من هو فريدريك نيتشه ويكيبيديا ،مرحبا بكم في مقال جديد مع شخصية ألمانية ،أدبية و شاعرية و كان ذات طابع و تأثير في الفلسفة فريدريك نيتشه من خلال موقع الجنينة سنتعرف إلى هذه الشخصية و تأثيرها أكثر كونوا معنا
من هو فريدريك نيتشه ويكيبيديا
فريدريش فليلهيم نيتشه كانت ولادته و نشأته بين الفترتين (15أكتوبر 1844) إلى (25 أغسطس 1900) ، هو ناقد ثقافي، و فيلسوف ألماني شاعر ،و لغوي و ملحن و باحث أيضا في كل من اللاتينية و اليونانية.
و كان صاحب تأثير كبير على الفلسفة الغربية و في تاريخ الفكر الحديث، بدايه حياته كان في الفقه الكلاسيكي حيث درسه قبل أن يتحول إلى الفلسفه في عمر 24 عام .
إهتمامات فريدريك نيتشه
كان عالم لغويات رائع و أبرز من الذين عملوا على التمهيد في علم النفس ،و كتب الكثير من الكتب النقدية و النصوص التي تتناول الأخلاق و الدين و الفلسفة المعاصرة ، و المادية النفعية ،و المثالية الألمانية.
و تناولت كتابته الرومانسية الألمانية، و الحداثة حيث كانت له لغة المانية رائعة في الكتابة و يعد من أكثر الفلاسفة الذين اشتهروا في عصره و هو حامل الأفكار العدمية ،و معاداة السامية و الرومانسية و حتى معاداة النازية.
و لكن هنالك الكثير يرفض هذه الإتجاهات و هو الملهم للمدارس الوجودية و ما بعد الحداثة في مجال الفلسفة و الأدب و كان نع التيار اللاعقلاني ، و تم استخدام أرائه من قبل الفاشيين و النازيين.
مؤلفات فريدريك نتيشه
له الكثير من المؤلفات على مدار مسيرته الفكرية و الفلسفية و هي على النحو التالي:
- من حياتي.
- نابليون الثالث كرئيس.
- هل يستطيع الحسود أن يكون سعيدًا حقًا.
- حياتي.
- الفلسفة في العصر المأساوي الاغريقي.
- محاسن التاريخ و مساوئه.
- إنسان مفرط في إنسانيته.
- المسافر و ظله.
- الإدارة الحرة و القدر.
- عن الموسيقى.
- القدر و التاريخ.
وفاة فريدريك نتيشه
في عمر الرابعة و العشرين (٢٤) كان يعاني من الكثير من المشاكل الصحية، في أغلب فترات حياته ،و من ثم ترك التدريس و جلس في المنزل و اكتفى بمهنة التأليف.
في عمر الرابعة و الأربعين (٤٤) قد عانى من فقدان كامل للقوى العقلية و الإنهيار في الصحة البدنية فقضى هذه السنوات و هي الأخيرة من عمره تحت عناية والدته و أخته في عام ١٩٠٠ م.
و بهذا إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا الذي تناول الحديث عن من هو فريدريك نيتشه ويكيبيديا و تعرفنا إلى الفيلسوف الألماني و اهتمامته و وفاته ، و ذلك على أمل أن ألقاكم في مقال جديد ، أشكر لكم زيارة موقعنا ، دمتم بود