كم عدد البنوك في السعودية ، المملكة العربية السعودية كغيرها من الدول المتقدمة والمتطورة التي طورت من امكانياتها ومن اتجاهاتها التي تصبو إليها في من الدول التي واكبت التطور بصورته السريعة في كافة الأصعدة والمجالات وهناك العديد من المؤسسات التي يقوم عليها اقتصاد البلد ويكون هو المصدر الكبير في حصولها علي المردودات المالية والبنوك في المملكة العربية السعودية تعد المؤسسة المالية الحافظة لأموال الأشخاص باختلاف مسمياتهم العامة أو حتي إن كانوا رجال أعمال.
كم عدد البنوك في المملكة العربية السعودية؟
وهذا السؤال يحص علي أهمية كبيرة من قبل المهتمين في القطاع المالي خاصة والذين لهم علاقة بالمجال المصرفي فهم لديهم اهتمام بمعرفة هكذا تفاصيل وخصوصاً بأن في هذه الآونة الأخيرة أصبحت المملكة العربية السعودية من أكبر وأقوي الدول العربية علي المستوي العربي ومن الدول القوية أيضاً علي المستوي العالمي وأصبحت مصدر جذب للاستثمار والادخار المصرفي البنكي، لأنها تماشت مع مطالب المستثمرين الذين يبحثون عن مصارف ليضعوا بها أموالهم بطريقة آمنة، فقد عملت البنوك السعودية علي زيادة التطوير من المنظومة البنكية المصرفية لكي تكسب ثقة عملائها ومستثمريها.
وهنا يأتي علي البال سؤال كم عدد البنوك الموجودة في المملكة العربية السعودية؟
في المملكة العربية السعودية يوجد ما يقارب مجموعه من ثلاثون بنك مرخص ما بين بنوك محلية وما يقرب عدده ثلاثة عشر أو فروع أيضاً لبنوك أجنبية ما يقرب السبعة عشر من قبل البنك المركزي السعودي باعتباره الجهة الرسمية المخولة بإعطاء التراخيص والقيام بالإشراف عليها وعلي عمل هذه البنوك وتنظيم سير عملها وهو الجهة المسؤولة عن حماية أموال المستثمرين الذين أودعوا أموالهم داخل المملكة العربية السعودية .
اقرأ أيضًا: السن القانوني لفتح حساب بنكي في السعودية
ومن البنوك المرخصة الموجودة في المملكة العربية السعودية:
فيما يلي نستعرض أهم البنوك المرخصة الموجودة في السعودية:
- البنك السعودي للاستثمار.
- بنك ساب.
- مصرف الراجحي.
- بنك الرياض.
- بنك الخليج الدولي.
- بنك الجزيرة.
- مصرف الإنماء.
- بنك البلاد.
- البنك العربي الوطني.
- البنك السعودي الفرنسي.
- البنك الأهلي السعودي.
ومن ها نصل إلي أن المملكة العربية السعودية لم تعد تقتصر جهودها لتكون رائدة في مجال واحد فقط بل سعت وحققت النجاحات المختلفة بعدة مجالات بل وأثبتت بأنها من أقوي وأكبر الدول التي باتت تستحق أن تجابه بقوتها قوة الدول العربية المتقدمة والدول الأوروبية الكبري أيضاً، كما وأنها تواكب التطورات التنموية علي كافة الأصعدة المختلفة وما يساعدها علي ذلك بأنه لديها الكثير من الإمكانيات المتوفرة والعقول البشرية ذات الكفاءات العالية التي تسعي جاهدة لنمو البلاد وأن يسمو اسمها عالياً بين الدول، وأن المملكة العربية السعودية تولي الاهتمام لجميع المجالات دون الانحياز للآخر وهذا ما يجعل منها قوة عظمي قادرة أن تتفوق في كثير من الميادين المختلفة وعلي كافة الأصعدة المختلفة وأن المملكة العربية السعودية أثبتت وما زالت تثبت بأنها علي قدر كافي من المسؤولية.