اعتقد فلاسفة الإغريق أن مصدر الأشعة الضوئية هو عيوننا ، ما هو الدليل على خطأ النظرية ، يعتبر من أبرز الأسئلة و الاستفسارات التي تواجه العديد من الطلبة في المدارس ، التي تسلط الأنظار حول الفرضيات التاريخية حول فكرة الرؤية وآليتها ، و من خلال موقع الجنينة سنعرض لكم التعرف على آراء الفلاسفة القدامى و ما هو الرأي العلمي الحديث فيه.
اعتقد فلاسفة الإغريق أن مصدر الأشعة الضوئية هو عيوننا ، ما هو الدليل على خطأ النظرية
حيث أن الإجابة الصحيحة على التساؤل السابق هو أنه إذا كان هذا الافتراض صحيحاً، سيتمكن الإنسان من رؤية الأشياء في الظلام أثناء الليل وكذلك أثناء النهار، بحسب رأي العالم إيمبيدوكليس ، حيث أن هذه النظرية خاطئة ، و الجليل على ذلك هو حدوث الظلام، ولا نرى في الظلام حتى يكون هناك نور من خارج العينين.
النظرية الحديثة في الرؤية
و فيما يلي سنعرض لكم النظرية الحديثة في الرؤية ، و هي على النحو التالي :
- حيث أن الرؤية تبدأ من خلال قيام عدسة العين بطبع الصورة التي انعكس عنها على الشبكية.
- و بعد ذلك تقوم بترجمة الضوء المنعكس عن سطوح الأشياء إلى سيالات عصبية.
- حيث أن هذه السيالات يتم تحليلها في الدماغ بعد وصولها إليه.
- و بعد ذلك يتم نقل هذه السيالات إلى الدماغ عن طريق العصب البصري.
- و الجدير بالذكر بأن كرق الرؤية بين الكائنات الحية هي مختلفة.
- بالإضافة إلى أن هذه هي الطريقة الأعم والأشمل لمعظم الكائنات التي توصف بأنها ذات بنية بيولوجية معقدة.
الرؤية النهارية والرؤية الليلية
تختلف الرؤية النهارية عن الرؤية الليلة ، حيث في النهار تعمل الخلايا المخروطية المتركزة على شبكية العين، على استقبال ضوء الشمس المنعكس عن الأشياء التي نراها.
أما في الليل فيوجد نوع آخر من الخلايا التي تعمل فقط في الليل ، تسمى هذه الخلايا بالخلايا النوتية (العصوية)، و مهمة هذه الخلايا هي مساعدة في الرؤية أثناء الظلام لكونها خلايا أكثر حساسية للضوء.
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام المقال الذي من خلاله عرضنا لكم اعتقد فلاسفة الإغريق أن مصدر الأشعة الضوئية هو عيوننا ، ما هو الدليل على خطأ النظرية، و هذا اعتقاد خاطئ، كما ذكرنا لكم الكثير من التفاصيل حول الموضوع.