أين قام الغزنويون دولتهم في العصر العباسي الثاني

أين قام الغزنويون دولتهم في العصر العباسي الثاني ، حيث دولتهم هي تلك الدولة التي تم امتدادها و وقوعها على مساحاتٍ كبيرة وواسعةٍ وقامت بنشر الإسلام في مناطق بعيدة لم يكن قد وصل الاسلام إليها بعد، حيث سوف نتطرق عن طريق المقال القادم من خلال موقع الجنينة إلى موضوع أين قام الغزنويون دولتهم في العصر العباسي الثاني مرورًا بعرض أبرز وأهم المعلومات حول تاريخ تأسيس الدولة الغزنوية وحتى سقوطها في أواخر القرن الثاني عشر الميلادي.

أين قام الغزنويون دولتهم في العصر العباسي الثاني

أين قام الغزنويون دولتهم في العصر العباسي الثاني والاجابة على هذا السؤال هي قام الغزنويون دولتهم في بلاد ما وراء النهر وشمال خراسان والهند ، أو على أجزاءٍ مما يعرف اليوم بـ (كازاخستان و أفغانستان، وأوزبكستان، والهند، وباكستان، وإيران، وطاجيكستان، وتركمانستان، وقرغيزستان)، وقام بجعل من مدينة “غزنة” التي توجد في الوقت الحالي في داخل حدود دولة أفغانستان عاصمةً لهم، وذلك أثناء المدة الممتدة بين عام 977 م إلى عام 1186 م، وتجدر الإشارة إلى دولة الغزنويين ظلت تدين بالولاء للدولة السامانية حتى وصل سبكتكين إلى حكم الدولة عام 997 م بعد أن تم اختياره من قبل النبلاء والقواد الأتراك، حيث سبكتيكين تصرف ظاهريًا بأنه يدين بالولاء للسامانيين غير أنه قام بوضع حجر أساس لدولة الغزنويين المستقلة، وأثناء عهد سبكتيكين حدود الدولة الغزنوية توسعت وقام بهزم شاه الهند الذي كان أكبر عائقًا في دعوة و نشر دين الإسلام، ومع هزيمة سبكتيكين وابنه محمود الغزنوي للمتمردين أمير السامانيين قام بإطلاق اسم سيف الدولة على محمد الغزنوي مانحًا إياه قيادة الجيش.

الدولة الغزنوية

تعد الدولة الغزنوية هي دولة مسلمة تركية تم تأسيسها في العصر العباسي الثاني في عام 977 ميلادي الذي يبدأ بخلافة المتوكل عام 847 ميلادي، وينتهي بنهاية الدولة العباسية، و الدولة الغزنوية قد نشأت في منطقةٍ كانت تخضع تحت حكم السامانيين الإيرانيين، بالإضافة إلى أن شيوع الأتراك في تلك المنطقة أثر كثيرًا على ثقافتها وتوجهاتها السياسية كما أدى إلى ذوبان الأتراك مع الفارسيين في بوتقةٍ واحدةٍ بمرور الزمن، ويرجع الفضل في تأسيس الدولة الغزنوية الأولى إلى “ألب تكين” أحد قواد الجيش الساماني الذي انتقل إلى أفغانستان مع بداية تسرب الضعف إلى الدولة السامانية ليؤسس هناك الدولة الغزنوية متخذًا من مدينة “غزنة” عاصمةً لها، ومع تعاظم قوة الدولة الغزنوية قام حكامها ببسط سيطرتهم على مناطقٍ واسعةٍ وصلت إلى الهند حيث بدأوا بنشر الإسلام بين سكانها، غير أن الضعف لم يلبث أن تسلل إلى مفاصل الدولة وبدأ نفوذها بالتراجع حتى سقط حوسرف ماليك آخر حكام الغزنويين في أسر الغوريين سنة 1186 م، حيث عدا هذا التاريخ هو تاريخ نهاية الدولة الغزنوية.

أنتهت سطور هذا المقال الذي قمنا فيه بالاجابة على سؤال أين قام الغزنويون دولتهم في العصر العباسي الثاني والاجابة على هذا السؤال هي قام الغزنويون دولتهم في بلاد ما وراء النهر وشمال خراسان والهند ، أو على أجزاءٍ مما يعرف اليوم بـ (كازاخستان و أفغانستان، وأوزبكستان، والهند، وباكستان، وإيران، وطاجيكستان، وتركمانستان، وقرغيزستان) ، ثم قمنا بذكر نبذة تعريفية عن الدولة الغزنوية.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *