بحث عن قضية فلسطين اول ثانوي

بحث عن قضية فلسطين اول ثانوي , تعتبر القضية الفلسطينية من أهم القضايا الفلسطينية في الوطن العربي، لذا يجب الحديث عنها بالتفصيل لأنها من القضايا العادلة ويجب معرفتها وكافة تفاصيلها، وسنتعرف من خلال موقعنا الجنينة على بحث عن قضية فلسطين اول ثانوي.

بحث عن قضية فلسطين اول ثانوي

بالإضافة إلى الصراع الإسرائيلي القائم على الأراضي الفلسطينية، والذي كان حافزًا للتخطيط للهجرة اليهودية إلى فلسطين وما تبعه، هناك العديد من القضايا الفرعية التي نشأت عن قضية فلسطين وسببتها قضية اللاجئين الفلسطينيين الذين يضطرون لطلب اللجوء في الخارج بسبب ظروف الاستيطان، التزام العديد من الدول بقضية الشعب الفلسطيني، وكذلك حق الشعب الفلسطيني المظلوم في صد الاحتلال الهمجي بأي وسيلة كانت، تجدر الإشارة إلى بعض الدول التي تؤيد إقامة دولة للكيان الصهيوني على الأراضي الفلسطينية، في السطور التالية بحث عن القضية الفلسطينية في الفقرات التالية:

حول تاريخ فلسطين

نتيجة للاحتلال البريطاني المبكر واستلام اليهود للأراضي كما وعد بلفور، لطالما اعتبرت القضية الفلسطينية واحدة من أهم القضايا، في الفقرات التالية معلومات عن تاريخ فلسطين:

  • كانت فلسطين مطلوبة من قبل العديد من المحتلين عبر التاريخ لأنها مكان رائع ولد فيه يوسف وعيسى عليهما السلام في بيت لحم، ودفن فيها العديد من الأنبياء وحيث يقع المسجد الأقصى داخلها الحرم المكي.
  • لم يكن الاحتلال الإسرائيلي العنيف لفلسطين هو الأول، بدلاً من ذلك كما أشرنا بالفعل فقد تم اعتباره مرغوبًا منذ بداية الخلق، احتلها البيزنطيون وحررها عمر بن الخطاب رضي الله عنه مع تحريرهم، انتهت الفترة التي قام فيها المسيحيون بحماية كنائسهم مقابل دفع الجزية.
  • ألقى الزعيم الإسلامي الشهير صلاح الدين الأيوبي هزيمة كارثية للصليبيين في معركة الطين، مما أدى إلى استقلال فلسطين عن حكمهم.
  • ولما هزمهم الظاهر بيبرس وقتلهم في معركة عين جالوت وصل المغول إلى فلسطين بهدف احتلالها ثم قُتلوا وعادوا كجمل خزي عليهم أكثر بكثير.
  • كان نابليون مسؤولاً عندما وصلت فرنسا أخيرًا بحملة عقيمة لم تتمكن من الوصول إلى عكا، لذا استداروا بتردد وطاردتهم.
  • حتى وصل الاحتلال الإسرائيلي الوحشي إلى فلسطين، لكن رغم قوة أنصارهم وتغلغلهم في الدول العربية فهم جبناء في الواقع، لأن مركزهم ضعيف وهش ألقى الله الرعب في قلوبهم وفي ما يلي، لم يتمكنوا من القضاء عليها بسبب نفوذها ودعمها القوي.

سبب احتلال فلسطين

جاء احتلال فلسطين لأسباب مختلفة لفهم القضية المشروعة لفلسطين، من الضروري فهم هذه الأسباب بالكامل، من بينها ما يلي:

  • بعد أن أدين الله عليهم في الشتات، بدأت المؤامرة في أواخر القرن التاسع عشر حيث تقاتل القوة اليهودية في العالم لتوحيد اليهود في دولة خاصة بهم.
  • ما هو المكان المناسب لذلك حيث يعتقد كل صهيوني أن أمته ستكون لها حدود تمتد من النيل إلى الفرات.
  • تقع فلسطين بلا شك في موقع استراتيجي فريد بين مصر وسوريا والأردن.
  • بعد ذلك ولأن الصهاينة جزء حيوي من الاقتصاد الأوروبي ومن الحكمة إنشاء كيان صهيوني بين العرب، فإن أوروبا تدعم فكرة إنشاء وطن للصهاينة.
  • كما كان يُنظر إلى إنشاء دولة صهيونية من أوروبا على أنه حل رائع للقضاء على اليهود من القارة وحماية اقتصاد القارة.

وعد بلفور وإقامة دولة إسرائيل

ينص وعد بلفور الذي أصدره وزير الخارجية البريطاني آرثر بلفور ليونيل دي روتشيلد في 2 نوفمبر 1917، على أن “حكومة صاحب الجلالة تؤيد إنشاء وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين وستبذل قصارى جهدها من أجل تسهيل تحقيق هذا الهدف، شريطة أن يكون مفهوما بوضوح أنه لن يتم عمل أي شيء من شأنه المساس بالحقوق المدنية والدينية للمجتمعات غير اليهودية القائمة “، ونتيجة لذلك منحت بريطانيا اليهود وطنا قوميا في فلسطين، لكن هذا الوعد نكث كان يعطي لمن لا يستحقه.

خاتمة بحث عن القضية الفلسطينية

وهنا يكمن دور التعليم في تكوين جيل قيادي حقيقي قادر على دعم القضية الفلسطينية وإحباط كل عدوان صهيوني سواء أكان سياسيًا أم عسكريًا أم فكريًا أم ثقافيًا أم اجتماعيًا، حتى لو امتدت القضية الفلسطينية إلى الصراع العربي الإسرائيلي والكيان الصهيوني له أطماع كثيرة، ستكون القدس دائمًا عاصمة فلسطين وتقع على عاتق كل عربي مسلم مسؤولية معرفة تفاصيل الحرب، بما في ذلك جذورها وأهم اللحظات حتى يومنا هذا الصراع بـ “النكبة والنكسة” ستظل لحظتين محوريتين في تاريخها.

في الختام نكون قد تعرفنا عبر موقعنا الجنينة على بحث عن قضية فلسطين اول ثانوي، الصراع الإسرائيلي القائم على الأراضي الفلسطينية، والذي كان حافزًا للتخطيط للهجرة اليهودية إلى فلسطين وما تبعه، هناك العديد من القضايا الفرعية التي نشأت عن قضية فلسطين وسببتها قضية اللاجئين الفلسطينيين الذين يضطرون لطلب اللجوء في الخارج بسبب ظروف الاستيطان.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *