رواية عودة نوت كاملة ، بالنسبة لمحبين القراءة تعتبر الروايات شيء جميل و ممتع و مسلي ، و من المعروف أن القراءة و الروايات بشكل خاص توسع مدارك الشخص، و تطلق العنان لخياله بأن يعيش نفس مشاعر و أحاسيس الكاتب أو بطل الرواية ، و هذا أجمل شعور ممكن أن يشعر به محب القراءة ، لذلك اليوم سنقدم لكم نبذة عن رواية عودة نوت.
شخصيات رواية عودة نوت:
بسبب اهتما الكثير من رواد الانترنت و مواقع التواصل الاجتماعي بالروايات ونذكر بالخصوص رواية عودة نوت سنقدم لكم بعضمن شخصيات هذه الرواية الجميلة و الممتعة:
- جارح يبلغ من العمر 28 سنه يتم تلقيب بلقب موروث ، يوجد لديه الكثير من الناس من حوله و لكن يحب شيئين فقط حصانة و صقره ، هنالك شيء اخر ثالث يعشقه ويكن له بعض من المشاعر و هو الكلب الذي يستخدمه للصيد ، حين يتمسأله عن مهنته سوف يخبرك أنه فلاح ، رغم أنه لا يعلم من الفلاحة سوى الفاكهة التي وضعها على طاولة الطعام عنده .
- نوت تبلغ من العمر 34 سنه وهي سيدة أرملة يوجد لديها ابنان ،من الظاهر أنها سيدة متفتحة و مثقفة ،و لكن بالحقيقة هي امرأة ذات عقل قديم ، فما زالت ترى أن الابن الذكر لديها هو رأس مالها و الكنز الوحيد لديها من الدنيا ،و قامت بادخاله أحسن المدارس الخاصة على مستوى المنطقة التي تعيش فيها، فهو في عينها طبيب المستقبل ، و تبحث عن عريس لأبنتها من طبقة ثرية.
- سحاب الأبنة الكبرى لنوت و تبغ من 19 عام ، قامت والدتها باخبارها أنها قامت بانجابها وهي في عمر صغير جدا ،و هي تعتقد أن امها وجدتها أمام الباب فاخذتها وربتها شفقة عليها وليست هي امها الحقيقية ،يوجد عندها حلم بمستقبل مختلف بعض الشيء عن الذي تحاول أمها الزامها فيه و لكن تقوم بمسايرة امها بما تفعل .
- سهل يبلغ من العمر 25 عامو هو يكون ابن عم جارح .
- سحر تبلغ منالعمر 20 عام و هي تكون ابنة أخ جارح ، و هي تدرس بأحدى الكليات الكائنة في أقرب محافظه من قريتهم ،قد أختفى أباها بعد حمل أمها بها ، والتي قامت بتركتها لعمة أباها بعد أن قامت بانجابها و قامت بالعودة لبلادها هي الأخرى لذلك يأتيها شعور انهم تخلو عنها.
- لوزة الخلف تبلغ من العمر37 سنة وهي الصديقة الصدوقة و القريبة جدا منقلب نوت ،و هي صاحبة الصالون الذي تعمل به نوت ، يوجد عندها كابوس من الصحبات اللاتي يقمن بسرقة أزواج صديقاتهن و تظن أن هذا سيحدث لها في يوم ما
وفي نهاية مقالتنا نكون قد قدمنا لكم بعض شخصيات رواية عودة نوت كاملة و نأمل من الله أن تعجبكم مقالتنا.