من هي عوشة السويدي التي يحتفل بها جوجل ويكيبيديا

من هي عوشة السويدي التي يحتفل بها جوجل ويكيبيديا ، احتفل اليوم محرك البحث جوجل بإحدى الشاعرات الإماراتيات  التي أطلق عليها لقب “فتاة العرب ” ، و عبر الجنينة سنتعرف على من هي عوشة السويدي و أهم المعلومات عنها و كيف حصلت على شهرتها

من هي عوشة السويدي التي يحتفل بها جوجل ويكيبيديا

عوشة بنت خليفة بن أحمد بن خليفة بن خميس بن يعروف السويدي ، كانت فترة حياتها ما بين ( 1920 – 2018) م ، و هي رائدة في الشعر النبطي الإماراتي ، و صاحبة لقب (فتاة العرب) ، و كانت تعرف بـ(فتاة الخليج) ، ولدت في منطقة المويجعي بمدينة العين.

وهي شقيقة السياسي أحمد خليفة السويدي كانت قد اعتزلت الشعر في أواخر التسعينيات القرن و بقيت حتى وفاتها تروي أشعارًا في مدح النبي صلى الله عليه وسلم.

عوشة السويدي و لقب فتاة العرب

في بدايتها عندما كانت تؤلف الأشعار كانت تطرحها بإسم مستعار و هو فتاه الخليج إلا في عام 1989 ميلادي قام الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بإرسال ديوان لها و كتب  لها في أول صفحة ارسلت:

“لك ديوان يا عالي شان ديوان فيه من المثايل سددها يحوي على الأمثال من كمل من زان و من كل در في عقوده  نضدها فتاه العرب و أنتوا لها خير عنوان و من غيركم بقصد معاني نشدها”.

من بعد ذلك الكتاب الذي جاءها من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بقى يلازمها لقب فتاة العرب حتى اعتزلت الشعر.

ما هي الدواوين الشعرية لعوشة السويدي

الدواوين الشعرية الخاصة بها كانت تنشر في العديد من المجلات و الصحف و بعض الإذاعات المسموعة التي تم جمعها في ديوان فتاة العرب و ذلك في عام 1990 م من خلال الشاعر حمد بن خليفة بو شهاب الذي اصدر منه طبعة أو نسخة ثانية و ذلك في عام 2000 م.

المسيرة الأدبية عوشة السويدي فتاة العرب

كانت الشاعرة الراحلة عوشه بنت خليفة السويدي تقوم بتنظيم و طرح ثلاث قصائد في كل عام و لكن في عام ضاعفتها إلى ستة قصائد من بعد ما شكاها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في بيتين حيث قال:

يا ركن عود الهوى وفنه         شاقه نيجي لك بالوصافي

طيف رؤيا لي امشجنه        شط بك والحقك لتلافي.

لكن و بهذا إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية موضوع مقالنا الذي كان بعنوان من هي عوشة السويدي التي يحتفل بها جوجل ويكيبيديا و تعرفنا على الشاعرة الراحلة و أبرز المعلومات عنها و ديوانها الشعري ،و ذلك على أمل أن ألقاكم في مقال جديد أشكر لكم زيارة موقعنا الجنينة ، دمتم بود.

 

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *