لا يحمل الحقد من تعلو به الرتب شرح وكلمات

لا يحمل الحقد من تعلو به الرتب شرح وكلمات ، هو شطر من بيت شعريّ لواحدة من القصائد الشعرية الموزونة لشاعر من ابرز شعراء العصور الوسطى الذي عرف بمجنون عبلة، فكان يوصف شعرهُ بالصوفية والغزل العفيف لمعشوقته عَبلة، اضافة الى ذلك كان من الشعراء المعروفين بتغنّيهم بالأنساب والفروسية، وعبر مقالنا التالية في موقع الجنينة سنتحدث عن لا يحمل الحقد من تعلو به الرتب شرح وكلمات .

من كاتب قصيدة لا يحمل الحقد من تعلو به الرتب

إن كاتب قصيدةِ لا يحملُ الحقدَ من تَعلو بهِ الرتبِ هو  عنترة بن شداد بن قُراد العبسيّ، ابرز شعراء الفترة التي جاءت ما قبل الإسلام، وحو احد شعراء العصر الجاهليّ، والذي عرف بنسج الشعر عن فروسيته فكان فارساً معروفا يتغنّى بفروسيته، بالاضافة الى ذلك كان يكتب شعر الغزل العفيف لمعشوقته عبلة، والجدير بالذكر أن لعنترة معلّقة.

 ما هو شرح لا يحمل الحقد من تعلو به الرتب

في هذا الشطر من بيتٍ شعريّ كتبها الشاعر عنترة بن شداد يمدح فيها أمجاد قبيلته قبيلة عبس، ويبين من خلال هذا البيت ماذا يستطيع أن يفعل الحقد والغضب بالإنسان، فالعرب كانوا مشهورين بالتغنّي بالأنساب والأخلاق الحميدة، وعنترةُ بن شداد كان له من الطيبِ نصيبٍ في ذلك، وفيما يلي شرح هذا البيت:

إن الحقود الجاحد لن يدوم من الدنيا شيء ولن ترتفع مراتبهُ، ولن يصلُ إلى المعالي شخصاً كثير الغضبِ.

 ما هو الغرض من قول الشاعر

كان الغرض من قولِ الشاعرِ عنترةُ بن شداد لا يحملُ الحقدَ مَن تعلوْ بهِ الرتبِ هو تشجيع الناس على ترك صفتي الحقدِ والغضبِ لأنهما صفتان غير محبوبتين، ولن تعلوا من قدر وقيمة حاملهما، فالمعنى الذي تحتويه الأبيات الشعرية منه ما هو باين في المفردات أي المعنى الحرفيّ للبيت الشعري، ومنها ما يكون غامضا وهو الغرض من هذا البيت.

 ما هي قصيدة

هي واحدة من قصائد العصور الوسطى التي اشتهرت بين الأعراب بشكل واسع، وتتكون هذه القصيدة من تسعة عشر بيتاً شعرياً، وهي قصيدة عمودية، كتبها الشاعر على البحرِ البسيطِ، وتصنف من نمط الشعر التقليديّ الذي يتكون من شطرين، كما أنها قصيدة مقفّاة وقافيتها حرفُ الباء، وفيما يلي جزء أبياتها:

  • لا يَحمِلُ الحِقدَ مَن تَعلو بِهِ الرُتَبُ *** وَلا يَنالُ العُلا مَن طَبعُهُ الغَضَبُ
  • وَمَن يِكُن عَبدَ قَومٍ لا يُخالِفُهُم *** إِذا جَفوهُ وَيَستَرضي إِذا عَتَبوا
  • قَد كُنتُ فيما مَضى أَرعى جِمالَهُمُ *** وَاليَومَ أَحمي حِماهُم كُلَّما نُكِبوا

الى هنا نكون قد وصلنا الى ختام مقالتنا التي عرضناها لكم على موقع الجنينة ووضحنا لكم فيها لا يحمل الحقد من تعلو به الرتب شرح وكلمات متمنين ان تكونوا قد استفدتم وقضيتم وقتا ممتعا في القراءة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *