الاقلاع الاسيوي ، حيث أن الاقلاع الاسيوي هو مشروع خاص بدولة اليابان وهو موضوع تتطرقت اليه اكايمية المملكة المغربية و أهمية هذه الموضوع على تقدم و حداثة دولة اليابان،وعبر المقال التالي سنتناول الاقلاع الاسيوي.
أكاديمية المملكة المغربية
تم تأسيس أكاديمية المملكة المغربية تحت الظهير الشريف كقانون رقم 1.77.229 صدر في 24 شوال 1397هـ، الذي يصادف في 8 أكتوبر 1977 م ، ولها شخصية قانونية في إطار القانون العام ،بالإضافة إلى الاستقلال المالي ، كما يتميز بتوجه متعدد التخصصات جنسيات أعضائها المتنوعة ، و تتضمن الأكاديمية 60 عضوًا ، 30 منهم “أعضاء مقيمين” في جنسية المغربية و 30 “أعضاء مشاركين” من مختلف الجنسيات.
أهداف أكاديمية المملكة المغربية
تقوم الأكاديمية كمؤسسة علمية وطنية ، بمهمة المساهمة في التقدم الفكري والعلمي والثقافي للمملكة ؛ في ضوء المراجع الدستورية والتوجيهات العامة للدولة ، تعمل أيضًا على إدخال عناصر الهوية الوطنية مع جميع مكوناتها وروافدها ، ونشر القيم والمبادئ المحددة للحوار المثمر بين الثقافات والحضارات ولهذا الغرض ، تواصل الأكاديمية أداء مهمتها الفكرية والعلمية والثقافية بجميع الطرق المتاحة ، خاصة من خلال:
- دراسة ومناقشة القضايا الفكرية والعلمية التي قدمها صاحب الجلالة الملك.
- المساهمة في تطوير البحوث العلمية وتطويرها وعملها لتحسينه في مجالات مختلفة من الفكر والثقافة والمعرفة ، مع مراعاة التخصصات المخصصة للمؤسسات والهيئات الأخرى.
- مليء الطاقات الوطنية والأجانب والدولية الفكرية والعلمية ، والتي تشتهر بوضعها القانوني في مجال كفاءتها ، والعمل على تشجيعهم وتحفيزهم على المشاركة في الأنشطة العلمية والثقافية التي تنظمها الأكاديمية ، في إطار العمل من الانفتاح على الخطوط الفكرية المختلفة والممارسات الثقافية المختلفة.
- تشجيع الإبداع الثقافي في أشكاله المختلفة ، والمغربية على وجه الخصوص ، والعمل على تقديم وتقديره.
- تنظيم منتديات للأكاديميين من جميع أنحاء العالم من أجل عمل جسور للتواصل فيما بينهما ، وتوحيد قيم الحوار والتفاهم بين الثقافات.
- إنشاء كراسي علمية متخصصة لدراسة القضايا الثقافية والفكرية ، وضمان أن أنشطتها وبرامج العمل منظمة.
- المساهمة في نشر الأعمال العلمية المتميزة – باسم الأكاديمية – وتشجيع العلماء والمفكرين والباحثين على إنتاج المعرفة وتوزيعها بجميع الطرق المتاحة.
- المساهمة في تعريف تاريخ المغرب من خلال دعم وتشجيع ونشر الدراسات والبحوث ذات الصلة.
- المساهمة في تطوير الإبداع الفني من خلال رعاية الفنون الفنية والتراث الفني لروافده وتعبيراته.
- إنشاء شراكات للتعاون مع المنظمات والمؤسسات العلمية الوطنية والأجنبية والدولية التي هي حريصة إلى تحقيق أهداف مماثلة ، من أجل إكمال المشاريع والبرامج المشتركة وتبادل الخبرات.
اقرأ أيضاً : موزع معتمد ايسوزو مصر
الاقلاع الاسيوي
أفاد أستاذ علم الاجتماع بالجامعة الكوبية اليابانية أن “الإقلاع الآسيوي” لعب دورًا أساسيًا في تطور اليابان ، والذي يتميز أيضًا بـ “هيكله الفريد” وموقعه الجغرافي السياسي ، وأوضح يووي في تدخله في المائدة المستديرة الأولى من القسم الثالث من الجلسة السادسة والأربعين من لأكاديمية المملكة المغربية ، والتي مكرسة لليابان ، أن الأخير كان أول دولة آسيوية تشرع في سلسلة من التحديث الاقتصادي والمجتمعي ، مع “مظاهر المجد والفشل”.
اليابان نموذج للحداثة
ذكر المحاضر خلال المائدة المستديرة التي تتطرقت الى موضوع “اليابان والتحديث” ، إلى أن اليابان يمكن اعتبارها “واحدة من النماذج المتعددة للحداثة الآسيوية” ، وتسجيل أن التجربة اليابانية ، قبل وبعد الحرب العالمية الثانية ، كان مفيدًا للبلد للتفكير الجذري ، ثم يبدأ في تحوله الحديث والسريع على وجه الخصوص ،و في نفس الإطار، وضح الأستاذ الفخري في جامعة طوكيو ، السيد ياموشي ماسيوكي ، أن اليابان “لديها تحويل ذاتي” من أجل الوصول إلى التقدم الحالي والحداثة ، مضيفًا أن الوضع الجغرافي السياسي بالتوازي مع المنظومة التربوية مكّنه الأداء من تحقيق تقدم سريع في مجالات التكنولوجيا والصناعة ، بما في ذلك جاذبية البلاد على المستوى الدولي.
عدد أعضاء أكاديمية المملكة المغربية
تتألف الأكاديمية ، بالإضافة إلى السكرتير الدائم ، من أعضاء مقيمين والأعضاء المشاركين والأعضاء الفخريين ،و تعتبر عضوية الأكاديمية – بغض النظر عن فئة العضوية – خاصية مشرفة وقانونية ، والتي تجسد الوضع العلمي والفكري للعضو المعني ، والذي يجب الحفاظ عليه في كافة الحالات وبكل الطرق المتاحة ، وعدد الأعضاء المقيمين في 30 عضوًا ، يتم تحديد وضع عضو مقيم فقط لحمل الشخصيات العلمية للجنسية المغربية ، والتي يتم تعيينها وفقًا للشروط وكيف ينص القانون.
الى هنا نختم مقالنا الذي تعرفنا فيه الى الاقلاع الاسيوي، و ما هي أكاديمية المملكة المغربية و ما هي أهدافها ، وتتطرقنا الى اليابان نموذج للحداثة و عدد أعضاء أكاديمية المملكة المغربية.