

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *