اشهر مقولات عبد الرحمن الكواكبي

اشهر مقولات عبد الرحمن الكواكبي،حيث يعد عبد الرحمن الكواكبي من المصلحين الذين حرصوا على إصلاح حالة الأمة والعل على تقدمها في زمانهم وهو من الذين تركوا بصماتهم وأثروا على مجتمعهم بطريقة إيجابية، ومن خلال المقال التالي سنتعرف على أشهر مقولات عبد الرحمن الكواكبي.

من هو عبد الرحمن الكواكبي

ولد عبد الرحمن بن أحمد بن مسعود الكواكبي بمدينة حلب لعائلة يرجع نسبها إلى آل البيت وتتميز بشرف آخر وهو العمل في العلم و المشاركة في المناصب الحكومية العامة وخاصة القضاء والفتاوى والإدارة ، وتوفيت والدة عبد الرحمن الكواكبي – عفيفة – وهو لم يبلغ السادسة من عمره ، فكلّف والده خالته صفية المقيمة بتربيته في أنطاكيا

وهو من النبلاء من آل النقيب ، وكان ذا ذكاء حاد وصفاء عقل وكان لها أثر كبير في تنشئة عبد الرحمن الكواكبي وصقل شخصيته ، و واصل الكواكبي دراسته في مدرسة الكواكبية التي تشرف عليها عائلته،و كان له نصيب من اللغتين التركية والفارسية العثمانية بعد العربية وعلومها وعلومها الإسلامية،وكان لديه أيضًا معرفة واسعة من خلال اكتسابه الشخصي للعلوم السياسية والفلسفة والقانون وجميع العلوم الأخرى المتاحة.

اقرأ أيضاً : من هو توفيق الحكيم ويكيبيديا

من أشهر أقوال عبد الرحمن الكواكبي

و من المقولات المشهورة لعبد الرحمن الكواكبي ما يلي:

  • هي كلمة حق وصرخة في واد، إن ذهبت اليوم مع الريح، قد تذهب غداً بالأوتاد.
  • لو كبرت نفوسكم لتفاخرتم بتزيين صدوركم بورد الجروح لا بوسامات الظالمين.
  • إن النصح الذي لا إخلاص فيه هو بذر عقيم لا ينبت، وإن نبت كان رياء كأصله.
  • المستبد يخاف من العلماء العاملين الراشدين المرشدين لا من العلماء المنافقين أو الذين حفر رؤوسهم محفوظات كثيرة كأنها مكتبات مقفلة.
  • يجب قبل مقاومة الاستبداد تهيئة ماذا يستبدل به الاستبداد.
  • الاستبداد يقلب موازين الأخلاق ، فيجعل من الفضائل رذائل ومن الرذائل فضائل.
  • الإرادة هي أم الأخلاق.
  • الإنسان في ظل الاستبداد لا يحب قومه لأنهم عون الاستبداد عليه، ولا يحب وطنه لأنه يشقي فيه.
  • كلما زاد المستبد ظلما واعتساف زاد خوفه من رعيته وحتي حاشيته وحتي من هواجسه وخيالاته.
  • إن المستبد فرد عاجز، لا حول له ولا قوة إلا بأعوانه، أعداء العدل وأنصار الجور.
  • لو كان الاستبداد رجلاً وأراد أن يحتسب بنسبه لقال: أنا الشر وأبي الظلم وأمي الإساءة وأخي الغدر وأختي المسكنة وعمي الضر وخالي الذل وابني الفقير وابنتي الحاجة وعشيرتي الجهالة ووطني الخراب.
  • الحق أبو البشر، والحرية أمهم، والعوام صبية أيتام نيام لا يعلمون شيئا، والعلماء هم إخوانهم الرائدون، إن ايقظوهم هبوا، وإن دعوهم لبوا، وإلا فيتصل نومهم بالموت.
  • لا يطيق المستبد أن يري عالما ذكيا، فإن اضطر لمثل الطبيب والمهندس اختار التافه المتملق المتصاغر.
  • المستبد يسره غفلة الشعب، لأن هذه الغفلة سبيله لبسط سلطانه عليهم.
  • الجندية تفسد أخلاق الأمة؛ حيث تعلمها الشراسة والطاعة العمياء والاتكال، وتميت النشاط وفكرة الاستقلال، وتكلف الأمة الإنفاق الذي لا يطاق، وكل ذلك منصرف لتأييد الاستبداد المشؤوم: استبداد الحكومات القائدة لتلك القوة من جهة، واستبداد الأمم بعضها علي بعض من جهة أخري.
  • كما يبغض المستبد العلم لنتائجه يبغضه أيضاً لذاته لأن للعلم سلطاناً أقوي من كل سلطان، فلا بد للمستبد من أن يستحقر نفس كلما وقعت عينيه علي من و أرقي منه علما.
  • من أقبح انواع الاستبداد استبداد الجهل علي العلم ، واستبداد النفس علي العقل.

مؤلفات عبد الرحمن الكواكبي

له العديد من الكتب وترك تراثا أدبيا كبيرا من كتب منها كتاب طبائع الاستبداد وأم القرى ،كما كتب العظمة لله و صحائف قريش،فقد مخطوطتين مع مجموعة من أوراقه ومذكراته ليلة وفاته ،وطبع الكثير من المخطوطات والكتب والمذكرات و لا تزال سيرة وكتب وكتابات عبد الرحمن الكواكبي مرجعا مهما لكل باحث.

الى هنا نكون قد وصلنا لنهاية مقالنا الذي تناولنا فيه اشهر مقولات عبد الرحمن الكواكبي، كما تعرفنا من هو عبد الرحمن الكواكبي و ما هي مؤلفاته و كتبه.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *